منتدى حزب البعث العربي الاشتراكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حزب البعث العربي الاشتراكي

مرحبا في الاعضاء
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مدير مركز صقر للدراسات الإستراتيجية د. مهند العزاوي لمجلة المجتمع الكويتية:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بشير الغزاوي




المساهمات : 726
تاريخ التسجيل : 11/12/2010

مدير مركز صقر للدراسات الإستراتيجية د. مهند العزاوي لمجلة المجتمع الكويتية: Empty
مُساهمةموضوع: مدير مركز صقر للدراسات الإستراتيجية د. مهند العزاوي لمجلة المجتمع الكويتية:   مدير مركز صقر للدراسات الإستراتيجية د. مهند العزاوي لمجلة المجتمع الكويتية: Icon_minitimeالسبت ديسمبر 31, 2011 1:15 pm

مدير مركز صقر للدراسات الإستراتيجية د. مهند العزاوي لمجلة المجتمع الكويتية: 552657368
مدير مركز صقر للدراسات الإستراتيجية د. مهند العزاوي لمجلة المجتمع الكويتية: Articles_198_692717
مدير مركز صقر للدراسات الإستراتيجية د. مهند العزاوي لمجلة المجتمع الكويتية: الانسحاب الأمريكي من العراق دعائي لأغراض الانتخابات
حوار اجري في شهر تشرين الاول 2011 ونشر في 24-12-2011

