المذكرات التى كتبتها زوجة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بخط منمق وجميل هكذا تحدثت تحية جمال عبد الناصر (2)
كاتب الموضوع
رسالة
بشير الغزاوي
المساهمات : 726 تاريخ التسجيل : 11/12/2010
موضوع: المذكرات التى كتبتها زوجة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بخط منمق وجميل هكذا تحدثت تحية جمال عبد الناصر (2) الأحد سبتمبر 30, 2012 2:33 am
المذكرات التى كتبتها زوجة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بخط منمق وجميل هكذا تحدثت تحية جمال عبد الناصر (2)
منتدى/ملاك صدام حسين الاثنين, مايو 30, 2011 زمـلاء جمـال عبـد الناصـر الغامضـون
أول من دخل بيت جمال عبد الناصر بعد زواجه كان زميله عبد الحكيم عامر، كان ذلك بعد العودة من إجازة زوجية قصيرة بالإسكندرية، غير أن السيدة تحية عبد الناصر لم تره إلا في وقت متأخر لأن الزعيم كان لا يحب الاختلاط.. والشخص الثاني الذي عرفته من زملاء و أصدقاء جمال كان الضابط زكريا محيي الدين الذي عرفته أيضا من صوته. وفي هذه الحلقة تسلط تحية الأضواء على الجوانب الإنسانية في شخصية زوجها، لكنها تكشف أكثر عن الزيارات الغامضة التي يقوم بها زملاؤه للبيت من دون أن يروا بعضهم بعضا. كان ذلك مع بداية التحضير لامتحان القبول في كلية أركان حرب.. كنا في إجازة طويلة اذ كان جمال يشغل منصب مدرس في الكلية الحربية.. قال لي إنه سيبدأ المذاكرة في أول تشرين الثاني/ نوفمبر ليحضر لامتحان القبول في كلية أركان حرب. مكثنا أسبوعين في القاهرة.. كنا كأي زوجين نخرج ونستقبل الزوار.. أغلبهم من الأقارب يحضرون للتهنئة، ولاحظت أنه يفضل السينما.. وأنا أيضا أفضلها. بعد أسبوعين سافرنا إلى الإسكندرية ومكثنا هناك أسبوعين. كانت الاسكندرية في ذلك الوقت مليئة بالانكليز اذ لم تكن الحرب قد انتهت بعد.. فكانت الأماكن مزدحمة والشوارع تكاد تكون مظلمة بسبب الحرب والغارات، وأذكر مرة وكنا نمشي على الكورنيش وكان مظلما وأنا خائفة وأنا أرى الانكليز يمشون بكثرة.. فكان يضحك ويقول: كيف تخافين؟ رجعنا للقاهرة وكنا ما زلنا في الاجازة نخرج سويا، وزرنا شقيقاتي. وكانت شقيقتي التي تزوجت قبلي في المستشفى حيث وضعت طفلة (ليلى).. بعد عشرين عاما حضر الرئيس والمشير حفلة زواجها، وكانا شاهدي عقد القران. كانت زياراتي لأخواتي قليلة جدا وهن يسكن الجيزة، ولم يكن سكن أخي بعيدا مثل الجيزة لكن وجوده في البيت كان قليلا. لم يزرنا أحد من أصدقائه الضباط وقال: إنه أخبرهم بأنه سوف لن يتصل بأحد منهم طول مدة الإجازة، فكل وقته كان يقضيه معي، والصديق الذي ذكر اسمه أمامي، وقال إنه كان معه في منقباد هو عبد الحكيم عامر، وقال: إنه الآن في بلده المنيا مع زوجته يقضي الإجازة، وقد أخبره أيضا أن لا يتصل به أو يزوره الا بعد