فياض: الاحتلال من أهم أسباب إعاقة النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة

المساهمات : 726 تاريخ التسجيل : 11/12/2010

فياض: الاحتلال من أهم أسباب إعاقة النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة
16/05/2011
رام الله- قال رئيس الوزراء سلام فياض إن سياسات وممارسات الاحتلال من أهم الأسباب التي أدت وما زالت تؤدي إلى إعاقة النمو الاقتصادي، وعدم التمكن من تحقيق التنمية المستدامة، وما يترتب على ذلك من تدهور في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وارتفاع في معدلات الفقر والبطالة .
وأكد فياض في كلمة ألقاها في حفل إطلاق منتدى شارك الشبابي خطة عمل لتشغيل الشباب الفلسطيني، اليوم الاثنين، في مقر المنتدى برام الله، الدور الهام الذي يلعبه الشباب وضرورة مشاركتهم الفاعلة في الحياة السياسية والعامة، وعلى مستوى المجتمع المحلي لما له من قدرة في التأثير الأكبر في صياغة القرار التنموي.
وشدد على أهمية هذه المبادرة للشباب في فلسطين، لتقديمها تصورا ًعملياً مدروساً ليشكل أساساً للتحرك والسير بخطوات ثابتة تجاه قضايا الشباب، مؤكدا ضرورة بلورة توصيات واضحة ومحددة وقابلة للتنفيذ، وتستهدف التدخل على كافة المستويات لتعزيز الريادية في أوساط الشباب.
وقال التدخل العام يتم عبر تحسين التشريعات والأطر القانونية والتنظيمية، ومكافحة الفساد وكل ما يتصل بالحكم الرشيد ويعود بالنفع على قطاعات واسعة .
وأضاف أما التدخل المستهدف يتم عبر بلورة آليات تدخل فاعلة لها العلاقة المباشرة بقطاع الشباب، وعلى سبيل المثال الاستثمار في المناطق المسماة (ج) والأغوار ودفع المستثمرين للعمل وبناء مشاريعهم بعيدا عن الوسط، وبما يستهدف خلق فرص عمل .
وأشار فياض إلى أن النسبة المتدنية لمشاركة المرأة في سوق العمل، حيث لا تتجاوز 15%، واعتبر أن ذلك يعود لعوامل مختلفة متصلة بالنمطية في التعيينات والترقيات وفرص التشغيل والتدريب، الأمر الذي يحتاج إلى خطة تدخلات محددة.
واعتبر العمل على تدعيم القدرات التحليلية والتعامل مع تكنولوجيا المعلومات وبناء القدرات والمهارات هي من مسؤولية الجامعات لتأهيل خريجين قادرين على الانخراط الفاعل في سوق العمل الفلسطيني، وتفعيل دور الشباب وهم على مقاعد الدراسة، إضافة إلى تطوير التعليم والتدريب المهني ورفع شأنه فلسطينياً.
وشدد فياض على أهمية تعزيز قدرة الصناعة المحلية التنافسية، وإعطاء فرصة أفضل للقطاع الخاص الفلسطيني للمنافسة في السوق المحلي الفلسطيني، للمساهمة في تغيير الواقع.
يذكر أن ورشة العمل التي عقدها منتدى شارك الشبابي تهدف إلى الإطلاع على نتائج خطة عمل لتشغيل الشباب الفلسطيني، حدد فيها دور ومهام كل من الحكومة والمنظمات الشبابية، والقطاع الخاص، والأطراف الدولية، وذلك في إطار ورقة عمل أعدها المنتدى، لنقاش محاورها الهادفة إلى تحديد التحديات الرئيسية وإظهار الحاجة إلى العمل وتحفيز إجراء مراجعة موسعة للاستجابات القائمة.
كما تهدف إلى توفير مجال لإسماع صوت الشباب بشأن قضية المشاركة الاقتصادية، والتوصية بالسياسات وخطوات العمل، ووضع الأولويات وتركيز اهتمام الأطراف ذات الشأن على القضايا المحورية، وتكوين أداة للمساءلة في يد الشباب، وتحفيز الانسجام والتنسيق بين خطوات العمل ذات العلاقة، وتوفير منبر للتشارك بالممارسات الرشيدة، ومناصرة دمج قضية تشغيل الشباب في السياق العام للمؤسسات المحلية والوطنية.
وحضر الورشة وزير الاقتصاد الوطني الأسبق، رئيس مجلس إدارة مجموعة سنقرط الغذائية مازن سنقرط، وعضو مجلس أمناء منتدى شارك الشبابي وسفيان مشعشع، والمدير التنفيذي لمنتدى شارك بدر زماعرة، وممثلين عن الوزارات المختصة، وعدد من المنظمات الأهلية والشبابية الفلسطينية والقطاع الخاص والمؤسسات المانحة.

» السلطة الفلسطينية تدرس امكانية وقف التنسيق الامني والتعاون الاقتصادي مع اسرائيل ردا على الاستيطان وتهويد القدس
» بيان هيئة الاستشاريين العراقيين حول بعض أسباب إنتفاضة الشعب العراقي يا أمثال المالكي
» لا لاستبدال فياض بفياض
» فياض: وحدة الوطن يجب أن تسبق المصالحة
» فياض يواصل اللقاءات في إطار مشاورات تشكيل الحكومة