بشير الغزاوي
المساهمات : 726 تاريخ التسجيل : 11/12/2010
| موضوع: حقيقه البرادعي رجل أمريكا في مصر ومؤامرة الدبلوماسيه العالميه وإسلوب صناعه الابطال الوهميين وتدمير الاوطان من الداخل الخميس أكتوبر 11, 2012 8:46 am | |
| [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] حقيقه البرادعي رجل أمريكا في مصر ومؤامرة الدبلوماسيه العالميه وإسلوب صناعه الابطال الوهميين وتدمير الاوطان من الداخل تقرير من أعداد المهندس عمرو عبدالله, كندا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] إسلوب صناعه الابطال الوهميين والمدسوسين ثم تمكينهم من مؤسسات الرئاسه ومراكز الحكم ليس جديدا بل إسلوب قديم أتبعه أعداء الإسلام والمسلمين بهدف دس عملاء يبدو من الخارج إنهم أبطال ولكنهم في الحقيقه طابور خامس بل إعداء يكنون عداوه شديده لمجتمعهم, ومن أشهر من تم دسهم بهذا الإسلوب هو اليهودي كمال أتاتورك عندما إشاعوا داخل تركيا وخارجها وفي كل البلاد العربيه والإسلاميه بل في كل بلاد العالم أن أتاتورك قائد الجيش العثماني إنتصر على اليونان في معركة وهمية فر فيها الجيش اليوناني من أمامه تمهيدا للدور الذي يرسمونه لهذا اليهودي كمال أتاتورك في الفتره بين عامي 1921 و 1922 تم جعل كمال أتاتورك بطلا بعد إشاعه أنتصاره علي الجيش اليوناني في معركه وهميه في مدينه أزمير التركيه, وجعلوا منه إسطوره بأنه محرر تركيا من اليونانيين, وبالطبع عاد القائد الوهمي المنتصر والجميع يتوسلون إليه حتي يحكم تركيا ويعيد الامجاد الي دوله الخلافه الإسلاميه مع أن أتاتورك اليهودي هذا قد هزم هزيمه منكره أمام الجيش البريطاني في فلسطين في معركه مجدو عام 1918 مما سهل لبريطانيا السيطره علي فلسطين ثم تسليمها الي اليهود فيما بعد ونجح المخطط ووصل اليهودي الي كرسي الحكم في 1923 وأسقط الخلافه الاسلاميه في 1924, وكان و صول كمال أتاتورك الي منصب الرئاسه في تركيا مكنه من تدمير الهويه الإسلاميه لتركيا دون أن يعترضه أحد بعد أن قدموه للشعب علي أنه بطل ومحرر تركيا ومع أن هذا الموضوع عن البرادعي ولكننا نود سرد الافعال الإجراميه التي يمكن أن يفعلها خائن مدسوس ومدعوم من الخارج من ابرز الاعمال الشنيعة التي قام بها مصطفى كمال أتاتورك 1- إلغاء الخلافة الإسلامية وفصل الدين عن الدولة 2- إلغاء الحروف العربيه وإستخدام الحروف اللاتينية بدلا منها في كتابه اللغة التركية عام 1928 3- غلق مدارس تعليم اللغه العربيه حتي يصعب قراءه القرآن الكريم وقطع العلاقه مع الجذور الاسلاميه للشعب التركي 4- إلغاء الشريعة الإسلامية من المؤسسة التشريعيه وإلغاء وزاره الاوقاف والمحاكم الشرعية 5- تقديم قوانين أوربيه والعمل بالدستور المدني السويسري والقانون الجنائي الايطالي والقانون التجاري الألماني 6 - إغلاق الكثير من المساجد وتحويل مسجد آيا صوفيا الشهير الذي كان في الأصل كنيسة إلى متحف 7- تحديد عدد المساجد ولم يسمح بغير مسجد واحد في كل دائرة من الأرض يبلغ محيطها 500 متر 8- شنّ حملة تصفية شملت العديد من رموز الدين والمحافظين بادعاء مشاركتهم في محاولة اغتياله. 9- إلغاء التقويم الهجري وإستخدام التقويم الغربي بدلا بدلا منه في عام 1925 10- حذف بند أن تركيا دوله إسلاميه من دستور 1928 11- إهمال التعليم الديني ثم إغلاق كلية الشريعة في جامعة اسطانبول في عام 1933 12- إلغاء حجاب المرأة وأمرت بالسفور وألغيت قوامة الرجل كما إمر الإسلام 13- تم صنع إله من كمال أتاتورك حيث بنوا له التماثيل في كل ميدان وأطلقوا أسمه علي كل شارع حتي النقوش علي الجدران الداخليه لطائرات الخطوط الطيران التركيه منقوشه بصوره كمال أتاتورك وقد لاحظت هذا بنفسي ويتم تعليق صور كمال أتاتورك حتي هذه اللحظه في قصور الرئاسه وصالات الاجتماعات الرسميه 14- الإعتراف بالكيان الصهيوني في إسرائيل في إرض فلسطين علي الرغم من رفض الشعب التركي المسلم البرادعي تمت صناعة البطل الوهمي هذه المرة في دهاليز المخابرات الامريكيه ومكاتب الدبلوماسيه الامريكيه والمنظمات الدوليه مثل الامم المتحده, لقد جعلوا من هذا الرجل الحاصل علي شهاده في المحاماه شخصية عالمية ومكنوه من منصب دولي له طبيعه مخابراتيه وأعطوه جائزة نوبل للسلام مع أنه لم يأتي سوي بالخراب علي العراق ويتكرر نفس السيناريو, صناعه بطل من ورق ثم يعود الي بلده ويترجاه الجميع لقياده مصر لتخليصها من