بغداد: إسراء البدر
«إنجاز غير عادي».. هكذا عبَّر الرئيس الأمريكي «أوباما» بعد 9 سنوات من احتلال العراق، ليسدل بهاتين الكلمتين الستار على مرحلة غيَّرت وجه العراق، ووضعته على هاوية الطريق.. هاتان الكلمتان قالهما «أوباما» وهو يعرف أن جنوده انسحبوا تاركين وراءهم ثاني أخطر بلد في العالم (تقرير مؤشر السلام العالمي «جلوبال بيس إنديكس 2010م»)، وثاني دولة عالمياً في أعلى مؤشرات الفساد، وقد تقدمت عليها أفغانستان في ذلك، التي هي إحدى ضحايا الاحتلال الأمريكي. «المجتمع» تفتح ملف الانسحاب لرصد وتحليل دواعيه، والأخطار المتوقعة، والتحديات التي ستواجهها عاصمة الأيتام (العراق) بعد انسحاب مدمريها، ونبدأها بلقاء د. مهند العزاوي، مدير مركز «صقر للدراسات» ببغداد. < انسحاب القوات الأمريكية من العراق هل هو انسحاب حقيقي أم تكتيكي؟ - هناك فرق جوهري بين إنهاء الاحتلال الذي يحقق جلاء القوات وتصحيح الأخطاء وتعويض الأضرار وتحقيق السيادة وإعادة بناء القدرة الشاملة التي دمرها العدوان، وبين الانسحاب الذي يعد صفحة من صفحات الحرب ويُتخذ القرار فيه لضرورات حربية وسياسية لإعادة هيكلة مهام الحرب، وقد حرصت «البنتاجون» على تغيير نمط الحرب بـ«شكل القوة، ونوع المسلك»؛ لتقليل الإنفاق والتكاليف وديمومة الحرب، وقد استخدمت مسلك «الحرب المركبة» (إذكاء النزاعات والحروب بالوكالة - افتعال الأزمات - الدبلوماسية المخادعة - التحكم بالأدوات السياسية - الحروب الخاصة)، وتقود العراق إلى التقسيم عبر الصوملة المركبة، خصوصاً إذا علمنا أن الإستراتيجيات الأمريكية الثلاث قد نصت (تقرير المراجعة لعام 2010-2014م وإستراتيجية الأمن القومي، والإستراتيجية النووية) على تحقيق النصر بالعراق، وبذلك لا يوجد متغير إستراتيجي بل تكتيكي عبر الانسحاب، ويوظف إعلامياً لأغراض الانتخابات النصفية للكونجرس الأمريكي. المناورة بالقوات الأمريكية < برأيكم ما الذي دعا القوات الأمريكية إلى الانسحاب؟ هل هي ضربات المقاومة العراقية، أم الضغط الداخلي الأمريكي وحرب أفغانستان، أم أن أمريكا حققت أهدافها من غزو العراق، أم كل تلك الأسباب مجتمعة؟ - جميع تلك الأسباب جعلت «البنتاجون» تغير نمط الحرب في العراق، وقد هيكلت وسائل الدعاية فكرة الانسحاب في عقول الرأي العام انطلاقاً من متغيرات الحرب وأبرزها المناورة بالقطع العسكرية، وتعزيز الحرب في أفغانستان، صيانة القوة بعد تردي جاهزية القوات الأمريكية وقد أثخنتها المقاومة العراقية طيلة سبع سنوات، كما أن هناك احتمالاً برغبة أمريكا في تعزيز القوة في موقع آخر بغية خوض حرب محدودة محتملة هناك، إضافة إلى تحول مسلك الحرب، من الحرب التقليدية إلى الحرب المركبة، ولعل أبرز سبب هو الإيحاء بتقليل الإنفاق الحربي، ناهيك عن الشروع ببناء قاعدة انتخابية للحزب الديمقراطي للانتخابات النصفية. < هل الوضع في العراق الآن مهيأ لهذا الانسحاب؟ - لم تنجز أمريكا في العراق شيئاً إيجابياً ولا تكترث بشكل الدولة والمشهد السياسي، بل حطمت العراق وقدراته العسكرية والاقتصادية والبشرية، وأفرزت طبقة سياسية بخليط غير متجانس يمكن تقييمها من النتائج، وكما هو معلوم «الأمور تقاس بالنتائج»، والنتائج كارثية ومن كافة الجوانب، فالعراق يقبع في ذيل القائمة للدول الفاشلة أمنياً، وانتهاكات حقوق الإنسان، وفي مقدمة الدول بالنسبة لمعدلات الفساد والقمع، وأصبحت الأدوات السياسية «قطط سمان» بالثراء غير الشرعي، وينظرون للعراق كغنيمة تجارية وميدان للنهب الحر، ولم تخرج الانتخابات بتغيير جوهري لتحقيق الإصلاح والتغيير، ويبدو أن أمريكا قد اتجهت لوضع سلطة قمع لتمرير صفقات شركاتها، ولا يمكن القفز على حقيقة أن المشهد العراقي بُنِي على ركام الحصار ودمار الحرب، وزادت عليه بعمليات حربية سادية طيلة السنوات السبع، وبذلك خلفت ملفات كارثية في جميع الجوانب، ولعل هدف أمريكا الأساسي هو تقسيم العراق عبر صوملة قادمة يعد لها في الأروقة المظلمة. < كيف ترون التناقض بين تصريحات الرئيس الأمريكي السابق «جورج بوش» بأن الحرب على العراق انتهت، وقول «أوباما»: «إن الانسحاب تمهيد لإنهاء الحرب»؟! - غالباً ما تستخدم عبارات الخطاب المزدوج في ثنايا الخطابات الرئاسية، ولعل من الواقعي القول: إن غزو بلد مهم مثل العراق ينذر بكوارث شاملة، وإن المشكلة أن السياسيين الأمريكيين لا يعترفون بجسامة الخطيئة العراقية، وأثرها على العالم والمنطقة، ويمارسون سياسة الهروب إلى الأمام، لو دققنا من المستفيد من الحرب سنجد لوبي الشركات القابضة التي عززت من أرصدتها، وباعت أصولها المثخنة بالديون للدول، وعززت العنف والإرهاب والجريمة المنظمة والجوع والبطالة، واتجهت لصناعة الإرهاب وتجارة الأمن الذي يعد سمة العصر الحربي التجاري، ولا يختلف «أوباما» عن سلفه «بوش» في المنهج ولكن بالخطاب الناعم فقط. < انسحاب بعض القوات الأمريكية النظامية مع وجود البديل، وهو جيش الظل من المرتزقة والشركات الأمنية.. كيف سينعكس ذلك على عمليات القتل المنظم من قبل تلك الجهات للعراقيين فى ضوء غياب المسؤولية الجنائية لمن يقوم بذلك؟ - نعم البديل من القتلة المأجورين، مما يخلق الفوضى والقتل السادي المنظم، وإذكاء الفتن واختلاق الحروب، وسوف ننتقل إلى نمط الحرب المركبة عبر استخدام العمليات السرية الخاصة، وتعنيف البيئة الإستراتيجية، خصوصاً أن تلك المرتزقة محمية من المسائلة القانونية وفق قرار «برايمر 17 لسنة 2004م»، وتعد المرتزقة القسم الخامس في القدرة الأمريكية العسكرية بعد الجيش والمارينز ومشاة البحرية وسلاح الجو، وبالتالي ستكون البيئة العراقية أسيرة الفوضى الدموية التي تشرع البقاء العسكري والشبحي المخابراتي والمرتزقة. محور الاحتراب < كيف تتوقعون أن يكون مستقبل العراق في ظل هذا الانسحاب؟ وما تأثير ذلك على دول الجوار والمنطقة؟ - العراق اليوم بلد منهك وتختلف فيه مفاصل القوة والنفوذ، ويشهد رواج ظاهرة الفاعلين غير الحكوميين، فهناك مليشيات طائفية وعرقية، وسبق وأن احتربت فيما بينها؛ لأسباب سياسية لتقسيم العوائد المالية، واتسعت سطوتها بعد تفكيك الدولة العراقية، واتجهت المليشيات الكردية غرباً إلى نينوى وجنوباً إلى كركوك وديالي، وجميع تلك المحافظات خزائن الثروات الإستراتيجية، وهي محور الاحتراب المحتمل، وبرز جيل سياسي كردي يؤمن بالانفصال والتحزب القومي وتأسيس دويلة مستقلة، وقد أوجد الغزو هذا المناخ، بل وعززه من خلال توافد ممثلي الشركات النفطية الأجنبية وسياسيها إلى شمال العراق، والبعض منهم حصل على حوافز مالية؛ لإدخال مواد بالدستور العراقي تمنح سلطات الإقليم استخراج النفط بعيداً عن الدولة، وهذا ما حدث بالضبط، ولذا ليس بعيداً أن تقوم هذه القوات المقدرة بأكثر من 50 ألف شخص، والمعززة بأسلحة الجيش العراقي السابق والتي جرى الاستيلاء عليها عامي 1991 و2003م، وفي ظل مناخ التحريض الخارجي ومنهجية شركات النفط، وتدريب قوات الاحتلال لها، تقوم هذه القوات بإذكاء احتراب عربي كردي، وهناك ملامح غير مطمئنة على ذلك، أما الحرب الطائفية فهي قائمة وبشكل واضح منذ عام 2005م، وقد أنهكت الشعب العراقي وزرعت بذور الفتنة والضغينة عبر استئثار الأحزاب الوافدة بالسلطة والحياة المؤسساتية، وممارسة سياسة الإقصاء والتجويع والتصفيات الطائفية المنظمة، ولو أحصينا عدد المعتقلين اليومي سنجد أن غالبية هؤلاء المعتقلين لأسباب طائفية وأحقاد طبقية، ولا ترتكز اتهاماتهم على دلائل وقرائن، وبات العنف يضرب العراق في كل مكان، ولا متغير جوهرياً سوى القمع المجتمعي والتعذيب والإذلال النفسي والجسدي، وبالتالي فإن نذر الحرب الأهلية واضحة المعالم، خصوصاً أن هناك مليشيات خارج إطار السيطرة للدولة، وتخضع لأوامر أحزابها، وقد تغلغلت في مؤسسات الدولة المهمة، وتمارس مهامها تحت لافتة السلطة، وجميعها تعد عناصر داعمة للمناخ السلبي، وأعتقد أن إذكاء حرب أهلية بأي محور يخدم مخطط تقسيم العراق. وقد ارتكبت أمريكا خطيئة إستراتيجية بتدمير القدرة العراقية التي تشكل عنصر الاستقرار والتوازن، وبذلك حولت المنطقة من النسق المتوازن المستقر إلى التهديد المبعثر المنتشر.
29-12-2011
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مدير مركز صقر للدراسات الإستراتيجية د. مهند العزاوي لمجلة المجتمع الكويتية:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطوات الادراك وعناصره .. المفكر الدكتور مهند العزاوي
» المجتمع المدني العربي يطالب بفرض حظر جوي فوري على ليبيا
» نظرة على مفهومي المواطنة والديمقراطية في المجتمع الفلسطيني والمجتمعات العربية
» لو عرض عليك ان تتزوج برلمانية (طاكة) فهل ستتزوجها ؟...بقلم / مهند الرماحي
» الملك يدعو المجتمع الدولي للمساعدة في تحمل أعباء اللاجئين السوريين؟؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حزب البعث العربي الاشتراكي :: مقالات مختارة-
انتقل الى: