بيان في الذكرى الحادية والتسعين لثورة العشرين الخالدة لنستلهم الروح الوثابة لثورة العشرين ونلحق الهزيمة النهائية بالمحتلين وعملائهم
كاتب الموضوع
رسالة
ابو عصام العراقي
المساهمات : 111 تاريخ التسجيل : 11/12/2010
موضوع: بيان في الذكرى الحادية والتسعين لثورة العشرين الخالدة لنستلهم الروح الوثابة لثورة العشرين ونلحق الهزيمة النهائية بالمحتلين وعملائهم الأحد يوليو 10, 2011 11:21 pm
بيان في الذكرى الحادية والتسعين لثورة العشرين الخالدة لنستلهم الروح الوثابة لثورة العشرين ونلحق الهزيمة النهائية بالمحتلين وعملائهم يا ابناء شعبنا المجاهد يا أبناء امتنا العربية المجيدة تمر علينا اليوم الذكرى الحادية والتسعون لثورة العشرين الخالدة التي اندلعت شراراتها الاولى في الرميثة في الثلاثين من حزيران عام 1920 لتمتد الى الرارنجية والنجف وكربلاء صعوداً نحو بغداد والفلوجة وديالى وتلعفر والسليمانية والموصل ونزولاً الى البصرة والشعيبة ، بل امتدت الى بقاع العراق الطاهرة مجسدةً بطولات شعبنا الابي وزموزه الاجتماعية المعروفة بوجه الاحتلال البريطاني الذي قاوم ابناء شعبنا طائراته ومدافعه بأسلحته البسيطة ولعل أهزوجته ( الطوب احسن لو مكَواري ) خير تعبير عن ضراوة مقاومة الاحتلال لدى ابناء شعبنا المجاهد الذين الحقوا بالمحتل البريطاني أفدح الخسائر ، وبالرغم من عدم تكافؤ القوى حينذاك فقد ارغمت الثورة المحتلين الانكليز عبر خمسة شهور من وقائعها الدامية على الركوع والاقرار بانبثاق الدولة العراقية الحديثة عام 1921 بالرغم من استمرار النفوذ الاستعماري على حكوماتها المتعاقبة والذي قاومه الشعب العراقي البطل ببسالة والتي تجلت ثورة مايس عام 1941 والتي ألحقت هي الاخرى بالمستعمر البريطاني مر الهزائم ومهدت لتفجير ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 والتي انهت الحكم الملكي العميل للإنكليز. ومن ثم قيام ثورة الثامن من شباط عام 1963 التي تصدت للانحراف القاسمي الدكتاتوري الفردي وما تلا ذلك من مقاومة ردة الثامن عشر من تشرين الثاني السوداء عام 1963 ومواصلة النضال حتى انبثاق ثورة البعث في العراق ثورة السابع عشر - الثلاثين من تموز عام 1968 التي حررت العراق سياسياً واقتصادياً على نحو ناجز عبر تأميم شركات النفط الاحتكارية الاستعمارية في الاول من حزيران عام 1972 ووظفت عائدات النفط العراقي في مسيرة التنمية العملاقة والبناء الاشتراكي الوطني والقومي والديمقراطي ، بما استنفر حقد معسكر أعداء العراق والامة العربية فشنوا العدوانات الغاشمة بدءاً بالعدوان الايراني الذي دحره جيشنا الباسل وشعبنا في الثامن من اب عام 1988 ومروراً بالعدوان الثلاثيني الغاشم عام 1991 والعدوان الاميركي الاطلسي الصهيوني الفارسي عام 2003 والذي افضى الى احتلال العراق والذي واجه مجاهدوا البعث والمقاومة على امتداد ما يزيد على الثماني سنوات وبما ألحق الهزيمة المنكرة بالمحتلين وعملائهم الذين يحاولون بشتى الوسائل والسبل التغطية على هزيمتهم المشينة وإطالة امد احتلالهم عبر التوآطات الاميركية الايرانية ومناورات حكومة المالكي العميلة الهادفة الى تنفيذ أجندة المحتلين وحلفائهم الصهاينة والفرس مقابل استمرار تسلطها على رقاب أبناء شعبنا عبر تكريس الفتنة الطائفية ومحاولة تأجيج الاقتتال الطائفي عبر مجابهة تظاهرات الشعب الغاضبة بتظاهرات طائفية تقسيمية عميلة ومقيتة .. ولكن هيهات هيهات . يا أبناء شعبنا المقاوم البطل يا أحرار العرب و العالم أجمع بالرغم من كل الاذى والعنت الذي لحق بأبناء شعبنا وبالرغم من شتى اساليب التضليل والايهام التي مارسها ضده المحتلون وعملاؤهم فأن مجاهدي البعث والمقاومة يواصلون جهادهم الملحمي مستلهمين الذكرى الحادية والتسعين لثورة العشرين الخالدة وروحها الوثابة لإلحاق الهزيمة النهائية بالمحتلين وعملائهم وحتى أنجاز التحرير الشامل والعميق وتحقيق الاستقلال التام والناجز. وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم . عاش العراق وعاشت مقاومته الباسلة وعاشت الامة العربية المجيدة . الموت والخزي والعار للمحتلين وعملائهم الاذلاء خونة شعبهم وامتهم . والمجد لشهداء العراق والامة الابرار . ولرسالة امتنا الخلود قـيـادة قــطــر الـعـــراق مكتب الثقافة والإعلام الثلاثين من حزيران ٢٠١١ م بـغـداد الـمـنـصـورة بـالـعـز بإذن الله
بيان في الذكرى الحادية والتسعين لثورة العشرين الخالدة لنستلهم الروح الوثابة لثورة العشرين ونلحق الهزيمة النهائية بالمحتلين وعملائهم