الجاسوس الإسرائيلي حسني مبارك, يبدأ البرادعي بتصريحات لاتفيد ولاتضر بشأن الطاغيه مبارك وكأنه الشجاع الجسور الذي لايخشي أحد وتجرأ علي الديكتاتور المجرم الذي حكم مصر بالحديد والنار لمده ثلاثون عاما ولم يخشي من مواجهته, ثم يبدأ دور تآمر الاعلام المصري العميل والمتصهين في تلميع هذا الامعه وإيهام الشعب المصري بأنه البطل الوحيد المتبقي في مصر الذي يستطيع إصلاح مصر وتخليصها من رجل إسرائيل الذي دمر مصر لمده تزيد عن ربع قرن, ثم يظهروه بمظهر الرجل المتواضع ومفجر الثوره وأنه حقا لا يريد الحكم ولكنه فقط يريد دوله ديمقراطيه ونظام متقدم متحضر, تماما مثلما فعل كمال أتاتورك منذ حوالي تسعون عاما في 1923 يعتقد البسطاء وهم كثيرون ان البرادعي هذا هو مخلص ومحرر الشعب المصري وأنه مفجر الثوره مع وائل غنيم وحركه 6 إبريل بسبب أراؤه الفارغه ضد نظام الحكم في مصر ولكنه في الحقيقه رجل أمريكا في مصر فجراءته هذه مصدرها حمايه أمريكا والغرب له ولولاهم لما تجرأ وفتح فمه بكلمه واحده ضد من رفعوه وأدخلوه السلك الدبلوماسي ويجب ان نعلم ان البرادعي هذا قد تم تربيته وأعداده في وزاره الخارجيه المصريه منذ عام 1964 ومن بعدها في المؤسسات الدبلوماسيه العالميه للقيام بالدور المرسوم له معظم وكالات الانباء العربيه والعالميه والمواليه لامريكا مثل البي بي سي والسي ان ان تعلن وتردد قبل مظاهرات يوم الجمعه 28 يناير 2011 بان البرادعي والذي كان موجود في تلك اللحظه في فيينا عاصمه النمسا انه سيعود الي مصر يوم الجمعه للمشاركه في مظاهرات الشباب والشعب في مصر وكأنه مخلص الشعب المصري وقائد الثوره المصريه وذلك بعد ان تأكد للجميع ان المظاهرات التي بدأها الشباب والشعب المصري يوم 25 يناير 2011 أنها مظاهرات جديه ولها تأثير كبير علي الشارع المصري كما انهم يظهرونه دائما علي انه الشخص الذي يمثل مصر وشعبها وصوتها بعد ان ظهر للجميع ان حكم مبارك قد واشك علي الانتهاء بسبب أصرار كل أطياف الشعب المصري علي انهاء نظامه أمريكا الان تراقب الشارع المصري وتراقب التطورات وقد جاءت الاوامر للبرادعي للتحرك والانتقال من فيينا الي مصر حتي يبدو وكأنه محرك ثوره الشباب والشعب المصري بعد ان نزل مئات الالاف من الشباب والشعب المصري الي الشوارع وتأكدت أمريكا ان مصر علي أبواب ثوره شعبيه طوال وقت مطالبة ا لشعب برحيل مبارك لم تفعل أمريكا شئ سوي مطالبة الجميع بمطالبة النفس بغرض التحايل علي الازمه ولكن بعد أصرار الشعب علي رحيل مبارك أعطت السفاره الامريكيه في القاهره الاوامر للبرادعي للذهاب الي ميدان التحرير وأعطوه الميكرفون بغرض مخاطبه الشباب والشعب وكأنه محرك الثوره ويجب أن نذكر ان هناك مكالمات تليفونيه ومقابلات معلنه بين البرادعي وبين مارجريت سكوبي سفيره الولايات المتحده الامريكيه في مصر وذلك لترتيب والاوضاع والتنسيق والان التنسيق مستمر مع السفيره الجديده آن باتيرسون [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] بدايه البرادعي البرادعي بدأ حياته في وزاره الخارجيه المصريه ففي عام 1964 كان موظف في اداره الهيئات في وزراه الخارجيه وأصبح ممثل لبعثه مصر في الامم المتحده وفي عام 1974 حصل علي الدكتوراه من أمريكا في القانون الدولي وتم تعيينه في نفس السنه مساعد لاسماعيل فهمي وزير الخارجيه في هذا الوقت وفي عام 1980 عمل في الامم المتحده في برنامج القانون الدولي والتحق في عام 1984 بهيئه الطاقه الدوليه وفي عام 1997 أصبح رئيس للوكاله الدوليه للطاقه الدوليه والجميع يعلم دوره المتواطئ مع أمريكا في تدمير وتخريب العراق هذا الرجل تربي في وزاره الخارجيه المصريه ثم تولت المؤسسات الدبلوماسيه العالميه أحتضانه للقيام بالادوار المنوطه له مثل التأمر علي البرنامج النووي العراقي ومن ثم أحتلال وتدمير العراق وهو الان في أنتظار الاوامر من يحركوه ويحموه للقيام بالمهمه الثانيه في مصر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] البرادعي هذا كان ومازال جزء من المنظومه الحاكمه والمعقده والمتشعبه والمسيطره علي مصر لكن بنيو لوك إخر البرادعي هذا يعلم عن أمريكا والنمسا أكثر مما يعلمه عن مصر وهو الان وفي هذه اللحظه موجود في فيينا في أنتظار الاوامر وقد صرح هذا الرجل انه سيعود الي مصر يوم الجمعه 28 يناير 2011 للمشاركه في مظاهرات الشباب المصري بعد ان بدي للجميع ان مصر علي أبواب ثوره يقوم