انتهاء الاجازة. انتهت الاجازة وابتدأت زيارات الضباط.. وحضر عبد الحكيم عامر من المنيا وزار جمال في البيت. كان جمال لا يحب الاختلاط.. بمعنى أن الضباط والأصدقاء يحضرون ومعهم زوجاتهم وأجلس معهم، بل كان إذا حضر أحد ومعه زوجته يقابله بمفرده ويصافحه ثم يصطحب الزوجة إلى الصالة ويدخل في الحجرة ويقول: توجد سيدة في الصالة فلتسلمي عليها وتجلسي معها حتى تنتهي زيارة زوجها. وكنت غالبا لا أسلم على الضيف اذ كان يخرج من باب الصالون وتخرج زوجته وينصرفان.. فإذا أراد جمال أن أزورها يقول لي أن أذهب لزيارتها بمفردي.. فطبعا إذا زارتني السيدة مرة أخرى تزورني بمفردها، ولا يتكرر حضور الضيف مع زوجته. اليوزباشي جمال عبد الناصر مدرس في الكلية الحربية وله نوبتشية.. أي يبيت مرة في الأسبوع في الكلية، وأحيانا مرة في أكثر من أسبوع حسب نوبات المدرسين. عند ذهابه للكلية في الصباح أحيانا يخرج مبكرا جدا لدرجة أنه كان يستعمل بطارية صغيرة عند نزوله السلالم ويضعها في جيبه، ورغم أنه يوجد في السلالم إضاءة إلا أنه كان يستعمل البطارية، وكان يطلب مني أن لا أقوم ولا أجهز شيئا وبإلحاح لدرجة أني كنت أشعر أني إذا قمت سأضايقه.. ويقول: سوف أتناول إفطاري في الكلية، وأحيانا يخرج متأخرا يعني قبل الثامنة بقليل، فالكلية قريبة من منزلنا. كان منظما في كل شيء، ولا يحب أن يساعده أحد في لبسه، وكان عند رجوعه الى البيت يخلع البدلة ويعلقها بنفسه على الشماعة ويضعها في الدولاب، ودائما في حجرة النوم، الشماعة التي هي قطعة من موبيليا الحجرة، ولا زالت موجودة في حجرته، وهي مصممة بحيث يسهل وضع الملابس عليها، وكنت أبدي رغبتي في مساعدته لكنه كان لا يقبل. ابتدأ شهر تشرين الثاني/ نوفمبر.. وبالتحديد في أول يوم منه، وبدأ جمال في المذاكرة.. يرجع من الكلية الساعة الواحدة بعد الظهر، أو بعدها بقليل، ونتناول الغداء في الواحدة والنصف، وأيام يرجع للكلية بعد الظهر، وأيام يظل في البيت حسب نظام التدريس. نظم وقت المذاكرة.. يبتدئ الساعة الثالثة بعد الظهر حتى المغرب أو بعده بقليل، ثم يحضر زوار.. وأغلبهم من الضباط، يقابلهم ويجلس معهم ولا يحضرون كلهم مع بعض.. يعني واحد يجيء وواحد يذهب، وأحيانا يكونون اثنين أو ثلاثة سويا، ثم بعد ذلك إما أن يبقى في البيت أو يخرج.. إما بمفرده أو مع زائر أو اثنين. وابتدأت أميز الأصوات، وعرفت صوت عبد الحكيم عامر اذ كانت له طريقة في كلامه وضحكه.. ثم يرجع البيت إما مبكرا أو متأخرا لكن لا يتأخر كثيرا. كانت المذاكرة في حجرة السفرة.. يضع «الدوسيهات» والمراجع والأوراق وخرامة الأوراق، اذ كان يعد «الدوسيه» الذي سيذاكر فيه بنظام وترتيب. ولاحظت أنه يكتب كثيرا في مذاكرته، ويتناول العشاء معي اذا كان في البيت ولم يخرج أو خرج ورجع مبكرا. وعندما يقترب موعد الامتحان، كان