الشيخ خميس الخنجر .." زيطة " صانع العاهات في العراق
كاتب الموضوع
رسالة
ملاك القدسي
المساهمات : 144 تاريخ التسجيل : 11/12/2010
موضوع: الشيخ خميس الخنجر .." زيطة " صانع العاهات في العراق الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 10:45 pm
الشيخ خميس الخنجر .." زيطة " صانع العاهات في العراق 2012-09-08 مقالات مهمه من أرشيفنا لن ينسى العراقيون يوم 29/05/2011 وستبقى ذكراه الأليمة ماثله في نفوسهم الى الابد كيوم مقتل الحسين , كيف لا وقد ارتكب الشاب سرمد الخنجر في ذلك اليوم جريمة بحقهم لهي اشد نكرا" وايلاما" من جريمة قتل الحسين او جريمة احتلال و تدمير العراق ففي ذلك اليوم المشهود 29/05 ظهر سرمد الخنجر على قناة الجزيره في برنامج عن الثورات العربيه وكشف عن المخطط الذي كانت قد اعدته القوى الثائرة في العراق للتخلص من اللصوص والانتقال الى الحريه والعدل , الامر الذي دفع الحكومة العراقية وبمجرد ظهور سرمد على التلفاز للتحرك الفوري وقتل واعتقال الكثير من الشباب الثائرين المرابطين في ساحات التحرير بالعراق وقمع الثورة عن بكرة ابيها فضاعت احلام العراقيين و امالهم كما ضاعت دماء ابنائهم . نص المقال بقلم ..: عراقي من هذا الزمان البائس .. ولمن لايتذكر رواية ( زقاق المدق ) للمرحوم نجيب محفوظ نذكّر بشخصيتها الرئيسية ( زيطة ) الذي رفد " زقاق المدق " بالشحاذين من حملة العاهات الصناعية التي ابتكرها ليفيد ويستفيد ، ولم تمت الرواية بموت كاتبها الذي ترك لنا في العراق نسخة من زيطة تفوّق على زيطة المصري بتعاطيه الشحاذة السياسية فضلا عن شحاذة أموال العراق بطرق أكثر تطورا من نسخته المصرية وأكثر فاعلية . زيطة العراقي ،الشيخ الحاج خميس الخنجر أبو سرمد التحفة البدينة ، صار يتنقل بطائرته الخاصة التي جناها من دماء العراقيين من خلال تجاراته المتعددة الجنسيات والأصول والموارد ، وصار يهدي سيارات مصفحة لذوي العاهات من السفلة السياسين الذين نصّبهم نوّابا ووزراء في حكومة الإحتلال الحالية ، بل هو أسرع تاجر عراقي جمع مليارا وأكثر من الدولارات المشبوهة المصادر والجنسيات . زيطة العراقي هذا وضع قدما مع الرحمن عندما رفد بعض الوطنيين الرافضين للإحتلال ببعض ماله كخطوة أولى يستظل بها لخطوة تالية تبرر له مافي ذهنه التجاري المريض ، وليس الوطني دون شك ، ثم إنقلب ليضع رجلا مع الشيطان في تعامله المباشر مع الإحتلالات الأجنبية للعراق كلها ودون استثناء من خلال حملة العاهات الخميسية الخنجرية وأبرزهم نجوم الإدعاءات الفارغة من مبانيها ومعانيها معا : كأياد علاّوي ، المتبختر ب ( شرف ) التعامل مع مالايقل عن ( 16 ) دائرة مخابرات أجنبية جلبت كل ويلات الإحتلالات التي يعانيها أهلنا اليوم ، والذي " قشمره " حفيد قريضة نوري المالكي المطعّم بنكهة مجوسية تساندها مرجعيتهما الواشنطنية راكضا خلف منصب " كبير " غافلا عمّا يجنيه تابع الحمار من ( ضــ .. ).. فضلا عن مدخنة السجائر صالح المطلك ، الذي ضاع عليه اسم صالح بكل تأكيد ، وظل ( مطلقا ) في ساحة الأكاذيب وإلإدعاءاته المضحكة عن وطنية هو أبعد مايكون عنها مع عصابته الصغيرة التي إحتلت بعض مقاعد البرلمان ، ناسيا في خضم إنشغالاته التجارية تنظيف أسنانه من عبوات سيكائر التفكير بالمنصب التالي والصفقة التالية . فضلا عن صغار حملة العاهات ( الوطنية ) المقيمين خارج العراق ويمارسون ( وطنية البيانات ) الخنجرية الرنّانة الطنّانة ممّن لايحلّون ولايربطون رجل دجاجة في القمامة الخضراء التي تمترسوا بها بإسم العرب ( السنّة ) ومامن سنّي شريف يستطيع أن يذكر فضلا واحدا لهؤلاء جميعا اذا تعرض لظلم وعنجهية جندي أمريكي أو ضابط مخابرات أيراني في العراق . كل هذه العاهات التي صدرها للعراق ودول الجوار وغير الجوار ، الحسن وغير الحسن ، لم تكف الشيخ الحاج زيطة العراقي ، بل ذهبت أفكاره التجارية الى تصدير إبنه سرمد الى تركيا باسم الشباب العراقي الرافض للإحتلالات الأجنبية ، لعل سرمدا يكون رئيسا لجمهورية العراق بفلوس الشيخ زيطة العراقي أبوه النشمي صاحب الباع والرجل الطويلة في حكومة الإحتلال الحالية . يا للمفارقة العجيبة التي أسكرتني ضحكا .. سيحرر زيطة العراقي العراق من كل هذا الإحتلالات ، وهو شريكها التجاري ، بفضل إبنه سرمد الذي يحمل لواء المقاومة من .. أستنبول !! فهل عرفتم الآن لماذا إستعرت اسم ( عراقي من هذا الزمان البائس ) وأنا أرى حملة عاهات خميس الخنجر يتبخترون في شوارع عمان لمتابعة صفقاتهم التجارية والخيانية البعيدة كل البعد عن هموم العراقيين البسطاء؟! حسنا !!. بوجود هكذا أغبياء يظنون أن أموالهم ستجعلهم ينالون كل مايريدون حتى مصادرة وعي الشعب العراقي لابد للمرء أن يضحك ويضحك كثيرا وهو يرى مصير طغاة تونس ومصر واليمن وأتباعهم " الأثرياء سابقا " .. فقراء اليوم حتى من القدرة على حماية مؤسساتهم منتدى/ هديل صدام حسين sahmod.2012@hotmail.com المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في منتدانا لا تعبر عن راي المنتدى بل عن راي الكاتب فقط
الشيخ خميس الخنجر .." زيطة " صانع العاهات في العراق