بها شباب مصر وهو يريد ان يركب الموجه وخطف نظام الحكم كما هو مخطط ومرسوم له [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] لماذا نرفض ا لبرادعي: البرادعي يريد ان يلغي الفقره الثانيه في الدستور المصري وهي ان الدين الاسلامي هو مصدر التشريع في مصر وهذا طبعا المطلب الامريكي الاول في المنطقه فاذا كان حسني مبارك لم يستطيع ان يلغي هذه الفقره فأمريكا تتمني وصول شخص مثل البرادعي للقيام بهذه المهمه البرادعي أيضا يدعي ان النصاري في مصر لهم مطالب وكأن النصاري فقراء ومضطهدون في مصر مع ان النصاري يمتلكون أكثر من ثلث ثروه مصر (حسب تصريحات الشيخ القرضاوي) مع ان عددهم مابين 5% و 10% من تعداد مصر يجب ان يعلم كل مصري ان الانجليز لهم قدره علي أقامه علاقات نسب وقرابه مع من يصلون لكرسي الحكم في مصر ويبدو ان البرادعي أيضا تنطبق عليه هذه المواصفات بعد زواج أبنته ليلي من رجل الاعمال الانجليزي نيل بيزي يعني خلاص من قله الرجاله في مصر حانجيب واحد خواجه ومجوز بنته لرجل أنجليزي علشان يحكم مصر؟ ياسيد البرادعي الشعوب التي تخلق الثورات وليس الاشخاص مثلما حدث في تونس فبائع خضار متجول أسمه محمد بوعزيزي أشعل فتيل الثوره في تونس والهب مشاعر الشعب التونسي الذي أكمل المسيره وأستطاع طرد الطاغيه التونسي زين العابدين بن علي أما انت فتعمل في وزاره الخارجيه المصريه منذ عام 1964 حتي أصبحت مساعد لوزير الخارجيه ولم نسمع صوتك طوال فتره الثلاثون عاما التي قضاها حسني مبارك في الحكم انت عدت الي مصر لان الامريكان أتصلوا بك وانت في فيينا بغرض ارسالك في مأموريه في القاهره في حالة ان أستاءت الامور لحسني مبارك ولزم تغيير في المناخ السياسي وفي تلك الحاله سعادتك تكون جاهز بالميكروفون مصر ليست بحاجه اليك يا دكتور محمد البرادعي ولكن بحاجه الي أشخاص مثل محمد بوعزيزي مفجر الثوره التونسيه للعلم البرادعي وقت كتابه هذه المداخله كان موجود في فيينا عاصمه النمسا وهو الان في انتظار الاوامر الموجهه اليه من الخارج محمد بوعزيزي لم ينتظر الي اي اوامر من الخارج واحتجاجه جاء بطريقه عفويه سببت ثوره شعب بعد ان تأكدت الادراه الامريكيه ان الشباب والشعب المصري مصمم علي رحيل نظام حسني مبارك وانه قد يصبح ورقه محروقه بالنسبه لهم فانهم أعطوا الامر لحسني مبارك بفك أمر وضع البرادعي علي قيد الاقامه الجبريه كما أعطوا الامر للبرادعي بمسك المايكروفون للتحدث بأسم الشعب في ميدان التحرير لاحظوا ان نظام حسني مبارك لم يتعرض للبرادعي في ميدان التحرير لانها أوامر عليا من أمريكا التي تحاول التلاعب بالمشهد بقدر الامكان وتحاول التحايل علي موقف الشباب والشعب المصري لاحظوا أيضا ان البرادعي عندما مسك الميكروفون لم يقل شئ جديد لم يقوله الشعب وكل ماقاله هو يجب علي نظام حسني مبارك الرحيل وهذا ليس شئ بجديد ولاحظوا انه لم يشرح للشعب كيف سيتم أجبار نظام حسني مبارك علي الرحيل مثل تحريض او تشجيع الشعب علي العصيان المدني في كل انحاء مصر مثلا ولاحظوا ايضا أنه حضر للميدان لمده ساعه واحده فقط ثم رحل فدوره كان محسوب بدقه وقال الكلمتين التي تم أملاؤه عليه بدقه أمريكا رسمت الخطه ووزعت الادوار علي الجميع وأملت عليهم جميعا ماذا يقولون وماذا يفعلون للتحايل علي ثوره الشعب واتمني ان تفشل الخطه الامريكيه في سرقه ثوره الشعب المصري [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] البرادعي ويبدو عليه انه لم يحلق ذقنه منذ أسبوع وكأنه كان معتصم مع المتظاهرين في ميدان التحرير ويواجه الرصاص المطاطي والحي وقنابل المولوتوف مع انه لم يمضي سوي ساعه واحده علي الاكثر ومسك في خلالها الميكروفون الذي كان معد له وقال الكلمتين التي لم يسمعها أحد ولكن محطات التلفزيون سجلتها بغرض تسويقها للشعب وكأنه صوت الثوره العميد محمد بدر أحد تلاميذ الفريق البطل سعد الدين الشاذلي يصرح: البرادعي يريد تغيير العقيده العسكريه المصريه الحاليه بأعتبار أن أسرائيل العدو الاول لمصر الي أن الارهاب الدولي هو العدو الاول وهذا هو مطلب أسرائيلي وأمريكي علي رأي العميد محمد بدر صور من أسلوب الحياه الغربي الذي يحياه البرادعي وعائلته [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] اولا ايه ايلي علي الترابيزه ده يابرادعي يكونش عرقسوس ومين الخواجه الانجليزي ده ايلي قاعد جنب بنتك انت حر في بنتك كمواطن مصر تشربها عرقوسوس تلبسها مايوه تجوزها انجليزي لكن مش حر كرئيس لدوله أسلاميه في حجم مصر ولاانت فاكر ان مصر دوله ماتفرقش معاها تكون اسلاميه ولامسيحيه ياراجل عيب لما تقول المسيحيين ليهم مطالب في مصر وهم يمتلكون اكتر من ثلث ثروه مصر واكبر ملياردير في مصر نصراني واسمه نجيب ساويرس ولا امريكا محفظاك الكلمتين دول علشان تقولهم طبقا للاوامر الصادره اليك ومراتك لابسه كده ليه؟ هي حره طبعا تلبس ايلي يعجبها كمواطنه مصريه عاديه لكن سيده مصر الاولي مش حره انها تلبس كده لانها حاتمثل غالبيه شعب مصر ايلي هما مسلمات ولاانتوا مش فارقه معاكم غالبيه بنات وسيدات مصر مسلمات ولا مسيحيات روح شوف مرات رئيس تركيا عبدالله جول بتلبس حجاب ازاي وشوف مرات رئيس وزرائه رجب طيب اردوجان برضه بتلبس حجاب ازاي حاتعملي فيها خواجه ومستنير مش عاوزينك رئيس لمصر ولاحتي سفير كفايه عليك رئيس هيئه الطاقه الذريه علشان تخدم أمريكا من تحت لتحت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] وعيب يعني بنتك تتباس كده في مكان عام قدامك دي مش اخلاق مصر ولااخلاق المسلمين ولاانت عايش في دور الخواجه المتنور ايلي مش فارقه معاه مسلم ولا مسيحي احنا مش عاوزين رئيس خواجه كده أقسم بالله حسني مبارك ارحم منك انت مش اكتر من مخدر أمريكا باعتاه للشعب علشان يخدرهم اكتر مما هما متخدرين ودورك معروف وهو أنك تكون رئيس أحتياطي تحت الطلب علشان لو حسني مبارك مبقاش الرئيس لائ سبب تكون انت جاهز (فرح ليلي البرادعي من رجل الاعمال الانجليزي نيل بيزي تم في السفاره المصريه في فيينا وهذا يدل علي ان البرادعي هذا جزء لايتجزأ من المنظومه الدبلوماسيه المصريه وليس من المعارضه كما يعتقد السذج) [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] دي صوره رئيس تركيا عبدالله جول وحرمه وبنته وزوجها في فرحهم وفي الصوره رئيس الوزراء رجب طيب اردوجان وحرمه عايز تقلد يابرادعي قلد الاتراك مش رايح تقلد الامريكان والانجليز [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] ودي منظر بنت راجل عاوز يبقي رئيس جمهوريه لدوله أسلاميه هي حره تلبس ايلي يعجبها لو مواطنه عاديه مش بنت رئيس دوله عربيه أسلاميه كبيره زي مصر علاقات النسب البريطاني مع رؤساء جمهوريه مصر هل هي مصادفه ان اخر ثلاثه رؤساء مصريين لهم نسب بريطاني [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] التاج البريطاني [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] جيهان السادات كانت من أم أنجليزيه تدعي جلاديس كوتريل Gladys Cotteril [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] سوران مبارك كانت من أم انجليزيه تدعي ليليي ماي بالمر Lily May Palmer [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] وقبل ان يصبح البرادعي رئيس مصر ليلي البرادعي أبنه محمد البرادعي متزوجه من رجل الاعمال الانجليزي نيل بيزي Neil Pizey [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] واخدين بالكم من عقده الخواجه؟ البرادعي فرحان قوي ان بنته أتجوزت واحد أنجليزي نفس عقده الخواجه ايلي كانت عند السادات ومبارك البرادعي شويه مع اليهود وشويه مع النصاري الصور تحكي القصه كامله [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] البرادعي مع عمرو خالد الاتنين بيشتغلوا لنفس الجهات شوفوا عمرو خالد بيشتغل لحساب مين تعرفوا البرادعي بيشتغل لحساب مين وشوفوا البرادعي بيشتغل لسحاب مين تعرفوا عمرو خالد بيشتغل لحساب مين [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] قدم البرادعي التهنئة للأقباط بمناسبة احتفالهم عيد القيامة وذهب إلى مقر بالكاتدرائية الأرثوذكسية بالعباسية بمبادرة منه في إطار سعيه إلى خطب ود الأقباط والكنيسة وكأن الكنيسه هي من تقرر من يحكم مصر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] صوره تستحق الدراسه عن قرب لمن يحاول أن يفهم البرادعي وعمرو موسي والمجلس العسكري [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] البرادعي: الحجاب ليس منطقياً وأولي صديقاتي يهودية في مقابلة أجرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مع البرادعي في 17 سبتمبر 2007، وكانت المقابلة متنوعة بين القضايا السياسية والاجتماعية والدينية، إلا أن الموقع ركز فيها على فقرة واحدة تتعلق برأي البرادعي في