بالوثائق.. وزير المالية "رافع العيساوي" وممول العراقية "خميس الخنخر" واجهتان لمافيات تدمير الأقتصاد الوطني
كاتب الموضوع
رسالة
ابو عصام العراقي
المساهمات : 111 تاريخ التسجيل : 11/12/2010
موضوع: بالوثائق.. وزير المالية "رافع العيساوي" وممول العراقية "خميس الخنخر" واجهتان لمافيات تدمير الأقتصاد الوطني الجمعة يوليو 27, 2012 9:31 am
بالوثائق.. وزير المالية "رافع العيساوي" وممول العراقية "خميس الخنخر" واجهتان لمافيات تدمير الأقتصاد الوطني خفايا وأسرار 2012-06-07 من الغريب أن تستغل المؤسسات الحكومية الرسمية العراقية كواجهات تجسس وتآمرعلى أبناء الشعب العراقي ، ويقدر لهـا أن تتلاعب بمقـدراته ومواردة المـالية وفق مبدأ " المنفعة الشخصية تعلو المنفعة العامة".. ومن الأغرب أن يتسلق الوزارات السيادية والتي لها علاقة مباشرة بأقتصاد البلاد أناس يضعون مصالح العشيرة والعائلة فوق أعتبارات الأمن الغذائي الوطني بكل مقاييسة . ومع كل الأسف فأن وزير المالية الحالي ونائب رئيس الوزراء السابق ، وبالوثائق يقدم لنا اليوم نموذجاً لمثل هذا الفعل والذي يرتقي - طبعاً ليس في العراق - الى مصافي جرائم الخيانة العظمى كونه يعرض أمن البلد الأقتصادي الى الخطر مقابل التربح المادي من جراء الخدمة العامة وقد يتسأل البعض كيف لوزير مالية وهو المسؤول الأقتصادي الأول بالدولة العراقية والذي تخضع كل منافذ الحدود ودوائر الكمارك الحدودية تحت سلطتة الحصرية ، يستغلها لتمرير صفقات تجارية وحمولات مواد ممنوعة ومضره بصحة المواطن على الرغم من درايتة بالأمر وصدور أوامر من مرجعية الوزير العليا "الأمانة العامة لمجلس الوزراء" بمنع التعامل مع أحدى الشركات العراقية – الأردنية لخرقها أصول التعامل التجاري الدولي وممارسة نشاطات ممنوعة وفقاً للقانون العراقي ،الا انه يفضل مساندة أبن عمة وأحد شيوخ عشيرتة وينتصف لشركتة الممنوعة في كتاب الأمانة العامة لمجلس الوزراء والمرفق نسخة منه . والسؤال الذي يتبادر الى ذهن القارئ والمتلقي :هل كان يعلم وزير المالية بممارسات ونشاطات الشركة الممنوعة ؟ وهل أستغل فعلاً منصبة للتستر على أفعالها المخالفة للقانون ؟ وهل هو شريك فعلاً في كل ما تقوم به الشركة من تدمير لأقتصاد البلد ؟ وهل هو من ساهم في تسريب هذة الوثيقة الرسمية المهمة الى أبن عمه (خميس فرحان الخنجر ) المالك الرسمي لهذة الشركة والمعروف بالأخطبوط المالي والداعم الرئيسي لوزير المالية ومن وراءه ...؟ . والذي يزيد أستغرابنا أن هذة البضائع التي كانت تورد للعراق وبأسم شركات تجارية مملوكة للخنجر / المقيم في عمان ، كانت مدفوعة الثمن ( أي ان موردها لايستلم مبالغ بدل البيع ) وعند تحري الأمر تيقنا ان فواتير هذة المواد الموردة مدفوعة الثمن من قطر وتركيا ولحساب صاحبها الخنجر في الأردن وهو ما زاد شكوكنا في صحة المعلومات المتداولة ميدانياً وفي وسائل الاعلام حول دور الخنجر والعيساوي ورجالهم في العراق في أستخدام مبالغ هذة المواد لتمويل نشاطات الجماعات المسلحة وعلى رأسهم (حماس العراق ) وبقايا فلول تنظيم القاعدة الأجرامي في محافظة الأنبار وبشكلاً خاص مدينة الفلوجة . وتشير مصادر المعلومات الى أن الشقيقان ( خميس وأحمد الخنجر) قد ألتقوا مؤخراً في العاصمة الأردنية / عمان بالأرهابي ( عبد حورية الجميلي ) وهو أبن عم النائب سلمان الجميلي والذي كان معتقلاً لدى السلطات الأردنية بتهمة الأنتماء الى تنظيم القاعدة الأرهابي ، بقصد تأسيس خلية جديدة لتنظيم القاعدة في الانبار وتوفير الدعم المالي والغطاء الرسمي لضمان الأنتقال السهل للجميلي بين الأردن والعراق وبأستخدام عدد من الجوازات وبأسماء عده. وبالفعل أستطاع الجميلي من أعادة تنظيم وتجنيد خلية مكونة من (300 أرهابي ) من المنظمين سابقاً والمستمرين بالعمل حالياً مع بعض خلايا القاعدة في الرمادي والفلوجة وبدأوا بتنسيق نشاطاتهم وبالتعاون مع تنظيم (حماس العراق ) لتوسيع تنظيمهم ليشمل محافظات ديالى والموصل (بدعم موظفيين حكوميين ) وبأشراف ميداني من قبل رافع العيساوي امين عام حماس العراق وسلمان الجميلي ، بينما أوكل لـ (احمد) الشقيق الاصغر للخنجر مسؤولية اللتنسيق والدعم اللوجستي الخارجي وما تفجيرات الداخل السوري والعراقي مؤخراً الا أعلاناً رسمياً لبدء نشاط هذة التنظيمات . فهل للحكومة العراقية أن تتخلى عن محاباتها وتوافقاتها السياسية وتتصرف بحزم مع مثل هؤلاء.. وهو كما علمنا من المثبت لديها أن العيساوي وكادر مكتبة هو من يمرر و يحذر ويسرب ويحابي الشركات التي تعمل واجهات لتصدير الأرهاب للعراق وهو الذي يسيطر ويهيمن على كل مقاولات بناء وتجهيز الجوامع والمستشفيات في محافظة الأنبار ، حتى حاز وبشهادة الأوساط الأجتماعية في المحافظة بلقب ( حرامي الأنبار والجوامع) .
منتدى/ هديل صدام حسين sahmod.2012@hotmail.com المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في منتدانا لا تعبر عن راي المنتدى بل عن راي الكاتب فقط
بالوثائق.. وزير المالية "رافع العيساوي" وممول العراقية "خميس الخنخر" واجهتان لمافيات تدمير الأقتصاد الوطني