بيان صادر عن حزب العمل الوطني الديمقراطي, حول جرائم التفجيرات الأخيرة والمتاجرين بدماء شعبناالصابر:-( إننا نستنكر إستنكار هؤلاء الساسة رجالات الصدفة الذين ابتلي بهم شعبنا وندين إداناتهم الذليلة والخالية من كل مشاعر حقيقية)
كاتب الموضوع
رسالة
ملاك القدسي
المساهمات : 144 تاريخ التسجيل : 11/12/2010
موضوع: بيان صادر عن حزب العمل الوطني الديمقراطي, حول جرائم التفجيرات الأخيرة والمتاجرين بدماء شعبناالصابر:-( إننا نستنكر إستنكار هؤلاء الساسة رجالات الصدفة الذين ابتلي بهم شعبنا وندين إداناتهم الذليلة والخالية من كل مشاعر حقيقية) الجمعة سبتمبر 21, 2012 4:52 pm
بيان صادر عن حزب العمل الوطني الديمقراطي, حول جرائم التفجيرات الأخيرة والمتاجرين بدماء شعبناالصابر:-( إننا نستنكر إستنكار هؤلاء الساسة رجالات الصدفة الذين ابتلي بهم شعبنا وندين إداناتهم الذليلة والخالية من كل مشاعر حقيقية) 2012-09-19 دافع عن العراق عادت الأيادي الآثمة تعبث بأرواح العراقيين وبمقدرات الدولة وكل الوطن. وحزبنا ومعه كل جماهير شعبنا الصابر المحتسب لم يعد يرى في الإستنكارات والإدانات التي يصدرها البعض فور وقوع الجرائم أو بالتزامن معها أو حتى قبيلها بقليل إلا مدعاة للإستنكار والإدانة هي الأخرى. لقد دأب بعض " القادة الميامين " !! على تحويل الجرائم الإرهابية ودمائنا المسفوكة وأرواحنا التي تزهق إلى بضاعة للمتاجرة بها وإصدار بيانات الإستنكار والإدانة وهم في صوامعهم وأبراجهم العاجية ينظرون نتيجة استرخاصهم حياة الناس ومقدرات الشعب واستخفافهم بالوطن والشعب. إننا نستنكر إستنكار هؤلاء الساسة رجالات الصدفة الذين ابتلي بهم شعبنا وندين إداناتهم الذليلة والخالية من كل مشاعر حقيقية. ونهيب بشعبنا العظيم أن يباشر العمل الوطني الغيور لإزاحة الكثير من هؤلاء الذين جاء بهم المحتل وجاءت بهم الصدفة. وهذه أولى الخطوات للتصدي للإرهاب وجرائمة فلعل ردم الجحور يخنق الأفاعي والعقارب والله على ما نقول شهيد. كما أننا نرفض بشدة ما تفتقت عنه قريحة جهابذة الفراغ والخلاء الذهني الذين راحوا يربطون ببؤس وتهافت بين قرار القضاء العراقي بإعدام طارق الهاشمي وبين هذه الجرائم الإرهابية وكــأنهم يعرفون جيدا نتيجة المحاكمة فتهيأت مخيلتهم للربط بين قرار الإعدام وجرائم الإرهاب. كيف عرفوا نتيجة المحاكمة إذن؟؟ وكيف سارعوا للربط بينه وبين هذه الجرائم؟ ألا يشير هذا إلى معرفتهم أو توقعهم للجرائم قبل وقوعها.. إنهم يريدونها إذن فتنة طائفية إذ يوجهون سهام الإتهام للمكون السني أما كيف وصل المكون السني لمدينة الوشاش أو لمدينة الشعب أو للديوانية أو لكركوك؟ ولماذا المكون السني يذبح أهالي التاجي وابو غريب والفلوجة والرمادي؟؟ فهذه أسئلة أصعب من أن ترد في أذهنة الدجل السياسي والنفاق الطائفي. وما يزيد الطين بلة أن يظهر أحد نافثي السم الطائفي ليقول لنا من على شاشة التلفزيون إن قرار إعدام طارق الهاشمي يستهدف العمق الإجتماعي الذي يمثله والذي يكون الهاشمي رمزه الوطني. وشعبنا يعلم علم اليقين أن لا الهاشمي ولا هذا المتحدث نافث السم الطائفي ولا الأحزاب الدينية السنية يمثلون المكون السني. وبنفس القدر من الرفض ينفي شعبنا أن تكون الأحزاب الدينية الشيعية ممثلة للمكون الشيعي. إن شعبنا يعي جيدا اللعبة ويعي جيدا الأغراض من ورائها ويعي أكثر أن المذاهب والطوائف تمثلها مرجعيات دينية وأهل الفقه والتخصص والعلوم الدينية المعمقة ومن أجازته المراجع. هذا تسطيح للجرائم الإرهابية وإساءة بالغة للمذاهب والطوائف. وإشغال للشعب عن الأسباب الحقيقية واء الخراب والدمار الذي يلحق بنا يوميا وجزء منه هذه التفسيرات السطحية للأحداث. إن الحل الحقيقي للأزمة الوطنية الكبرى التي تعصف بنا وتتهددنا بقادم الأيام موجات منها تقتضي حلولا جذرية حقيقية شاملة بدلا من ورقة أصلاح أصبحت أحجية ولغزا للناس يتوعدنا بها التحالف الوطني ولم يطلع عليها حتى أطراف من التحالف نفسه. وبدلا أيضا من مؤتمر وطني يحضره سياسيون عرفوا بعدائهم المقيت لبعضهم البعض حتى راح ينطبق عليهم أكثر من أي وقت مضى مصطلح الأخوة الأعداء.. إن الإصلاح الحقيقي يتمثل في شن حملة وطنية كبرى لمكافحة الطائفية تتكون من المحاور الأساسية التالية:- • إصدار قانون مكافحة الطائفية على غرار قانون مكافحة الإرهاب. • تشكيل هيئة وطنية عليا لمكافحة الطائفية. • توقيع ميثاق شرف بين القوى الوطنية الشريفة ضد الطائفية. • معالجة جذرية وحاسمة لهيئة المساءلة والعدالة وقراراتها التي يجب أن تعرض على مجلس النواب والقضاء العراقي قبل البت بها. • معالجة الكثير من الأمور المتعلقة بانشطار أوقاف المسلمين بين سني وشيعي وما يستتبع ذلك من تداعيات تصب في تعميق التخندق الطائفي. كما أن الإصلاح الحقيقي يجب أن يتناول عزل وإقصاء الكثير من قادة الصدفة الذين يتحملون الكثير من المسؤولية بجهلهم والتزاماتهم الأجنبية والمشبوهة وارتباطاتهم بمختلف قوى الشر والإرهاب والعنف. ولا يمكن للإصلاح أن يكون حقيقيا وشاملا مالم يسحب السلاح من الشارع ويحصر بيد الدولة فقط وينفذ الدستور فيما يتعلق بتحريم الميليشيات والتنظيمات المسلحة. والإصلاح الحقيقي يعني أن تصدر وتنفذ القوانين المتعلقة بإنجاز شروط التحول الديمقراطي مثل قانون الأحزاب السياسية وقانون الإنتخابات وإدارتها وقانون منظمات المجلمع المدني وقانون اتاحة المعلومة للمواطنين وقوانين القضاء المستقل وقانون تنظيم الثروة وقانون توزيع السلطة بين المركز والمحافظات وغيرها من القوانين المهمة. والإصلاح الحقيقي يعني إعادة بناء المنظمة الأمنية بالكامل بما يتيح لها أن تكون مؤسسة وطنية لا طائفية تحتوي كل الطاقات الوطنية المخلصة للوطن أولا وقبل أي شيء وتمتاز بمهنيتها العالية وتخصصها الدقيق وأن تكون موجهة فعلا ضد الإرهاب والإرهابيين أينما كانوا ومن أي منحدر جاءوا. وأن توضع نهاية حاسمة لما تسمى بحرب الملفات التي هي في الحقيقة حرب الفضائح والمخالفات الصارخة والتي ارتكبها قادة ورموز الصدفة المنوه عنهم في بداية البيان. وتبقى قضية إعادة تشكيل الحكومة على أساس وطني ومهني وليس على أساس المحاصصة الطائفية والحزبية التي لم تعد فقط مضرة بالعمل السياسي بمجمله بل اصبحت مخزية ومخجلة ولا يفخر العراقيون بوجود هكذا صيغ للعمل السياسي في بلادهم تبقى هذه القضية أملا وحلما وطنيا غيورا ينتظره العراقيون ويقف في أساس ما يجب تحقيقه للتصدي للإرهاب وللمخاطر الأخرى. إن الأحداث الإرهابية المفجعة التي وقعت يوم ألأحد المصادف 9/9/2012 هي بمثابة جرس إنذار لما هو قادم من مخاطر بدأت تبعث بإشاراتها منذ فترة ليست قريبة. والعقل السياسي الذي يشرف على تدبيرهذه العمليات يجب أن يواجه بعقل مثيل له من حيث الدقة والتصميم إن لم يكن أكبر منه وأكثر حنكة. لذلك يجب على القادة العراقيين الوطنيين والمخلصين لوطنهم ولشعبهم أن لا ينجروا إلى لعبتين خطيرتين هما أولا الرعب والخوف الذي يحاول البعض نشره متخذين من أحداث سوريا واحتمالات وصول تداعياتها إلى العراق اشماعة للتهويل وتخويف الناس لغرض تمرير الكثير من المآرب والثاني هو الطائفية التي يتمترس وراءهؤلاء المرعوبون. إن البديل الوطني للرعب والخوف هو ترصين الجبهة الداخلية لكن الجبهة الوطنية وليست جبهة عملاء أمريكا والمرتبطين بالدول الأجنبية. جبهة وطنية لا تسمح للطائفية بأي وجود في صفوفها وتعزل الطائفيين بلا تردد ولا هوادة. والبديل الوطني هو تفعيل الإقتصاد الوطني بإحياء الصناعة والزراعة والتجارة المتكاملة والخدمات الشاملة والسياسة المالية الرشيدة. ومن شروط الحل الوطني للأزمة السياسية والأمنية إطلاق سراح المعتقلين الأبرياء من المواطنين والإخلاء الفوري لسبيل من صدرت بحقهم قرارات تبرئتهم من قبل القضاء والكف عن الإعتقالا الكيفية والجماعية وتحميل مناطق سكنية برمتها مسؤولية سلوكية لا مسؤولة قد يرتكبها فرد من سكانها. الخزي والعار ابدا في وجوه أعداء شعبنا من قتلته المجرمين ومن المتاجرين بآلامه والمتلاعبين بمصيره.. وسينهض حتما هذا الشعب البطل وسيرى الذين كفروا أي منقلب ينقلبون. منتدى/ هديل صدام حسين sahmod.2012@hotmail.com المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في منتدانا لا تعبر عن راي المنتدى بل عن راي الكاتب فقط
بيان صادر عن حزب العمل الوطني الديمقراطي, حول جرائم التفجيرات الأخيرة والمتاجرين بدماء شعبناالصابر:-( إننا نستنكر إستنكار هؤلاء الساسة رجالات الصدفة الذين ابتلي بهم شعبنا وندين إداناتهم الذليلة والخالية من كل مشاعر حقيقية)
الجمعة سبتمبر 21, 2012 4:52 pm