الحجاب. وكانت الصحفية الامريكية ايلين سيولينو التي أجرت الحوار مع البرادعي قد سألته "هل ترتدي والدتك الحجاب"، فرد البرادعي: "لا ، ارتدته مؤخرا فقط، لا أعلم ما إذا كان ذلك نتيجة ضغط من أقرانها. لقد أصبح الحجاب الآن أمرا تقليديا، هذه إحدى القضايا التي كنت أناقشها معها يوميا، وهو انه لا يوجد منطق كي ترتدي الحجاب. ولكن الطريف أن عمرها 82 عاما، ولن أستطيع أن أغير طريقة تفكيرها الآن. ولكن كان هذا أحد الموضوعات المثيرة للجدل معها حتى الآن، ولا أزال أناقش تلك القضية معها". وقال البرادعي أيضا خلال المقابلة إن مصر كانت دائما مكانا للتنوع الثقافي. وأضاف بقوله "كنت ألعب الإسكواش وكنت أشتري المعدات الرياضية من محل يملكه استراليون، والدي كان يمارس لعبة التجديف ومدربه كان إيطاليا... ابنتي متزوجة من بريطاني، وأول صديقة "جيرل فريند" لي كانت يهودية. لم أشعر أبدا بأن الدين عنصر رئيسي يجب أن أضعه في الحسبان". الجدير بالذكر أن البرادعي أعلن تراجعه عن بعض آرائه الخاصة بالتعاليم الدينية الإسلامية وبالتحديد من المادة الثانية في الدستور عقب الاستفتاء الأخير على التعديلات الدستورية، وأكد احترامه للدين الإسلامي وشدد على عدم المساس بالمادة الثانية. (تابع التعليق ) منتدى/ ملاك صدام حسين [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في منتدانا لا تعبر عن راي المنتدى بل عن راي الكاتب فقط | |
|
بشير الغزاوي
المساهمات : 726 تاريخ التسجيل : 11/12/2010
| موضوع: رد: حقيقه البرادعي رجل أمريكا في مصر ومؤامرة الدبلوماسيه العالميه وإسلوب صناعه الابطال الوهميين وتدمير الاوطان من الداخل الخميس أكتوبر 11, 2012 8:50 am | |
| [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] تعليق القراء ولو البرادعي وصل الي رئاسه الجمهوريه يبقي مفيش فايده يامصر د. عبدالله الاشعل: أمريكا ستساعد حسني مبارك علي الاستمرار وستدعم البرادعي في حاله سقوطه أكد الأشعل في تصريحات خاصة للإسلام اليوم أن الأدارة الأمريكية تعمل في الظل على الاستمرار الرئاسي للرئيس الحالي مبارك، وفي حالة سقوطه فإنها ستدعم الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الذرية في ترشحه لرئاسة الجمهورية. وأضاف الأشعل: ولذلك أحذر المصريين من مساندة البرادعي لأنه لا يختلف عن الرئيس الحالي ونظامه، في المتابعة الأمريكية، فكلاهما رجل أمريكا كما قال في تصريحه لشبكة الإسلام اليوم. ودعا الدكتور الأشعل الجماهير الغاضبة، إلى عدم ترك الأمر لمن يريد القفز على الثورة، واستغلال غضبة الجماهير وإحداثها هذا التغيير المفاجيء والمربك للنظام الحالي، مشيرا بذلك إلى البرادعي على حسب قوله. رئيس قسم الضمانات بالوكالة الدولية للطاقة الذرية: - البرادعي دخل الوكالة كموظف شئون قانونية ... لا يفهم في المفاعلات وصعد بسرعة البرق ... والسبب الأمريكان... - أمريكا عينت البرادعي مديرًا للوكالة ... وأصعدته والآن يترشح لرئاسة مصر... - عندما تزعمت مصر المعارضة ضد البروتوكول الإضافي للوكالة كتب البرادعي تقريرًا يدينها في عام 2004 ... فاسأله: "هل تحب بلدك"؟ - البرادعي كتب تقريرًا آخر عن مصر العام الماضي ... ولم يعتذر لها رغم خروجه من المنصب. - لماذا لم تكتب الوكالة تقارير عن الدول الغربية في عهد البرادعى هل تخصصها الدول العربية فقط؟ بعد إعلان الدكتور محمد البرادعي عن ترشيحه لرئاسة مصر، هرت العديد من علامات الاستفهام تطرح نفسها وبشدة على هذا القرار ودلالاته وتوقيته، وما إذا كان هذا القرارمن بنات أفكاره أم مدفوع من الخارج وفقًا لأجندة خارجية كما يتردد في العديد من المنابر؛ لماذا قرر البرادعي ترشيح نفسه في مصر؟ هل ورائه جهات خارجية تدفعه لهذا المنصب؟ ما حقيقة دخوله الوكالة الدولية للطاقة الذرية برغبة أمريكا وإسرائيل؟ لماذا كان يصعد درجات السلم بسرعة البرق في الوكالة؟ ما حقيقة التقارير المخابراتية التي كان البرادعي يعتمدها ويفرضها على الدول العربية ومنها سوريا؟ هل تورط الدكتور البرادعي في علاقات من نوع خاص مع المخابرات الأمريكية لذلك كانت مكافأته التجديد له ثلاث دورات متتالية؟ ولماذا ظل البرادعي يوجه تقاريره ضد الدول العربية فقط ولم يكلف نفسه حتى الإشارة إلى البرنامج النووي الإسرائيلي؟ وهل صحيحًا ما يتردد عن اتخاذه أداة من أدوات أمريكا لضرب العراق والضغط على مصر؟ وهل قدم البرادعى بالفعل الوكالة كوسيلة ومخلب تحقق به الولايات المتحدة أهدافها وتصفي حساباتها مع الدول؟ وما حقيقة التقرير الذي أعده البرادعي ضد مصر في 2004؟ أسئلة كثيرة وعلامات استفهام كثيرة حول دور الدكتور البرادعي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية يرويها الدكتور يسري أبو شادي رئيس قسم الضمانات بالوكالة الدولية للطاقة الذرية وكبير مفتشي الوكالة في هذا الحوار. فتحنا مع الدكتور أبو شادي الملف وطلبنا منه أن يخبرنا بالإجابات الشافية حول وجود البرادعي في الوكالة وعلاقاته وصعوده، فبدأ يتحدث ويشير بقوله: "لقد تم تعييني أنا والدكتور محمد البرادعي في وقت واحد بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولكن البرادعي كان يصعد ويترقى في المناصب بسرعة البرق وهو الأمر الذي ينبغي أن نضع عليه مليون علامة استفهام، وفي الوقت نفسه دخل البرادعي الوكالة وكان موظفًا إداريًا مهمته أن يأخذ التقارير التي تعدها ويوصلها لمجلس الأمن أو للأمم المتحدة, ومن هذه الوظيفة صعد إلى منصب مدير عام الوكالة، وأنا أُلحظ أنه منذ دخل الوكالة وهو دبلوماسي شاطر، لكنه لا يفهم في المسألة الفنية الخاصة بالمعدات والمفاعلات والأسلحة النووية؛ فهو رجل قانون فقط. وفي أثناء رئاسة "هانز بليكس" للوكالة طُلِب منه أن يكون قريب منه جدًا, الأمر الذي يفتح المجال هنا للعديد من علامات الاستفهام أيضًا." وحول ترشيح البرادعي لمنصب المدير العام للوكالة, كشف أبو شادي عن أن مصر لم ترشح الدكتور محمد البرادعي للوكالة الدولية للطاقة الذرية ولكن الذي رشحه هو الولايات المتحدة وإسرائيل وكانت الولايات المتحدة مصممة على أن ينجح الدكتور البرادعي في مواجهة المرشح المصرى الدكتور محمد شاكر. ودخل البرادعي في مواجهته وكان المطلوب هو 24 صوت للوصول إلى منصب مدير الوكالة وبأغلبية الثلثين، ودارت الانتخابات وفاز الدكتور شاكر وحصل على 18 صوت من ال 24 صوت ولكنه لم يحصل على أغلبية الثلثين. وتكرر الترشح وكان هناك 14 دولة تؤيد الدكتور شاكر وأمريكا وحدها هي التي وقفت ضده في مجلس الأمن وقامت بظبط النتيجة لينجح البرادعي الذي حظى بتأييد المجموعة الأفريقية. وفي هذا الموضوع لنا علامة استفهام قوية حول التأييد المطلق من جانب الولايات المتحدة للبرادعي وإنجاحه؛ فأمريكا أجبرت الدكتور بطرس غالي على الانسحاب من الوكالة وقتها وأنجحت البرادعي بأغلبية مطلقة. وأسأل هنا: "ما هي مؤهلات البرادعي كي يصبح مديرًا للوكالة؟ وعليه أن يرد..." أما عن سبب التأييد المطلق من الولايات المتحدة للدكتور البرادعي فيشير أبو شادي بقوله: "إنه له تاريخ قديم يعرفونه جيدًا, ومما يؤكد كلامي هنا ترقيته بسرعة البرق ليصبح مديرًا للوكالة في الوقت الذى لا يحمل أية مؤهلات لهذا المنصب سوى أنه كان يطيع طاعة عمياء وكان بمثابة الذراع الأمريكي في الوكالة التي تنفذ من خلالها سياستها في العالم. أما عن الدليل العملي على أن البرادعي كان يمثل ذراع أمريكا الأيمن في الوكالة، فمن وجهة نظر أبو شادي: "فهو أنه عدَّل البروتوكول الإضافي للوكالة وساعد البرادعي بوجوده على توسيع نطاق التفتيش في أى مكان وبدون إعلان عن التفتيش في أي وقت وفي أي دولة في العالم؛ ومن الدول التي كادت تكتوي بنار البرادعي هي مصر. ففي عام 2004 حين أعد تقرير عنها يقول: "إن مصر تمتلك عينات من اليورانيوم الثقيل. وهو الأمر الذي جعل إسرائيل تأخذ كلامه مرجعًا للهجوم على مصر وادعى امتلاكها برنامجًا لتخصيب اليورانيوم الثقيل." يقول أبو شادى: "لم أسكت عندما أعد الدكتور البرادعي هذا التقرير عن مصر واعترضت فرد عليَّ الدكتور البرادعي المصري الجنسية: "أنك بالتأكيد لم تذهب إلى مصر منذ فترة يا أبو شادي ولذلك لا تعرف عنها شيء"، إلا أنني اعترضت وقدمت احتجاج رسمي على التقرير إلا أن البرادعي استطاع تحويلي للتحقيق بسببه لمدة 4 شهور. أما سبب التقرير الذي أعده البرادعي عن مصر وكان يحمل معلومات مبالغ فيها، فيقول الدكتور أبو شادى: "البرادعي استجاب لرغبة أمريكا في الضغط على مصر فأعد هذا التقرير الذى يسيىء لها ويحاول أن يجعلها تركع عند قدم الأمريكان كوسيلة للضغط السياسي عليها لأن تحقق بعض المطالب لأمريكا؛ منها أن مصر لم تكن ترغب في التوقيع على البروتوكول الإضافي للوكالة وتزعمت المعارضة العربية لهذا البروتوكول مما أرَّق الولايات المتحدة فأوعزت لذراعها الأيمن في الوكالة