بشير الغزاوي
المساهمات : 726 تاريخ التسجيل : 11/12/2010
| موضوع: هـل للفـرس أطمـاع فـي العــراق ﴿ الجزء الحادي عشر والاخير ﴾ الإثنين أبريل 25, 2011 8:50 pm | |
| هـل للفـرس أطمـاع فـي العــراق ﴿ الجزء الحادي عشر والاخير ﴾ ﴿ الجزء الحادي عشر والاخير ﴾ منتدى"ملاك صدام حسين نبيل ايراهيم ((اللهـم اجـعــل بيننـا وبين بـلاد فــارس جبل من نار)) الفاروق عمر بن الخطاب (رض) دلائل اخرى للتدخل الايراني كشفت دراسة أصدرتها مؤسسة جيمس تاون فاونديشن الأمريكية عن دور الحرس الثوري الإيراني في تأجيج المواجهات الطائفية بالعراق. وخصصت المؤسسة ذات الصلات الوثيقة بوزارة الدفاع الأمريكية الصفحات الأولى من دراستها للتحركات الإيرانية في العراق قبيل الحرب في سياق الاستعداد لاستغلال نتائجها عبر المنظمات العراقية المعارضة التي لجأت إلى إيران. وقالت الدراسة التي جاءت تحت عنوان مساهمة إيران في الحرب الأهلية في العراق، إن فيلق بدر التابع للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق ، على نحو خاص نظم عدداً من الاجتماعات مع جلال الطالباني ومسعود البرزاني، كما أنه عقد لقاءات مع عدد من قادة الجماعات المعارضة في الجنوب بحضور مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني شارك فيها نائب قائد الفيلق أبو مهدي المهندس وقائد قواته أبو حسن العماري ومسؤول عملياته الاستخبارية أبولقاء الصافي ومسؤول عملياته أبو أيوب البصري وذلك في نوفمبر 2001. وأشارت الدراسة استناداً على وثائق ضبطت في العراق إلى أن تعليمات قادة فيلق بدر التي نقلوها إلى من التقوا بهم تضمنت الاستعداد لحدوث غزو أمريكي وتقديم الدعم الضروري والفعال للقوات الأمريكية عند وصولها إلى الأراضي العراقية والقيام بعمليات استطلاع وبهجمات محدودة المدى بهدف شغل القوات العراقية في الجنوب. فضلاً عن ذلك فقط طلب الحرس الثوري الإيراني من فيلق بدر تشكيل كتيبتين سُميت الأولى "مجاهدي الحسين" ترسل إلى مدينة العمارة وسُميت الثانية أنصار الحسين ترسل إلى الناصرية لجمع المعلومات عن انتشار الوحدات العسكرية العراقية قبل شن الحرب ولتحديد مواقع المنشآت الحكومية ومراكز قوات الدفاع الجوي. وأشرف على ذلك جنرال من الحرس الثوري الإيراني يدعى الجنرال محمد. وكان الجنرال محمد قد اتخذ من مكتب في السليمانية مركزاً لاتصاله بشبكة أفراد فيلق بدر. وقد طلب الجنرال من أفراد فيلق بدر السيطرة على الطريق الواصل بين الديوانية والقاسم التي تقع في محافظة بابل فور دخول القوات الأمريكية. وفي 11 مارس 2004 قامت المخابرات الإيرانية بافتتاح مكتب في النجف أطلقت عليه اسم مكتب مساعدة الفقراء. وقامت المخابرات الإيرانية بتوزيع ألفي دولار فوراً وألف دولار كل شهر على من يقبلون بالانضمام إلى ميليشيات معينة. وتمكنت المخابرات الإيرانية من تجنيد 70 ألف شخص انضم عدد منهم إلى الميليشيات فيما بقي العدد الآخر للقيام بمهام استطلاع وإسناد. وتشير الدراسة إلى وثيقة تضمنت اعتراف ضابط إيراني منشق بمدى التغلغل الذي قامت به المخابرات الإيرانية داخل العراق في تلك الآونة. وقال الضابط "إن مدى واتساع عمليات قوات القدس (التابعة للحرس الثوري) في العراق تجاوز ما فعلناه خلال الحرب بيننا وبين صدام، إن هناك مناطق واسعة في العراق تخضع لقوات القدس من الناحية العملية وذلك عبر المتعاونين معها. إن هذه القوات تستخدم شبكة من المؤسسات الخيرية والشركات والواجهات الأخرى لممارسة أنشطتها في أنحاء العراق, وأضاف الضابط (...