يظل يذاكر حتى الصباح، ويتناول عشاءه ساندويتش أثناء المذاكرة. قال لي: إن دخول كلية أركان حرب ليس بالسهل، وأصعب شيء فيها هو دخولها اذ العلوم كلها باللغة الانكليزية والمدرسون انكليز، وكل سنة يتقدم عدد كبير من الضباط ولا ينجح إلا عدد قليل اذ كان الامتحان على مرتين.. يعني تصفية. أول امتحان ينجح عدد ثم الثاني ينجح منهم عدد ويرسب عدد، وعلى ذلك فلا يدخل كلية أركان حرب كل سنة إلا عدد قليل، وأول امتحان كان في شهر أيار/ مايو يعني بعد ستة أشهر. كان يتردد عليه الضباط أحيانا وهو يذاكر، فكنت أراه يسمع خبطة الباب فيفتح الباب من حجرة السفرة، وأراه يدخل الصالة ثم يدخل الصالون ويُدْخِل الضيف من باب الصالون الذي على السلالم، ثم يحضر ضيف آخر يخبط الباب، فألاحظ أنه يخرج الى الصالة ويدخل حجرة السفرة، ويُدْخِل الضيف الآخر حجرة السفرة من بابها، ويمكث مع أحد الضيفين فترة حتى يذهب، وغالبا لا يمكث كثيرا، ثم يذهب للضيف الآخر، أي لا يجمع بين الاثنين، ثم بعد ذلك يرجع للمذاكرة. كان بعض الضباط يحضرون ويمكثون في حجرة السفرة معه وهو يذاكر، وهم يذاكرون معه أحيانا. وكان يجهز الدوسيهات الخاصة بكلية أركان حرب من المراجع الكبيرة الكثيرة التي كان أغلبها باللغة الانكليزية. وكنت أسمع خرامة الأوراق وهي «تتكتك « لترتيب الدوسيهات، واذا سمعت حديثا - وبعضهم يكون صوته عاليا - يكون كله عن العلوم، وأكثرهم مذاكرة معه صديقه عبد الحكيم عامر. كان يخرج معي يوما في الأسبوع وغالبا إلى السينما، وكان الموسم قد ابتدأ بالأفلام الجديدة في سينما مترو، ريفولي الى آخره… فكان يحجز التذاكر من قبل ليختار المكان الذي يفضله، ويطلب أن أكون جاهزة للخروج في وقت يحدده لي، وذلك بدون أن أطلب منه الخروج معه، بل هو نفسه الذي رتب يوما للخروج معي. استمر الحال على ذلك حتى شهر أيار/ مايو، ودخل الامتحان ونجح وكان ترتيبه الرابع، وهو كما قال لي امتحان تصفية. يكره نظام المراسلة ابتدأت أشعر بحمل فاصطحبني إلى دكتور مشهور فقال لي: إنه يجب أن يتابعني مدة الحمل، فكان جمال يذهب معي كل شهر حسب تعليماته. لم يكن عندنا مراسلة أي العسكري الذي يكون مع الضابط في منزله، اذ كان جمال يكره نظام المراسلة ويقول: إنه نظام خاص بالضابط فقط، لكن البعض - وهم الأغلبية - يعاملونهم كخدم للأسرة وأكثر، لأنه لا يملك أن يشتكي أو يتظلم اذا ثقل عليه الشغل أو عومل بقسوة أو أن يترك المنزل ويبحث عن شغلة أخرى، وكنت على رأيه، كما كان يعتبر أن في الطريقة هذه امتهانا لكرامة الجندي وعزته. كنت أقوم بتجهيز البدلة الرسمية بنفسي.. النجوم والأزرار أعطيها للشغالة تلمعها، وأنا أركبها في البدلة، اذ كانت في ذلك الوقت تركب بدبل نحاسية. وأذكر أنه مرة كان يزورني قبل الزفاف وكان يرتدي البدلة العسكرية.. فسألته عن النجوم التي على الأكتاف وكيف هي معلقة.. فأدار الجزء الملحق بكتف البدلة وأراني فوجدتها دبلا نحاسية تعلق من ثقوب صغيرة بالنجمة التي بها زردية صغيرة وقال: ها هي.. وطبعا ضحكنا. سافرت الشغالة لبلدها في الريف، وكان لا بد أن يكون أحد في المنزل، فأحضر جمال مراسلة وقال لي: إنه خاص به يقوم بلوازمه ويشتري لنا ما يلزمنا فقط. فكنت أنفذ رغبات جمال بدقة وأنا سعيدة ومقتنعة بكل شيء يقوله. وكان المجندون في ذلك الوقت من أسر فقيرة أو أولاد الفلاحين المعدمين الذين يشتغلون في أراضي الملاك الأغنياء، ولم يستطيعوا أن يدفعوا عشرين جنيها «البدلية». استمر جمال في المذاكرة لدخول الامتحان في ديسمبر والضباط وغير الضباط يحضرون واحدا بعد الآخر أو اثنين، وأحيانا يجتمع عدد كبير يملأ الصالون ويمكثون وقتا طويلا، وعند حضورهم لا يحضرون في وقت واحد ولا ينصرفون في نفس الوقت أيضا. وهذه الاجتماعات كانت على فترات أكثر من أسبوع، فكان في الأيام الأخيرة قبل الامتحان يذاكر حتى الصباح، وكان عدد من الضباط يحضرون ويدخلون حجرة السفرة، وأكثرهم مذاكرة معه عبد الحكيم عامر، وفى مرة أحضر معه زوجته لتبقى معي وهو يذاكر مع جمال. وفي الأيام الأخيرة قبل الامتحان حضر ضابط اسمه زكريا محيي الدين.. كان يدخل لجمال وهو يذاكر في حجرة السفرة، وكنت أسمعه وهو يدقق في فهم العلوم ويكرر، وقد ميزت صوته أيضا من تدقيقه في الفهم وترديده الجملة، وقال لي جمال عنه إن والده يملك عزبة وإنه لم يتزوج بعد، وكان يحضر بعربته الخاصة الجديدة. امتحن المتقدمون لدخول كلية أركان حرب ونجح عدد قليل بالنسبة للمتقدمين، لا أذكر عددهم بالضبط لكنه لم يكن أكثر من ثلاثين.. نجح جمال وعبد الحكيم وزكريا. مولد هدى كنت في آخر أيام الحمل.. وعندما شعرت بأعراض الوضع وكان الوقت ليلا ذهبت مع جمال إلى مستشفى الدكتور المشهور الذي كان يباشر حالتي، وظل في المستشفى من دون أن يخبر أحدا من أخواتي حتى الثامنة صباحا وقت مولد هدى ابنتنا في 12 كانون الثاني/ يناير سنة 1946. وبعد أن هنأني قال: سأخبر شقيقتك بالتلفون ثم أذهب للبيت لأنام. دخل جمال كلية أركان حرب ومدة الدراسة سنتان.. قلت ساعات المذاكرة وازداد حضور الضيوف.. يجيئون في أي وقت بعد رجوعه من الكلية قبل الغداء وبعد الغداء وأثناء تناوله الغداء. وكان يدخلهم الصالون ويترك السفرة ويقول لي: فلتكملي غداءك وسآكل بعد ذلك، فكنت أنتهي من تناول الغداء وبعد خروج الضيف - وغالبا لا يمكث الا وقتاً قصيراً - أسأله في تناول الغداء ولا يأكل الا القليل، لكنه أبدا ما أكل مرة ثانية. كان يدخل حجرة النوم ليستريح بعد الغداء لكنه قلما كان يبقى في السرير أكثر من دقائق أو ربع ساعة أو نصف ساعة على الأكثر.. ويخبط الباب ويدخل زائر الصالون فيقوم ويقابل الضيف، وبعد انصرافه يرجع إلى الحجرة ثم يحضر ضيف آخر وهكذا. أحيانا يخرج بعد تناوله الغداء مباشرة ثم يرجع إلى البيت، ويحضر ضيف ثم يخرج مرة ثانية إما مع الضيف أو بمفرده بعد انصراف الضيف. للآن لم ألاحظ أي شيء غير عادي أو سري. وكنت أرى مسدسات يحضرها معه وأضعها بنفسي في الدولاب، اذ كنت أراها شيئا عاديا وهو ضابط. في ليلة قال لي ـ وكانت الساعة العاشرة مساء ـ إنه سيخرج ويرجع عند الفجر، «وعندما أخبط على الباب تفتحين لي»، وقال: سأخبط ثلاث خبطات هكذا.. وخبط بطريقة معينة وحفظتها، وقال: حتى تصحي من النوم وتفتحي الباب. وقال إنه سيحضر اجتماعا يتحدثون فيه، فكنت أنام وأفتح باب الحجرة حتى أسمعه عند حضوره.. وأعرف خبطته على الباب وأميزها ولا أخطئها. وطبعا تكرر خروجه ورجوعه في هذا الوقت مرات عدة. كنت سعيدة ولم يضايقني أي شيء.. وأرى في عينيه الحب والإعزاز، وكان يداعب هدى كثيرا ويحملها ويدخلها للضيوف لدقائق.. وأشعر بسعادة وأتمنى أن أعمل كل ما أستطيع في راحته. جمال الانسان سنة 1946.. في آخرها مرض عبد الحميد شقيقي بصدره «درن»، ومكث في البيت راقدا في السرير، وأخي الثاني كان يسكن في بيت آخر بعد رجوعه من الخارج.. يعني كل بمفرده، وكنت في حملي الثاني وكانت زياراتنا له قليلة. وبعد مرضه كان جمال يزوره كثيرا ويجلس معه، وكان يقول لي عند رجوعه الى البيت بالحرف: «أنا عديت على أخوكي، فكنت أسأله عنه، وطبعا كان يطمئنني ويقول: مكثت معه نتحدث. وعلى عكس أقاربي الذين تقطعت زيارتهم له، وعندما يزورونه يكون ذلك بتحفظ.. يعني من باب الحجرة. وكان جمال يقول: «ازاي واحد يخاف من مريض يعديه بالمرض! أنا عمري ما خفت ولا فكرت في عدوى من مريض، إنه شيء غير انساني». دخل أخي المستشفى وأجريت له جراحة في رئته، وعندما خرج من المستشفى وفي اليوم نفسه زاره جمال في المساء وبقي معه حتى الثالثة صباحا - وكنت أوشكت على الوضع وعندما رجع إلى البيت قال لي: «أنا من وقت ما خرجت وأنا جالس مع عبد الحميد اذ وجدت شقيقاتك عنده، وكان تعبانا يتنفس بصعوبة، ووجدت أخواتك يخرجن واحدة بعد الأخرى وأخوك في حالة صعبة فقلت في نفسي: كيف أتركه وهو لا يستطيع التنفس بسهولة.. وشقيقاته ذهبن.. سوف أبقى معه. وكان يطلب مني أن أذهب فقلت له: إني باق معك، وقبل الثالثة صباحا قال لي: أنا الآن أتنفس بسهولة وأشعر براحة، وطلب مني أن أعود إلى البيت. وقال: سأتناول كوب لبن.. فقلت له: سأظل معك حتى تتناوله.. وكان جمال مندهشا من شقيقاتي وكيف أنهن تركنه. بعد أن تحسنت حالة أخي وخرج من المستشفى زار شقيقاتي وقال لهم: أكثر واحد في الدنيا أحبه وأقدره هو جمال عبد الناصر.. إنه أكبر انسان قابلته في حياتي وأحبه أكثر منكن
المذكرات التى كتبتها زوجة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بخط منمق وجميل هكذا تحدثت تحية جمال عبد الناصر (2)