هكذا تم تجنيد حسين الشهرستاني جاسوساً في الموساد الصهيوني...بقلم :ا.د. عبد الكاظم العبودي
كاتب الموضوع
رسالة
ابو عصام العراقي
المساهمات : 111 تاريخ التسجيل : 11/12/2010
موضوع: هكذا تم تجنيد حسين الشهرستاني جاسوساً في الموساد الصهيوني...بقلم :ا.د. عبد الكاظم العبودي الجمعة يوليو 27, 2012 9:29 am
هكذا تم تجنيد حسين الشهرستاني جاسوساً في الموساد الصهيوني...بقلم :ا.د. عبد الكاظم العبودي خفايا وأسرار 2012-05-21 البارحة في 12 ماي/ آيار 2012، ولأول مرة يخرج حسين الشهرستاني من حالة خوفه الكامنة وفترة تردده من أن " يتحرر" نهائيا من كوابيس ماضيه الأسود، ليكافأ بجائزة، يبدو أنها أضحت مفصلة على حالته ومقاس مهماته السابقة ، الجائزة الممنوحة كانت بعنوان [جائزة التحرر من الخوف]. نقلت وكالات الأنباء العربية والأجنبية تفاصيل احتفالية منح الجائزة السنوية، والمكرم بها هذه المرة عميل مزدوج الولاءات، خدم أسياده الامريكيين والاسرائيليين من مثل محمد البرادعي في دوره بتدمير العراق. الجوائز الدولية لكي لا تثير الشبهات دائماً حول مستحقيها، قد تُمنح الى مناضلين كنيلسون مانديلا أو لعملاء خدموا المؤسسات الغربية، وحازوا على رضا الصهاينة. نحن في زمن موحش وردئ،، لم يعد فيه العملاء والجواسيس يستحون من ماضيهم في خدمة إسرائيل والصهيونية؛ خاصة أؤلئك الذين جلبتهم دبابات الإحتلال الامريكية وتنصيبهم على السلطة في العراق. البارحة، وفي باحة القصر الملكي الهولندي، وبحضور ملكة هولندا، التي سبق لها أن تعهدت ببيان لقصرها انها تستعد لحضور مراسم تكريم عدد من المرشحين للجائزة، ومنهم د. حسين الشهرستاني ، إسداء لخدماته الممتدة منذ 1979 الى اليوم. ومن لاهاي اعلنت السفارة العراقية: أن القصر الملكي الهولندي قرر في 21/3/2012، وبحضور الملكة بياتريكس، ملكة هولندا، وحضور رئيس الوزراء الهولندي الى "مراسيم تكريم الدكتور حسين الشهرستاني، نائب رئيس الوزراء العراقي.t والتكريم هذا حظيت بمثله أربعة شخصيات من بلدان مختلفة، وهيئة إعلامية أخرى، من ضمنها، فضائية الجزيرة القطرية، بشخص مالكيها من آل حمد. التكريم هذا تم اقتراحه وتقديمه من قبل معهد فرانكلين واليانور روزفلت والجائزة باسم: " جائزة التحرر من الخوف". وفيما يخص الشهرستاني، موضوع هذه المقالة، فقد استحق جائزة أسياده بعد انتظار لأكثر من ثلاثين سنة، وحسب ديباجتها المعلنة، فقد إستحقها : [ ... لدوره الرائد والمتميز في إرساء الحرية والقيم الديمقراطية، ومن خلال التزامه المتميز لضمان الحريات السياسية والدينية لجميع العراقيين]. لا تعليق لدينا الآن، على شروط هذه الجائزة المشبوهة الا بعد أن تتكامل للقارئ المعطيات التالية عن دور وشخصية و" شجاعة" حسين الشهرستاني ودوره سابقا ولاحقاً. منذ يومين حل الوزيرين العراقيين د. حسين الشهرستاني بمرافقة هوشيار زيباري عضوي حكومة الاحتلال المالكية الثالثة والرابعة، وخلال يومي 11 و12 آيار/ ماي 2012 كانوا ضيوف الملكة الهولندية، بمقاطعة مدلبرخ الهولندية، وبحضور عدد كبير من كبار المسؤولين الهولنديين والغربيين والصهاينة، وليكون الشهرستاني نجما على شبكات التلفزيون العالمية، التي نقلت مراسيم الإحتفال من هولندا وأوربا. وهي فرصة يعبر فيها الشهرستاني عن إمتنانه، في كلمة له حول هذا التكريم الذي ظل ينتظره لثلاث عقود، وجاء متأخراً لخدماته فيقول : [... اعتبر هذا الترشيح أكثر من جائزة شخصية؛ وهو بمثابة تقدير للشعب العراقي الذي كافح بشكل جريء من أجل حريته من الإستبداد والديكتاتورية]. منتدى/ هديل صدام حسين sahmod.2012@hotmail.com المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في منتدانا لا تعبر عن راي المنتدى بل عن راي الكاتب فقط
هكذا تم تجنيد حسين الشهرستاني جاسوساً في الموساد الصهيوني...بقلم :ا.د. عبد الكاظم العبودي