أننا نقوم بإرسال ضباطنا إلى العراق لفترات تمتد إلى شهور وذلك تحت غطاء العمل في شركات البناء. وقد عملت شركة "مثل شركة الكوثر في النجف مثلاً إلا أنها كانت واجهة لقوات القدس في حقيقة الأمر...) وأشار التقرير إلى أن الإيرانيين أرسلوا خلال العامين المنصرمين نحو ألفي طالب دين إلى النجف وكربلاء للدراسة إلا أن ثلثهم على الأقل كانوا من عملاء المخابرات أو من أفراد قوات القدس. ويقوم هؤلاء بدعم الميليشيات وبتنظيم أعداد من العراقيين في خلايا سرية. وأشار التقرير إلى وجود اتفاق سري بين إيران وما يسمى حكومة كردستان يقضي بألا تتدخل طهران في الشؤون الداخلية لكردستان وألا تدخل قواتها إلى أراضي شمال العراق خلال تعقب العناصر الكردية الإيرانية المعارضة للحكومة الإيرانية وفي المقابل وافقت الحكومة الكردية على ألا تسمح بأي عمليات عسكرية ضد إيران من أراضيها. وأشار التقرير أيضاً إلى قيام المخابرات الإيرانية باغتيال أعداد كبيرة من الأساتذة الجامعيين والعلماء والأطباء العراقيين بالإضافة إلى الضباط ولا سيما الطيارين. وأشار التقرير إلى شراء عناصر من المخابرات الإيرانية لمساحات واسعة من الأرض ولاسيما في جنوب العراق فضلاً عن 5 آلاف شقة ومنزل ومحل تجاري في بغداد والبصرة والنجف وكربلاء. وأضاف أن هذه الأماكن تستخدم كمواقع للإيرانيين العاملين في العراق من أفراد المخابرات والحرس الثوري والميليشيات التي تعمل معهم. وذكر التقرير حجم الدعم الذي قدمته إيران لقوى سياسية عراقية معينة خلال الانتخابات التي جرت عام 2005 بما في ذلك طبع الملصقات والمنشورات بل وإرسال صناديق تصويت معبأة بالأصوات الجاهزة لتوضع محل الصناديق المعروضة في مراكز الاقتراع وذلك مع البدء في فرز الأصوات. وقال التقرير إن العراق يمر بحالة حرب أهلية وإن إيران تأمل في السيطرة الكاملة على جنوب العراق وفصله من الوجهة العملية عن بقية أنحاء العراق. وأضاف "أن الميليشيات التي تدعمها إيران اخترقت أجهزة الأمن العراقية بكل مستوياتها ووسعت مجال عملياتها في كل أنحاء العراق. وهذه الميليشيات مسؤولة عن مصرع أعداد من المدنيين تفوق أعداد من لقوا مصرعهم على أيدي المتمردين والمقاتلين الأجانب الذين تعتبرهم الولايات المتحدة خصمها الأول". وأوضح التقرير أن هذه الميليشيات تسيطر تقريباً على القوات التابعة لوزارة الداخلية العراقية. وأضاف "ومن المؤسف أن بعض هذه القوات إن لم تكن أغلبية الميليشيات الشيعية كانت يوماً جزءاً من القوات الأمنية العراقية الجديدة التي دربتها قوات التحالف وأنفقت على تدريبها مليارات الدولارات على أساس أن هذه القوات ستخدم العراقيين وتنقذ العراق بدلاً من أن تتبع الأجندة السياسية الإيرانية. دور العميل احمد الجلبي ان الدور التجسسي الذي قام به أحمد الجلبي في خدمة الأجندة الإيرانية والأمريكية، قد تم الكشف عنه عديد من الصحف الأمريكية والغربية. ولكن أبرز التحليلات التي ظهرت في تفسير هذا الدور ما كتبه جورج فريدمان مدير مؤسسة (ستراتفور) الخاصة للاستخبارات العالمية في نشرة مؤسسته الشهرية بعنوان (أحمد الجلبي وصلاته الإيرانية)، وشكك فريدمان في بداية مقالته بكثير من الأخبار الصحافية التي تشير إلى أن الولايات المتحدة تعرضت للاستغلال من جانب إيران مستخدمة الجلبي أداة في ذلك لدفعها إلى غزو العراق، وكان المعنى الضمني لهذا أنه كان من شأن الولايات المتحدة أن تختار مساراً آخر لولا حملة المعلومات المغلوطة من الجلبي. وبيّن الكاتب سذاجة هذا الطرح؛ أولاً: لأن الولايات المتحدة لديها أسبابها الخاصة لغزو العراق، وثانياً: لأن المصالح الأميركية والإيرانية لم تكن شديدة التباعد في هذه الحالة. ويقول فريدمان: (...إن استراتيجية إيران مع الولايات المتحدة كانت تعتمد إنه إذا ما تعرضت الولايات المتحدة لمتاعب في العراق فإنها ستصبح معتمدة إلى أقصى درجة على الإيرانيين وعملائهم الشيعة، وإذا ما هبّ الجنوب العراقي الشيعي يصبح مركز الولايات المتحدة حرجاً؛ لهذا فإنه إذا كانت هناك متاعب ـ وكانت المخابرات الإيرانية على ثقة كبيرة بأنه ستكون هناك متاعب ـ فسيصعد النفوذ الشيعي صعوداً كبيراً قبل أن ينسحب الأميركيون...). كانت مهمة الجلبي أن يعطي للأميركيين مُسوّغاً للغزو، وهو ما فعله بحكاياته عن أسلحة الدمار الشامل، إنما كانت له مهمة أخرى وهي حماية جانبين دقيقين من المعلومات من الأميركيين: الأول: كان عليه أن يحمي المدى الذي وصل إليه الإيرانيون في تنظيم الجنوب الشيعي في العراق، والثاني: كان عليه أن يحمي أية معلومات عن خطط صدام حسين لشن حملة حرب