حمايات المسؤولين في زمن ( الديمقراطية والعراق الجديد
كاتب الموضوع
رسالة
بشير الغزاوي
المساهمات : 726 تاريخ التسجيل : 11/12/2010
موضوع: حمايات المسؤولين في زمن ( الديمقراطية والعراق الجديد الجمعة مارس 22, 2013 10:07 am
حمايات المسؤولين في زمن ( الديمقراطية والعراق الجديد) زيد احمد الربيعي مما يثير السخرية هو أن يتحدث مسؤولي الغفلة في " العراق الجديد" عن الديمقراطية والرأي والرأي الأخر والأمن المستتب واحترام حقوق الناس وهم يسيرون في شوارع العاصمة والمحافظات بسيارات مصفحة وبعدد من سيارات الحمايات التي تقطع الشوارع وترعب الناس لمجرد ان يمر نائب أو شيخ عشيرة إسناد أو وزير أو رجل معمم أو مدير بلدية أو مؤذن جامع أو حسينية أو طباخ رئيس الوزراء أو رئيس الجمهورية أو النائب بهاء الاعرجي. وما يثير السخرية أكثر يتحدث اغلب هؤلاء عن " ديكتاتورية النظام السابق" وعن ديمقراطيتهم المزيفة بكذب وتلفيق لايصدقه عاقل بعد أن كشفهم الشعب على حقيقتهم إنهم مجرد دمى ومجرد أشباه رجال يخشون على حياتهم من المواطن ومن الشارع العراقي الذي تحكموا بمصيره بغفلة من الزمن ليس بقوتهم وبجماهيرهم وشعبيتهم بل بقوة الاحتلال البغيض والغزو الهمجي وبقوة فيلق القدس الإيراني الذي نصبهم ويتحكم بشؤونهم وشؤون البلاد والعباد اليوم. في زمن " الديكتاتورية" كان عضو البرلمان ( المجلس الوطني) أمينا صادقا مثقفا نزيها و متزنا يتنقل بسيارة أجرة أو سيارته الخاصة دون أن يكون معه فردا واحدا لحمايته كما وانه لايحمل حتى مسدسه الشخصي ويحضر المناسبات لدى المواطنين ويشاركهم أفراحهم وأتراحهم دون ان يفكر بسوء يصيبه من المواطن و عضو البرلمان في الزمن " الديمقراطي" يرتجف خوفا لمجرد حضوره جلسة برلمان فلكلورية بعد أن أصبح هؤلاء الفطاحل يصوتون بدلا عن رفاقهم المتغيبين بواسطة التصويت الالكتروني الذي جاء نعمة لهم لتزوير الحقائق أكثر من تزويرها من قبل.. الشارع العراقي أصبح يرسل مسجاة ونكات بين الأحبة عن تفاهة ووقاحة وكذب ونفاق المزورين من أعضاء مجلس الإمعات الذين حلقوا لحاهم العفنه ولبسوا ربطة العنق التي حرمها عليهم ولاية الفقيه و أصبحت لهم شقق وفيلات للسهرات مع المومسات من بنات المتعة لان عوائلهم تسكن في خارج البلاد ولهذا السبب حللوا عليهم و عليهن المتعة وفقا(.....) هكذا هي " الديمقراطية" في هذا الزمن الأسود. مجموعة من مخانيث المنطقة الخضراء لازالوا لم يرعوا ويتحدثون بلا حياء وخجل بعد تسع سنوات عجاف عن ديمقراطيتهم المزيفة كما يسميها المالكي ويذمون النظام الوطني قبل الاحتلال ويصفونه كيفما يشاءون . يسير هؤلاء المخانيث وقبل وخلف مواكبهم أكثر من ثلاثين مسلحا( بريكيا ) حيث قام الكثير من هؤلاء النواب بتقليد أفراد حمايتهم( البريكية) بحلاقة شعر رؤوسهم الخاوية بقصات ( البريكية). هكذا هو العراق الجديد الدم أقراطي والفد رالي..
حمايات المسؤولين في زمن ( الديمقراطية والعراق الجديد