فيصل الشمري ابو فهد
المساهمات : 95
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
 | موضوع: صقور المحافظين في الولايات المتحدة لنسلح المعارضة الليبية كما فعلنا ضد طالبان"  الثلاثاء مارس 15, 2011 3:50 pm | |
| صقور المحافظين في الولايات المتحدة
"لنسلح المعارضة الليبية كما فعلنا ضد طالبان"
موقع"جبهةالتحريرالعربية
واشنطن, مارس (آي بي إس) - في وقت تواصل واشنطن فيه التحاور مع المعارضة الليبية، دعا عدد من الساسة المحافظين المتشددين لإرسال قوات أمريكية خاصة لتدريب المعارضة والقتال إلي جانبها، علي غرار الحملة التي شنها البنتاغون ضد طالبان في أفغانستان في أواخر عام 2001، بينما إقترح آخرون تزويد المعارضين بالسلاح للدفاع عن أنفسهم وإستعادة زمام المبادرة ضد كتائب العقيد معمر القذافي.
ومع ذلك، فما يزال إقتراح فرض حظر الطيران في الأجواء الليبية، علي غرار الحظر الجوي الذي فرضته الولايات المتحدة أساسا في عهد الرئيس العراقي صدام حسين، هو الإجراء المرجح في صفوف الإدارة الأمريكية .
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية قد أعلنت في الكونغرس في العاشر من الشهر الجاري، أنها ستلتقي قادة المعارضة الليبية أثناء جولتها في فرنسا وتونس ومصر في الأسبوع الحالي. كما أعلنت أن واشنطن علقت علاقاتها مع السفارة الليبية لدي الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه صرح توماس دونيلون، مستشار الرئيس باراك أوباما للأمن القومي، أن الإدارة ترسل فرق مساعدات إنسانية إلي شرق ليبيا، بالتعاون مع سلطات المعارضة.
وأفاد وسائل الإعلام أن واشنطن وحلفائها في حلف شمال الأطلسي يواصلون التحركات البحرية في المنطقة لمواجهة حالات طوارئ محتملة أخرى، بينها تنفيذ قرار مجلس الأمن بحظر توريد الأسلحة وفرض منطقة حظر جوي لمنع القذافي من استخدام المقاتلات، إضافة إلي "مجموعة كاملة من الخيارات الإضافية" وخاصة "أنواع إضافية من الإمدادات إلى المعارضة" الليبية.
وقال مستشار أوباما للأمن القومي "نحن علي إتصال مباشر مع جماعات المعارضة للتعرف علي هياكل (الحكم) الناشئة، والقيادات، ومن هم ومن يمثلون، وما هي أهدافهم"، مضيفا ان المعارضين يبدو وأنهم يسيطرون فعلا علي أكثر من نصف أهالي ليبيا البلغ عددهم 6,5 مليون نسمة.
وأتت أحدث الخطوات الأمريكية بعد أن إعترفت فرنسا والبرتغال رسميا بالمجلس الوطني الليبي المعارض بإعتباره "الممثل الشرعي للشعب الليبي".
ومن جانبه، صرح مدير المخابرات القومية الجنرال جيمس كلابر أن المعارضين في موقف صعب "واعتقد أن النظام سوف يسود علي المدي الطويل... من حيث الاستنزاف"، نظرا للأسلحة والإمكانيات اللوجستية الأكبر" التي يملكها.
هذا ولقد إحتدم الجدل في الأيام الأخيرة في واشنطن بين "صقور" المحافظين الجدد والليبراليين المطالبين بالتدخل العسكري الأحادي إذا لزم الأمر، وصفوف الساسة "الواقعيين" في صفوف إدارة أوباما وخارجها.
ففي حين رحب شبه الجميع بالعقوبات الدبلوماسية والإقتصادية المفروضة ضد القذافي، اختلف الجانبان بشدة حول ضرورة وكيفية اتخاذ تدابير عسكرية لحماية المعارضين ومؤيديهم المدنيين.
وذهب "صقور" واشنطن بعيدا، بالمطالبة بإنزال قوات خاصة امريكية لتدريب المعارضين والقتال الى جانبهم، في تكرار لحملة واشنطن العسكرية ضد حركة طالبان في أواخر عام 2001، بينما دعا آخرون إلي أن تشرع الولايات المتحدة بتوريد الأسلحة للمعارضين.
لكن الإدارة الأمريكية، علي الرغم من تزايد ضغوط "صقور" المحافظين الجدد والليبراليين، تأمل أن لا يكون أي إلتزام عسكري مباشر من جانبها ضروريا، بما في ذلك خيار فرض الحظر الجوي.
وزاد من إحباط المحافظين الجدد، تشديد الادارة بأنها لن تتخذ إجراءات من جانب واحد -على الأقل أي إجراء عسكري- من دون إجماع إقليمي قوي إن لم يكن دولي. *للإطلاع علي مدونة جيم لوب عن السياسة الخارجية الأمريكية:.( 2011) | |
|