عصابات بعد سقوط بغداد، كان هذان أمرين دقيقين، وإذا أُخذا بجملتهما فسيكون من شأنهما أن يخلقا حالة الاعتماد (الأميركية) التي تمس حاجة الإيرانيين إليها. لم يشارك الجلبي بمعلوماته المخابراتية التي كان الإيرانيون يملكونها بالتأكيد؛ وذلك لأن الإيرانيين أرادوا أن يغرق الأميركيون في حرب عصابات؛ فمن شأن هذا أن يزيد الاعتماد الأميركي على الشيعة وعلى إيران، ويسرِّع رحيل الأميركيين. كانت المخابرات الإيرانية قد توغلت بعمق في العراق. وكانت الاستعدادات لحرب العصابات واسعة للغاية. كانت إيران تعرف، وكذلك الجلبي. مع ذلك كانت الولايات المتحدة ستغزو، إنما كان يمكنها أن تستعد على نحو أفضل عسكرياً وسياسياً. لم يبلغ الجلبي البنتاغون بما كان يعرفه، وقد أدى هذا إلى جعل الحرب مختلفة بدرجة هائلة». ولكن الشيء الأخطر الذي يذكره الكاتب في مقالته الهامة (...أن هذه اللعبة لم تَرُقْ لوكالة الاستخبارات المركزية التي كانت تفهم أن الجلبي لم يكن حقاً مصدراً بالمعنى التقليدي للكلمة إنما كان مخلباً جيوسياسياً، إلا أنها لم تتصل بوزارة الدفاع بهذا الشأن حتى كانت هذه الوزارة تواجه المتاعب في العراق...) وإلى هنا ينتهي مقال الكاتب الأمريكي. اعترافات حازم الشعلان قال حازم الشعلان، الذي شغل منصب وزير الدفاع في حكزمة الاحتلال برئاسة اياد علاوي في اتصال هاتفي اجرته معه الشرق الأوسط، ان...هؤلاء الساسة والوزراء لديهم مصالح آنية مع ايران، وبعضهم يخاف من الضغوط، وبعضهم يفضلون السكوت تشبثا بكرسي الحكم ,واضاف ان الساسة العرب وبعض الاكراد يعرفون هذا التدخل الايراني، ولكنهم للاسف يسكتون من اجل مصالحهم الخاصة. وقال الشعلان ان لديه ادلة على التدخل الايراني في العراق، يحتفظ بها منذ كان محافظا للديوانية. وكشف عن دخول ضباط مخابرات ايرانية عقب سقوط صدام الى العراق بهويات مزورة سعودية ومصرية وكويتية واماراتية، للاساءة الى تلك البلدان اذا ما تم اعتقالهم. ووصف نفسه بانه الشاهد الوحيد على التدخل الايراني في العراق، الذي يجري منذ سقوط بغداد حتى الان، من اجل تأسيس ايران الصغرى في جنوب العراق، ثم احكام السيطرة على بقية انحاء البلاد. وتحدث الشعلان عن محضر تحقيق مع اصولي سوداني من تنظيم القاعدة، تم اعتقاله في الديوانية في حزيران 2004 وبحوزته قنينة سموم كان يسعى الى ادخالها الى معامل تحليل المياه في المحافظة لتسميم سكانها. واضاف ان الشاب السوداني جاء الى العراق عبر ايران، بعد ان سقطت حركة طالبان الاصولية في افغانستان، مشيرا الى ان الاصولي السوداني اعترف، في محضر التحقيق، بأنه تدرب في ايران قبل ان يدخل الى العراق عبر منطقة الشلامجة ثم البصرة ومنها الى الديوانية. وكشف الشعلان ايضا عن احتجاز شاحنتين محملتين بالعتاد الحربي الايراني، ابان وجوده في وزارة الدفاع العراقية، واضاف ان الشاحنتين كانتا متجهتين الى النجف وبداخلهما اسلحة كتب عليها بالفارسية صنع في ايران. وتحدث عن اعتقال شخص لبناني من القاعدة تورط في قتل جندي اسباني من قوات التحالف، ظهر انه كان نقيبا في حزب الله اللبناني، كما عثر معه على هوية موقعة من الحرس الثوري الايراني ,تطلب السماح له بالتجول في العراق بحرية وتسهيل مهمته. وقال الشعلان، انه تعرض الى اربع محاولات اغتيال اثناء وجوده في الديوانية محافظا لها، مشيرا الى ان المحاولة الرابعة لاغتياله كانت على يد شخص عراقي تدرب في ايران ايضا، وكانت في شهر مارس (اذار) 2004، حيث اطلقت سبع قذائف هاون على موكبه لكن القذائف سقطت في الطريق الموحل بالطين. واشار وزير الدفاع العراقي السابق الى ما وصفه بـ وثيقة مهمة تتحدث عن التدخل الايراني في العراق، وهي محضر تحقيق مع احد قيادي القاعدة في العراق، كان وسيطا بين الزرقاوي وبقية افراد تنظيم بن لادن الموجودين في ايران. واوضح ان الوثيقة تقول ان وسيطا عراقيا من عشيرة مهمة واسمه (ع. ه. د) كان حلقة الوصل بين احمد الغامدي مساعد بن لادن والزرقاوي. ويقول الوسيط العراقي انه ذهب الى منطقة تقسيم في استانبول، حيث توجد مصارف اجنبية لتنفيذ عملية انتحارية من خلال شخص اخر بسيارة وحزام ناسف. ويضيف الوسيط العراقي ,قمنا بعدها بأكثر من 15 عملية في افغانستان، وكان دوري جمع المعلومات ومرافقة احمد الغامدي وزميله سليم الحارثي اليمني. ويضيف الوسيط العراقي حسب محضر التحقيق: ابلغني الغامدي ان هناك مجاميع من القاعدة توجهت من افغانستان الى ايران، ومنها الى العراق . ويوضح بعد اشهر قضيتها في العراق سافرت مرة اخرى الى ايران للقاء الغامدي في معسكر ريني التدريبي القريب من الحدود الافغانية، الذي يخضع لاشراف مباشر لـ الحرس الثوري الايراني . وهناك التقيت الغامدي وسعيد الغيوسي. ويقول الوسيط العراقي (ع. ه. د)، انه كان احد اعضاء تنظيم القاعدة، وكنت اتلقى راتبا شهريا يقدر بنحو 1500 دولار . ويضيف دخلت الى العراق، وسلمت الزرقاوي رسالة مضمونها ان المجاميع الجديدة في حاجة ماسة الى متفجرات من طراز (سي فور وسي 3) لغرض استخدامها في عمليات داخل العراق، لان المجاميع الجديدة تمر بظروف صعبة . وقال الوسيط ايضا ان الزرقاوي اجرى اتصالاته وامر بتسكيني، في احد فنادق بغداد، حيث جاءني شخص عراقي بعد ذلك اسمه محمد نوري، وقال ان الاوضاع خطرة في بغداد، وجاء بسيارة اوبل ستيشن لونها ماروني ومعه شخص اخر اسمه عبد الرحمن، واخذوني معهما عبر منطقة ابو غريب في طريق ترابي باتجاه الفلوجة الى منطقة صحراوية غير مأهولة، ثم وصلنا الى مزرعة دجاج كانت محتجزة فيها الصحافية الايطالية جوليانا سغرينا، التي كانت أسيرة لدى القاعدة، وقد حدثت في نفس اليوم مداهمات اميركية على المنطقة، مما استدعى نقل الصحافية الرهينة الى مكان اخر بسيارة اوبل ستيشن سوداء، واتخذنا طريقا صحراويا، حيث التقينا بعد ذلك شخصا سوريا اسمه ابو طلحة، يبلغ من العمر نحو 40 عاما، وابلغناه اننا نريد لقاء ابو مصعب الزرقاوي، الا انه اكد ان ذلك امر صعب، ثم شاهدتهم يضعون صحافية ايطالية مختطفة في مكان آمن . وفي اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن العراق كرر نائب السفير الامريكي اليخاندرو وولف الاتهام الامريكي بأن طهران تواصل دعم المتمردين الذين يقاتلون القوات التي تقودها الولايات المتحدة هناك وقال ان ايران تحاول زعزعةاستقرار جارتها. وقال وولف: أثناء العمليات في الآونة الأخيرة في البصرة ومدينة الصدر وميسان كشفت القوات العراقية عن أدلة مقنعة بشأن المساعدة الايرانية الفتاكة التي تواصل تدفقها الى العراق. بحسب رويترز. واضاف ان مقاتلين مدربين تدريبا عاليا فروا الى ايران حيث وجدوا هناك ملاذا آمنا وان أنشطة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني تناقض السياسة الإيرانية المُعلنة لدعم الحكومة العراقية ويتعين ان تتوقف. وكشف مصدر استخباراتي أمريكي أن فرق اغتيال عراقية شيعية يجري تدريبها في طهران حالياً على أيدي قوات القدس الإيرانية وعناصر من حزب الله اللبناني، على أن تعود إلى العراق خلال الشهور القليلة المقبلة لتنفيذ سلسلة اغتيالات لمسؤولين عراقيين وقوات أمريكية وعراقية. وكشف المسؤول في الاستخبارات الأمريكية في العراق هذه المعلومات في مقابلة أجرتها معه وكالة الأسوشيتد برس، غير أنه رفض الكشف عن هويته نظراً للمواضيع الحساسة التي تناولها. وقدم المسؤول الإستخباراتي الأمريكي عدة قوائم بأهداف فرق الاغتيال الشيعية لمستشار الأمن القومي العراقي، قائلاً إنها تتضمن العديد من القضاة، لكنه رفض الكشف عن أسمائهم. وكشف المسؤول إلى أن عمليات تدريب هؤلاء المسلحين تتم في أربعة مواقع في مدن قم وطهران والأهواز ومشهد، لكنه قال إن عدد هؤلاء المسلحين غير معروف، ويقدرون بالمئات، وربما يتجاوز عددهم الألف مسلح.وأضاف أن عمليات التدريب تجري بإشراف قائد قوات القدس، الجنرال قاسم سليماني، وبمعرفة وموافقة مرشد الثورة الإسلامية، آية الله علي خامنئي من جهة ثانية كان قد اعلن ان الشرطة العراقية اعتقلت سعوديا لدى محاولته التسلل الى ايران بجواز سفر عراقي غير قانوني موضحا انه اعترف بالعمل لصالح المخابرات الايرانية في العراق. بحسب فرانس برس. وقال النقيب عزيز الامارة من الشرطة العراقية: اعتقلنا حصين عليوي العرجاني (20 عاما) وهو سعودي الجنسية لدى محاولته التسلل الى ايران عبر من معبر مهران الحدودي (150 كلم شرق بغداد). واضاف ان: العرجاني كان يحمل جواز سفر عراقي غير قانوني واعترف بالعمل لصالح المخابرات الايرانية في العراق. واكد الامارة ان المعتقل يسكن في منطقة نجد شمال شرق السعودية. فيما اتهم الجيش الامريكي مرات عديدة ايران بتسليح وتدريب وتمويل جماعات شيعية في العراق وقال اوستين ان زعماء ما يطلق عليه اسم الجماعات الخاصة من مقاتلي الميليشيات فروا بعد هجمات للقوات الامريكية والعراقية في الاشهر الاخيرة على معاقلهم مثل حي مدينة الصدر في بغداد وفي مدينة البصرة في جنوب البلاد. وقال اللفتنانت جنرال لويد اوستين الرجل الثاني في تسلسل القيادة العسكرية الامريكية في العراق للصحفيين في مقر وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) متحدثا عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من العراق: نعتقد انهم دخلوا الى ايران للحصول على تدريب اضافي وموارد. ونتوقع ان يحاول هؤلاء الزعماء العودة في مرحلة ما في المستقبل. واضاف، رغم اننا نتوقع ان بعض هؤلاء الزعماء سيحاول العودة قريبا فنحن نعلم انهم سيعودون الى وسط اقل ترحيبا بكثير. التغييرات التي حصلت في المناهج الدراسية المقررة في المدارس ان التغييرات في المناهج والمواد الدراسية المقررة لطلبة المدارس شملت الكثير من القضايا من بينها ازالة اغلب ما ورد في كتب التاريخ السابقة حول العداء التاريخي الذى يكنه الفرس للعرب وتآمر الفرس على العروبة والاسلام، كما تمت اعادة كتابة تاريخ الحرب العراقية الايرانية بين 1980 الى 1989 بدءا العام الدراسي في ايلول 2005 وتضمنت تغييرا جذريا عما ورد في الكتب خلال حقبة الحكم الوطني والشرعي قبل الاحتلال، اذ سيرد ان العراق هو الذي بدأ الحرب وأنها انتهت دون منتصر او منهزم. كما تم الغاء الفصل السابع في كتاب التاريخ المقرر للصف السادس الابتدائى الذي يتهم ايران بالاطماع في الخليج وشنها للحرب على العراق. وايضا تم الغاء الفقرة التي تقول ان القوات الايرانية قامت بقصف المدن العراقية وأغلقت مضيق هرمز بوجه الملاحة العراقية وقصفت المنشآت الاقتصادية والبواخر الراسية في شط العرب. وان القوات العراقية قامت بالرد على العدوان يوم 22 ايلول 1980، أي بعد 18 يوما من التحركات الفعلية الايرانية لاحتلال العراق. وفي التاريخ الاسلامي تم حذف الفقرات التي وردت في الكتب القديمة حول دور الفرس فى اثارة الفتنة بين المسلمين خلال فترة الخلفاء الراشدين الثلاثة منذ عصر عمر بن الخطاب، ودورهم فى قتل عمر وعثمان بن عفان وعلي بن ابى طالب. ومن ضمن التغييرات الهامة ايضا ازالة مآثر حزب البعث وانجازاته في العراق، وحذف الفقرات التي كانت تتحدث عن دور بطولي للجيش العراقى في حرب 1948، وحرب اكتوبر 1973, وحرب القادسية الثانية . ولكن من الذي وضع صيغة المناهج الجديدة بعد سقوط النظام، قال عبد الفلاح حسن السوداني وزير التربية العراقي في رده على سؤال لـ الشرق الاوسط انه فيما يتعلق بالحرب العراقية الايرانية مثلا، ستذكر كتب العام الجديد (... ان الحرب قد قامت بسبب اعتداء العراق على جارته ايران...) , كما قال مسؤول الاعلام في وزارة التربية العراقية (...ان كتب التاريخ الجديدة ، لن تذكر كما كانت تذكر كتب التاريخ السابقة ، بل ان الكتب الجديدة ستقول ان حربا قد اشتعلت بين ايران والعراق كان سببها الجانب العراقي ودارت رحاها ثماني سنوات...) . والى جانب هذا التغيير، هناك تغييرات اخرى تم ادخالها على مناهج العام الدراسي السابقة من بينها الغاء الفصل السابع كليا من كتاب مادة التاريخ ذاته في الكتب الجديدة. وكان هذا الفصل في الكتاب القديم وهو بعنوان (قادسية صدام المجيدة)، يتحدث عن الاطماع الفارسية في الجناح الشرقي للوطن العربي. ويقول الكتاب في فقرة شهيرة (...