فلم بلا لوان أبن لادن .. الكذبة الأمريكية التي يجب ان لا تصدقها
كاتب الموضوع
رسالة
ابو عصام العراقي
المساهمات : 111 تاريخ التسجيل : 11/12/2010
موضوع: فلم بلا لوان أبن لادن .. الكذبة الأمريكية التي يجب ان لا تصدقها الخميس مايو 05, 2011 11:37 am
فلم بلا لوان أبن لادن .. الكذبة الأمريكية التي يجب ان لا تصدقها موقع"جبهةالتحريرالعربية اوسلو - كشف الرئيس الامريكى باراك أوباما النقاب عن أن تحليل للحامض النووى لجثة أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، الذى لقى مصرعه مؤخرا فى باكستان ،أثبتت دون شك أن القتيل هو بن لادن . وأضاف أوباما - فى مقابلة حصرية أجراها مع برنامج '60 دقيقة ' الذى سوف يذاع كاملا عبر شبكة 'سي بى إس' الاخبارية الأمريكية يوم الأحد القادم - انه شاهد صور جثة بن لادن بنفسه ، وتأكد من انها صوره . وحول أسباب رفضه نشر هذه الصور ؟ قال أوباما ' لقد ناقشنا هذا الأمر على المستوى الداخلى وقمنا باجراء تحليل للحامض النووى بعد اخذ عينات من الجثة ، ولكن من الاهمية بمكان ان نحرص على عدم نشر مثل هذه الصور التى تتضمن مشاهد مؤذية للغاية لشخص تعرض للقتل برصاصة فى الرأس حتى لاتكون سببا فى التحريض على ارتكاب المزيد من أعمال العنف ' وتابع أوباما يقول ' ان اسامة بن لادن يستحق هذا المصير العادل الذى لقيه .. والشعب الامريكى والشعوب فى مختلف انحاء العالم تشعر - على ما اعتقد - بالسعادة والارتياح للقضاء علي هذا الرجل ، واعتقد ايضا أن نشر مثل هذه الصور بما تتضمنه من مناظر قد تكون مؤذية للمشاعر يمكن ان ينطوى على مخاطر على صعيد الامن القومى الامريكى ...وقد ناقشت هذا الموضوع مع روبرت جيتس وزير الدفاع وهيلارى كلينتون وزيرة الخارجية علاوة على فريق المخابرات التابع للبيت الابيض ووصلوا جميعا الى اتفاق فى الرأى بهذا الصدد ' . وحول مايتردد داخل باكستان على سبيل المثال من ان اسامة بن لادن لم يمت وانها مجرد كذبة وخدعة امريكية جديدة ؟ قال اوباما ' نحن نراقب ردود الافعال فى مختلف انحاء العالم ، والحقيقة التى ليس يقاربها الشك ان اسامة بن لادن قتل وليس هناك أدنى شك بين افراد تنظيم القاعدة انفسهم من ان بن لادن قد مات ، ومن ثم .... فان نشر الصور لن يغير من الامر شيئا ونحن نقر بان هناك اشخاصا سوف يخرجون علينا وينكرون انه مات ولكن الحقيقة التى ليس يدانيها الشك تقول ان اسامة بن لادن مات ولن نشاهده يسير على قدميه على الأرض مرة اخرى ' . ومن المنتظر ان تكون مقابلة اوباما مع برنامج ' 60 دقيقة ' عبر شبكة ' سي بى اس ' الأمريكية أول مقابلة من نوعها يجريها أوباما بعد مقتل بن لادن على ايدى افراد قوة من القوات الامريكية الخاصة التى قامت مؤخرا بمداهمة مقره السكنى فى باكستان . في الحقيقة يوجد شخص يدعى بن لادن ، هذا الشخص مو اصول سعوديه عربية اسلامية ، ولكن سيناريو شخصية ابن لادن من اعداد المخابرات الامريكية . الجميع يعلم كيف قامت المخابرات الامريكية بدعم ابن لادن ، وكيف عززت وجودة كعنصر مقاوم يمثل جماعات اسلامية اتخذت من افغانستان مقرا ، ووجهت هجمات ضد الاتحاد السوفيتي حيث كان الهدف القضاء على القطب المنافس الثاني . كبرنا ونحن نسمع ابن لادن وهو الحليف القوي للمخابرات الامريكية ، والمنفذ لكل سياساتها وتوجهاتها . فوجئ العالم اجمع الا مخططي السيناريو الامريكي ، با حداث 11 سبتمبر 2001 ، حيث اختراق الشبكه الجويه التي تحمي اجواء العاصمة الامريكيه ، وقيام طائرات مدنيه الى يومنا هذا لم نعرف لأي خطوط جويه تعمل ، ولا من أي مطار انطلقت ، ولا حتى طاقم الطيران يعمل مع من ، يقولون 4 الالاف قتيل ضحايا الابراج ، في حين جميع الوكالات العالمية تقول ان موظفي الابراج من اليهود كانوا يتمتعون بيوم اجازه ، ولحد الان وخلال 10 سنوات لم نسمع غير السيناريو عوائل الضحايا ولكن من هم الضحايا ومن هذه العوائل ، لا نعرف ، وكأنه سيناريو الشيطان الاكبر السسيتاني ، نسمع به ولا نراه ، مجرد وفود تدعي الاسلام او اليهود او من غير دين ، يقومون بزيارته ، ولكن لم نرى عدا شارع نجفي فقير من منطقه العماره ، وعدد غفير من الحمايات ، ولكن من يقول ان الشيطان الاخرس موجود ، الله وحده أعلم . تمكنت الولايات المتحده الامريكية من خلال هذه العمليه ، التي اطلقت عليها ارهاب ابن لادن ، وسميت جماعته بالقاعده ، ومن خلال هذه الرواية ، تمكنت امريكا بارهابها العالمي من احتلال افغانستان والعراق ، ونشر القواعد الصاروخية في اي مكان يختاروه ، ويوجهون الضربات الجوية لاي بلد يرومون تدميره . تمكنوا ومن خلال الدعم المالي الكبير والاعلام الموجه ، من ايجاد قواعد لهم في كل مكان ، وأوجدوا التكتلات المؤيده والمعارضة ، وخلق التناقضات ، والاجواء ، كلنا يعلم ان موضوع الارهاب هو صناعه امريكية ، وان وجود ابن لادن والقاعدة هو من ضمن هذه الصناعه . الارهاب هو الكارت الذي يستخدم من قبل رئيس الولايات المتحده الامريكيه حصريا ، وهذا ما كنا نشاهد الارعن بوش يردده باستمرار ، وحتى خلفه الكذاب الاسود اوباما ، العالم تفاجئ وبدون سابق انذار عن عمليه استهتاريه ليست جديده على طغيان امريكا وعنجهيتها ، حيث برز الكاذب اوباما وهو يقول انه وبامر مباشر منه نفذت قواته عملية قتل ابن لادن في الباكستان وتم رمي جثته في البحر . خبر وليس كل الاخبار ، حيث اوباما وهو فرح مبتهج وهو قد تخلص من عدوه وعدو امريكا الاول الا وهو ابن لادن ، ولكن ، ما ان سمع العالم الخبر ، الا وقد وردت الالاف التحليلات والالاف الاسئله ، أهمها ، لماذا البحر ؟ ولماذا لم يتم اعتقاله طالما هو تحت السيطرة لكي يتم التعرف على الخلايا العامله معه في جميع ارجاء العالم ؟ ولماذا التلويح على امكانيه بروز عشرات مثل ابن لادن ؟ ولماذا التلويح على احتمالية تنفيذ القاعده لعمليات كثيره انتقامية ؟ واسئلة كثيره جدا . والسؤال الان لرئيس الولايات المتحده الامريكية ، هو طالما انت وقواتك التي لا يقهرها حتى القهار كما تضن وتعتقد ، ومنذ 8 شهور ، الم يكن الاجدر القبض عليه وهو حي يرزق ، ومعرفة اعوانه واوكاره ، وجهات التمويل والدعم ، وماهي مخططاتهم المستقبليه ، ألم يكن الاجدر بكم حتى وان تم قتله ، ان تعرضون جثته على الاعلام لكي يراه ؟ ألم يكن الاجدر بكم من عرض جثمانه على بلده السعودية او اي بلد اخر لكي يوارى جثمانه فيه ؟ ولكن الجواب الذي نعرفه جميعا ، بان هذا هو خاتمة السيناريو المكتوب ، وهذا الفلم الذي نشاهده هو احد الافلام الامريكية التي تعلمنا على مشاهدتها . واخيرا اقول ليطمئن اوباما ومن معه ، انكم استهنتم بالشعوب والعقول ، وانكم تستخفون بارادة الشعوب ، ولكن ذلك سوف لن يذهب سدى ، وسوف يأتي اليوم الذي ينكشف به دجلكم واكاذيبكم . وما نراه اليوم من فعل بطولي للمقاومة الوطنية العراقية ، ومن مفاخر جهادية تستنزف به اركان نظامكم في العراق ، وتكبد قواتكم وعملائكم المزيد من الخسائر البشرية والمادية ، مانراه الا بوادر اندحاركم وانكساركم ، وقريبا بأذن الله سبحانه وتعالى سيشهد العالم الخبر السعيد الذي سيكون صادقا ومن القلب وهو انتصار المقاومة العراقية . والله ولي التوفيق . . .
فلم بلا لوان أبن لادن .. الكذبة الأمريكية التي يجب ان لا تصدقها