ايران التي تحد الجناح الشرقي للوطن العربي من اكثر البلدان طمعا فيه، خاصة في منطقة الخليج العربي والعراق. وقد تعرضت منطقة الخليج العربي للاطماع الايرانية منذ عدة قرون. ويعتبر الخطر الايراني على منطقة الخليج مشابها للخطر الصهيوني في فلسطين، اذ تدعي ايران ان مناطق الخليج العربي تعود اليها. وكان ادعاؤها بالبحرين برهانا على ذلك. ولتحقيق الاطماع الفارسية في الاراضي العربية قامت ايران في سنة 1971 م بالتواطؤ مع بريطانيا باحتلال الجزر العربية الثلاث التي تقع في الخليج العربي وهي (طنب الكبرى) و(طنب الصغرى) و (ابو موسى) بعد انسحاب بريطانيا منها. وباحتلال هذه الجزر اصبحت ايران تحكم سيطرتها على مضيق هرمز في الخليج العربي...) , كما تم ازالة الفقرة التالية من الكتاب القديم وهي بعنوان (العلاقات العراقية الايرانية بعد سقوط الشاه) وفيها (...في سنة 1979 اسقطت الشعوب الايرانية نظام الشاه كما ان العراق توقع ان تقوم الحكومة الجديدة بتغيير موقفها منه وفتح صفحة جديدة من العلاقات التي تقوم على اسس الاحترام المتبادل وحسن الجوار وبعد ان تمكن الخمينيون من السيطرة على مقاليد الحكم في ايران، ظهر انهم ليسوا الا امتدادا للحكومات السابقة. وأنهم يحملون حقدا على العراق والامة العربية اكثر من اسلافهم. وانكشفت اطماعهم في العراق والخليج العربي وأصبح حكام ايران الجدد يعلنون بصراحة في مناسبات رسمية وبوسائل الاعلام بأنهم يريدون (تصدير الثورة) الى خارج ايران وكان هذا الادعاء يعني فرض نظامهم على العراق وأقطار الخليج العربي وما ادعاؤهم بأنهم يحكمون وفق الشريعة الاسلامية الا ستار يتسترون به لتنفيذ مخططاتهم الاستعمارية والشريعة الاسلامية بريئة من اعمالهم التي تتنافى مع تعاليم الاسلام , وفيما يأتي نورد بعض الامثلة من تصريحات المسؤولين الايرانيين التي تؤكد اطماعهم في العراق وأقطار الخليج العربي الاخرى، حيث زعم الخميني ان (الجيش الايراني سوف يزحف الى بغداد ويطيح بالحكومة العراقية هناك)، وزعم آخر (ان العراق بلد فارسي) وزعم ثالث (ان ايران تستطيع ان تعمل ما تريد في اقطار الخليج العربي). وفي 4 ايلول 1980، قامت القوات الايرانية بقصف المدن العراقية وأغلقت مضيق هرمز بوجه الملاحة العراقية وقصفت المنشآت الاقتصادية والبواخر الراسية في شط العرب. وقامت القوات العراقية الباسلة بالرد على العدوان يوم 22 ايلول 1980 أي بعد 18 يوما من التحركات الفعلية الايرانية لاحتلال العراق. وقد برهن لهم الجيش العراقي الباسل ان تلك الاطماع ما هي الا اوهام لا وجود لها في الواقع حيث سحق الجيش العراقي قواتهم العسكرية في معارك متلاحقة ومواقع مختلفة ولم يسمح لهم بتدنيس العراق...). وفي دروس القراءة للصفوف الاولى الابتدائية حذف ايضا كل ما يتعلق بالشهيد صدام حسين والحرب مع ايران ومنها هذه الفقرة (...اريد ان اكتب رسالة الى ابي ورفاقه المقاتلين في جبهة القتال وهم يحاربون الاعداء الفرس ويدافعون عن الوطن...), ثم في مقطع آخر (...نهنئكم بالنصر يا جند القائد صدام...) . اما في كتاب التاريخ المعاصر للوطن العربي للصف السادس الابتدائي فقد تم حذف موضوع حول تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي من ضمن ما جاء فيه (لقد استطاع المخلصون من ابناء الامة العربية ادراك وضع التمزق والتخلف للامة العربية وحاجتها الى الوحدة والتجديد وبذلك بدأت فكرة حزب البعث العربي الاشتراكي وكان حزب البعث العربي الاشتراكي منذ تأسيسه ممثلا لرغبة الامة العربية بأكملها في التطلع الى مستقبلها). ثم حدد الكتاب كيف حدد البعثيون الاوائل مشاكل الامة العربية في «التجزئة والسيطرة الاستعمارية واستغلال الشعب العربي من قبل الاقطاع والرأسمالية. ومن التغييرات الاساسية في كتب التاريخ الجديدة عدم الاستفاضة في التأريخ لثورة 1963 وثورة 1968, ففي الفصل السادس من الكتاب القديم والحديث معا يرد موضوع حول تأسيس الدولة العراقية الحديثة وثورة ايار (حركة تمرد عسكرية فاشلة كانت متأثرة بالنازية)، وانتفاضة 1948 و1952 و1956 وثورة 14 تموز 1958 التي ينتهي عندها الفصل في الكتاب الجديد. بينما في الكتاب القديم يستمر التأريخ لثورة 1963 وثورة 1968، مع ذكر منجزات الثورة، والتي حددها الكتاب القديم فى (قامت الثورة باطلاق سراح المعتقلين السياسيين وأعادت المفصولين الى وظائفهم ـ قضت على شبكات التجسس التي كان العراق مسرحا لها ـ عملت على حل المسألة الكردية حلا سلميا ديمقراطيا وأعادت السلام الى شمال الوطن وأعطت الحقوق الكاملة لابناء شعبنا الكردي). و(انهت الثورة السيطرة الاجنبية على الثورة النفطية حيث انتزعت حق العراق من الشركات الاستعمارية العاملة فيه وذلك بتأميم شركات النفط في الاول من حزيران سنة 1972 فاعادت الثورة اهم ثروة قومية لابناء الشعب بعد ان كان معظم ايرادات النفط يذهب الى الدول الاستعمارية لتنعم بها شعوبها في الوقت الذي كان الشعب العراقي يعيش حالة الفقر والحرمان). و(اولت الثورة عناية خاصة بجيشنا المقدام وقواتنا المسلحة وجهزتها بأحدث الاسلحة واهتمت بالصناعة العسكرية الوطنية والتدريب العسكري وتطوير الثقافة العسكرية حتى اصبح جيشنا وقوتنا المسلحة الاخرى في احسن حال من حيث التنظيم والاعداد. وقد ظهر ذلك واضحا في موقف جيشنا الباسل في الدفاع عن حدودنا الشرقية في قادسية صدام المجيدة ـ انطلاقا من المبدأ القومي الاصيل للثورة ونظرتها الوحدوية الشاملة والانسانية قامت بمد يد العون الى اشقائنا العرب والى الاصدقاء وكان ذلك واضحا في مساعدتها ودعمها للثورة الفلسطينية والثورة الاريتيرية ومساعدتها لليمن والصومال وموريتانيا وغيرها من الاقطار العربية. كما انها مدت يد المساعدة الى كل شعوب العالم المحتاجة وخاصة في آسيا وافريقيا ووقفت موقفا معاديا للاستعمار ومؤيدا لحقوق الشعوب التي تناضل من اجل الاستقلال والحياة الكريمة ـ كذلك يعد نهر صدام واحدا من المنجزات العظيمة التي ترمز الى روح التحدي والاصرار على مواصلة المسيرة العظيمة خلف قيادة السيد الرئيس القائد صدام حسين). وكان ورود شهر نيسان ايضا متكررا في كل كتب القراءة لانه تاريخ ميلاد حزب البعث وميلاد صدام، ولم تعد هذه الكلمات موجودة في الكتب المدرسية الان. وكانت العبارات تقول مثلا (نحن نحبك يا نيسان، يا شهر الخير والنور فيك عيد ميلاد حزبنا وعيد ميلاد قائدنا الرئيس صدام حسين (حفظه الله ورعاه). كما حذفت كل القصائد الشعرية التي كانت تتغنى بالشهيد صدام حسين او الغي البيت الذي يأتي فيه ذكر اسم صدام.) وفي التاريخ العربي الاسلامي للصف الخامس الابتدائي مثلا جاءت عبارات عن هارون الرشيد في (... انه كان يتجول بين الناس ويهتم بانشاء جهاز الامن لتعقبها عبارة ,وما زيارات القائد صدام حسين حفظه الله ورعاه، الى بيوت العراقيين الا تواصل مع المعاني النبيلة التي يزخر بها تأريخ امتنا العربية...) وقد الغيت هذه العبارة بالكامل. كذلك شملت التغييرات المناسبات الوطنية، ففي درس الوطنية للصف السادس الابتدائي يرد سرد المناسبات الوطنية العراقية ومن بينها يوم الجيش والشرطة، وثورة 8 شباط، وذكرى تأسيس مجلس التعاون العربي، ويوم المعلم والطالب، وبيان 11 آذار، وتأسيس الحزب، ويوم تحرير الفاو، وميلاد صدام حسين، والتأميم، وذكرى ثورة تموز، ويوم النصر والسلام والشهيد، ويوم الشعب والنخوة والموقف والفتح. غير ان كل هذه المناسبات اختفت من الكتاب الجديد. الاشتراكية.. والإصلاح وبعيدا عن التاريخ، تم تغيير بعض مناهج الدرس في الجغرافيا واللغة الانجليزية. ففى درس الجغرافيا للصف الخامس الابتدائي في الكتاب القديم كانت خارطة العراق تشمل اسم نهر صدام، الا ان هذا الاسم حذف فى المنهج الجديد. وحذفت ايضا كلمة التطبيقات الاشتراكية في الزراعة من الكتاب الجديد . وفي درس الجغرافيا للصف السادس الابتدائي في الكتاب القديم جاء في الفصل الثاني حول العراق وموقعه وحدوده ومساحته ( 1 ـ ان موقع قطرنا في الطرف الشمالي الشرقي لوطننا العربي، جعل منه الحارس للحدود الشرقية، كما ان موقعه على رأس الخليج العربي يفرض عليه مسؤولية قومية في حماية عروبة الخليج من الاطماع الاجنبية ـ 2 ـ ان العراق يتمتع بموقع مهم في النقل العالمي، حيث يقع عند اقصر معبر بري بين سواحل البحر المتوسط والخليج العربي ومما زاد في اهمية موقعه هذا تقدم وسائل النقل الجوي التي تمر في سمائه ماب ين الشرق والغرب). ولكن في الكتاب الجديد جاء عوضا عن هذه الفقرة (نلاحظ ان العراق يتمتع بموقع مهم في النقل العالمي، حيث يقع عند اقصى معبر بري في سواحل البحر المتوسط والخليج العربي، ومما زاد في اهمية موقعه هذا تقدم وسائل النقل الجوي التي تمر في سمائه ما بين الشرق والغرب). كما ظهرت في الكتاب الجديد خارطة العراق حول مشاريع الري فيه. وظهرت فيها اسماء المدن التي لم تكن موجودة مثل مدينة الديوانية وكان اسمها قبل الاحتلال القادسية وكركوك وكان اسمها التأميم وهور الحمار والمصب العام الذي كان اسمه نهر صدام. ومن اسماء الموانئ التي تغيرت ميناء البكر في البصرة، والذى اعيد تسميته الميناء العميق . ختـامـا لقد آن الأوان لتحميل هذه الآيات الشيطانية مسؤولية ما حدث بتهم لا حصر لها ومنها مباركة الاحتلال وشل فريضة الجهاد في سبيل تحرير الوطن من الغزاة ومباركتها الانتخابات المزورة وتبنيها الدستور الصهيوني وتشكيل الميليشيات المجرمة ونهب خيرات العراق ومباركتها للحكومات الطائفية المتعاقبة وترويجها وسائل التفسخ الاجتماعي والأخلاقي كزواج المتعة بشقيه الفردي والجماعي وما صاحبه من انتشار الإمراض والأوبئة ومنها الايدز وترويجها تجارة المخدرات ومسؤوليتها عن الخطب التحريضية التي أدت إلى قتل أكثر من مليون عراقي وتهجير إضعافهم داخل العراق وخارجه وسكوتها عن فضائح وجرائم أجهزة الدولة وتغاضيها عن سرقة المليارات من أموال العراق وتلاعبها بأموال الحوزة التي تقدر بالمليارات وأخيرا وليس آخراً تهمة الخيانة العظمى. وان البصمات الإيرانية الواضحة تركت في عراق جريح يعاني الأمرين وعلى كافة الأصعدة وكحصيلة النتائج والعبر المستخلصة تبرز من هذا البحث ما يلي : 1- إن الأصابع الإيرانية واضحة في إدارة وأنفاس واتفاقات ومعاملاتخونة العراق من الاحزاب الطائفية المنصبين من قبل الاحتلال الامريكي الصهيوصفوي والقابعين في المنطقة الخضراء والذين يحكمون عراق اليوم. 2- ان من اخطر الملفات والتي أرهقت العراق وأغرقته ببحر من دماء الأبرياء وكان الأمر هو حصيلة الانتقام لآلاف السنين من شعب ابى الا الحرية والوقوف بوجه عداء فارسي متجذر في أعماق نفوس المجوس . 3- إغراق المؤسسات الاقتصادية العراقية بهموم لا اول لها ولا اخر وتسجيل التبعية الكاملة لها مهما كلف ثمن الولاء . 4- المشاركة في نزيف الدم العراق والذي كانت بصماته الحقيقية من الاحتلال الامريكي لكن التقاء المصالح ومغازلة الوضع الراهن مدا وجزرا حتى ولو كان مع الشيطان الاكبر هو سيد الموقف . وهنا لا يسعني الا ان أقول .. ان هذا الموضوع المتشعب والحساس والخطير اكبر من ان يحاط ببضع ورقات , وانا اعلم علم اليقين ان البحث في هكذا موضوع يحتاج الى مجلدات و مجلدات , ولكنها محاولة بسيطة حاولت فيها جاهدا اثبات ان للفرس المجوس اطماع حقيقية في العراق على مر العصور, وارجو من الباري عز و جل ان اكون قد وفقت في جهدي وفي عملي البسيط هذا , وسيكون موضوعي القادم هو محاولة الاجابة على سؤال مهم يخطر في بال الجميع.... (( لمـاذا يطمـع بنا الفـرس وغيـر الفـرس؟! )).. وبعـد ... فان قصة الصراع مع جارة السوء الشرقية تبدو بلا نهاية وهذا قدر العراق ولا فرار من القدر ولكن بالإيمان بقدرة المجاهدين والمقاومين في فصائل المقاومة العراقية الباسلة و بالاستعداد وبالتهيؤ وبالحذر يمكننا تجنب السوء وردع الشر الفارسي المجوسي الاصفر, ولندعو جميعا ونطلب من الباري عز و جل ان يجعل بيننا وبين الفرس المجوس جبلا من نار . عاش العراق حرا عربيا واحدا موحدا ابد الدهر عاشت المقاومة العراقية الباسلة بجميع فصائلها وبجميع صنوفها وبجميع مسمياتها المجد والخلود لشهداء العراق وفي مقدمتهم شهيد الحج الاكبر صدام حسين رحمه الله عاش شيخ الجهاد والمجاهدين عزت ابراهيم الدوري خير خلف لخير سلف الحرية لاسرى العراق الموجودين في سجون الاحتلال | |
|