أن يُركع مصر أمامها فكتب هذا التقرير الموجود حتى الآن ولو كان كلامي هذا خطأ فعليه أن يرد عليَّ ويقول كلامك خطأ, وهذا الكلام موثق بالمستندات يعرفه البرادعي جيدًا ويعرف تمامًا إنه كان يُنفذ تعليمات من صعدوه في الوكالة جيدًا وبالحرف دون أن يتحرك يمينًا أو يسارًا ولو أن كلامي به أية مبالغة عليه الرد. أما عن أسباب اعتراض الدكتور يسري أبو شادي على تقارير الوكالة واختلافه مع الدكتور البرادعي فيحددها في اعتراضات محددة تتعلق بتقارير الوكالة في ظل وجود البرادعي مديرًا لها وبخاصة التقارير التي كتبت عن كزريا الشمالية، العراق، إيران، سوريا ومصر مؤخرًا لدرجة أنه كان يعد تقرير سيىء جدًا عن مصر العام الماضي 2009 ولا أدري لماذا يكره مصر هكذا رغم إنها لا تملك يورانيوم أصلاً. يقول أبو شادى: "السبب الحقيقي الذي جعل الدكتور البرادعي يصعد بسرعة البرق هكذا هو امتلاكه القدرة على الاقناع فهو دبلوماسى شاطر كما قلت يستطيع اقناع أي دولة عربية (فقط) بأي شيء ترغب فيه الولايات المتحدة وتريد تنفيذه هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإنه ينفذ التعليمات بالحرف والبرادعي جاء ليركع الدول العربية تحت قدم الأمريكان لأن ميزانية الوكالة بالكامل تأتي من الولايات المتحدة ونصف ميزانية قسم الضمانات منها أيضًا والبرادعي مدير وكالة الطاقة الذرية العربي لم يوجه إدانة لأي دولة غير الدول العربية ولم نسمع في يوم من الأيام عن إدانته لدولة من الدول الغربية أو أمريكا وإسرائيل! العميد محمد بدر يكشف خطه البرادعي في تدمير الجيش المصري عن طريق تغيير عقيدته القتاليه فجر العميد محمد بدر مفاجأة عندما حذر مما قاله د.البرادعي في حواره مع صحيفة الأهرام والتي قال فيها إن من أولوياته تكوين جيش قوي قادر علي مواجهة التحديات المعاصرة وهي الإرهاب والجريمة المنظمة والحروب الأهلية. و قال إن هذا الكلام سقطة كبيرة وجزء من المشروع الأمريكي والإسرائيلي الذي يرغبون في تنفيذه منذ 35 عاما وهو تغيير العقيدة القتالية للجيش المصري لمحاربة ما يسمي الإرهاب وهو التعبير المطاط الذي قد يجعل مصر تحارب حماس مثلا بدعوي الإرهاب. وطالب بإجراء مناظرة مع د. البرادعي للرد علي هذا الكلام الخطير والذي قد يدمر الجيش المصري. علي الطريقه الاتاتوركيه اليهوديه البرادعي يطالب المجلس العسكري بوضع ماده في الدستور لحمايه العلمانيه طالب الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذى أعلن نيته الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، المجلس العسكرى بوضع مادة فى الدستور لحماية العلمانية، وقال "أقدر المجلس العسكرى، ولكن علينا ألا نستعجل الفترة الانتقالية بعد عقود من نظام قمعى"، مشيراً إلى أنه لا يهمه من سيكون الرئيس القادم لمصر بقدر ما يهتم بضرورة بناء دولة مؤسسات، بها رؤية واضحة. وأضاف فى حوار على إذاعة (نجوم إف. إم)، الاربعاء ، أن المرحلة الانتقالية التى تمر بها مصر حالياً ستحدد شكل البلاد خلال الـ50 عاماً المقبلة، لذلك لابد من وضع دستور جديد وبرلمان يمثل الشعب المصرى. ولفت إلى أن الانتخابات المقبلة لن تكون ممثلة لكل الشعب وستعطى فرصة لـ"الجماعات المنظمة"، متمثلة فى فلول وبقايا النظام السابق والإخوان فى الحصول على الأغلبية تحت قبة البرلمان، ولن يستطيع الشباب الحصول على مقاعد فيها، لذلك لابد ألا نستعجل الفترة الانتقالية الحالية، وقال "مازلت أرى ضرورة تشكيل مجلس رئاسى يحكم البلاد وينقلها إلى الديمقراطية دون تشرذم اجتماعى، ويحقق عدالة اجتماعية". وفى رده على سؤال حول ترشح الدكتور مصطفى الفقى لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية، قال إنه "لا يجب إقصاء أى مصرى من العمل السياسى، والفقى يملك جميع المقومات ليتعامل مع الوضع العربى بحالته الحالية التى لابد أن تتغير بعد أن أصبحت الدول العربية فى حرب مع نفسها ومع مواطنيها". وأعلن البرادعى أنه سيبدأ سلسلة جولات فى المحافظات بعد أن يحدد ما سيقدمه للمصريين على أساس عملى واضح، وقال "لن أنزل وأخبط على الترابيزة وأقدم وعوداً بأشياء لا أستطيع تنفيذها، فأنا لا أريد أن أحمل شعارات عن مجانية التعليم والصحة دون أن أعرف الإمكانيات التى ستحقق ذلك، فأنا أريد مشروعاً لنهضة مصر وليس برنامجاً انتخابياً للبرادعى". ننشر زمن الخداع للبرادعى فى مذكراته عن سنوات ترؤس الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. محمد البرادعى يتحدث عن قصة تخلى القذافى لأمريكا عن برنامجه للتسلح النووى الذى حصل عليه من بازار عبدالقدير خان النووى. «فى مايو 2003 وبينما كنا منشغلين بالكشف عما تخفيه إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووى، وفى أثناء لقاء جمعنى مع سفير بريطانيا فى فيينا علمت أن أحد كبار مسئولى المخابرات البريطانية يشير إلى أنه ربما هناك ما ينبغى التوجس بشأنه فى ليبيا وحسب ما نقله إلى السفير بالبريطانى فإن المسئول المخابراتى أشار إلى مفاعل بحث نووى بمدينة تاجورا شرق طرابلس»، حسبما يتذكر محمد البرادعى فى الفصل الذى يخصصه فى كتابه «زمن الخداع» حول «ليبيا». كما هو الحال فى كثير من المواقف التى تعرض لها المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية فإن الولايات المتحدة الأمريكية بدت متدخلة فى حجب المعلومات اللازم إيصالها إليه، سواء من خلال المنع المباشر أو من خلال مطالبة مسئولين من دول غربية أخرى، خصوصا بريطانيا، بحجب المعلومات ــ وهذا ما حدث مع الملف الليبى، فلم تكتف واشنطن بأنها لم تخبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بما وصل إليها من معلومات عن برنامج نووى ليبى محتمل، بل حالت أيضا دون أن تقدم بريطانيا المعلومات لدى مطالبة البرادعى بها. وبعد أيام جاء الخبر اليقين من خلال رسالة من معتوق محمد معتوق نائب رئيس الوزراء الليبى لشئون العلوم والتكنولوجيا الذى أخبر البرادعى أن وزير خارجية ليبيا على وشك الإعلان عن اعتزام بلاده القيام بتفكيك برنامج لأسلحة الدمار الشامل كان بحوزتها. ليبيا تشترى من البازار النووى ثم ذهب معتوق لفيينا ليقدم للبرادعى شيئا من التفاصيل. ويقول البرادعى: «وملخص القصة التى نقلها لى معتوق أن ليبيا وبعد ما تعرضت له من قصف امريكى فى منتصف الثمانينيات قررت أن تطلق برنامجا للتسلح الشامل وهو ما بدأت فيه بالفعل وأنها منذ سنوات تعمل على تطوير برنامج للتسلح النووى. وأشار إلى أن ليبيا حصلت على التكنولوجيا النووية والمواد اللازمة لتطوير البرنامج من العالم النووى الباكستانى الشهير عبدالقادر خان ــ المعروف بأنه قام ببيع الأسرار النووية للعديد من الجهات ــ ومن خلال شبكة من الشركات والأفراد». ثم يضيف ناقلا لقارئ «زمن الخداع» شعورا يمزج الضيق والغضب والصدمة» وبينما كنت أستمع لمعتوق أدركت أن ما يخبرنى به لا يتعلق فقط بما قامت به ليبيا للحصول على سلاح نووى ولكن بما يدور فى السوق السوداء للتكنولوجيا والمواد النووية التى أدركت أنها موجودة بالفعل. ولقد شمل حديث معتوق إشارات إلى العديد من الدول فى أفريقيا وآسيا وأوروبا، بعضها يقوم بتقديم المعلومات والبعض الآخر بالمواد، وكلها تتجسس على بعضها البعض». وحسب ما يخبر البرادعى قارئه فى الفصل المعنون «ليبيا» فإن مثار القلق والذهول والغضب لدى البرادعى ليس بالضرورة المعلومات التى حجبت قسرا عن علم الجهة الأولى بالأخطار، وهى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حول برنامج تسلح نووى محتمل بقدر ما كان قدرة خان على تسريب الأسرار النووية لزبائن عبر أرجاء العالم، كل على قدر ما يدفع. ويقول: «لم يكن أحد يعلم على وجه الدقة عدد الأشخاص الذين نقل لهم عبدالقادر خان ما لديه من معلومات ولا كيف قاموا بتطويرها وفى الوقت نفسه لم يكن هناك الكثيرون فى ليبيا من يعلم المبالغ المالية التى حصل عليها خان نظير الخدمات التى قدمها لليبيا». وبالتالى فإن السؤال الملح على أذهاننا جميعا كان يدور حول الدول أو ربما حتى الجهات الأخرى التى استطاعت أن تحصل على هذه المعلومات من خلال الشبكة المتعاملة مع عبدالقادر خان ومن خلال توفير الموارد المالية اللازمة لكى تدفع نظير هذه الخدمات». المفاوضات السرية بين ليبيا والغرب، خصوصا الولايات المتحدة الأمريكية، دارت مفاوضات سرية حول تخلى طرابلس عن برنامجها النووى الذى كان مازال فى طور الإعداد لصالح واشنطن على أن تساعد الأخيرة نظام القذافى فى إنهاء العزلة والعقوبات المفروضة على بلاده لسنوات طويلة، هكذا أخبر معتوق البرادعى، وأضاف، حسبما يذكر الأخير، أن ليبيا أرادت أن تخبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولكن الولايات المتحدة الأمريكية رفضت ذلك. «ولم أعلق بشىء على تلك الملاحظة الأخيرة على الرغم من أننى عدلت من وضع جلوسى قليلا»، حسبما يتذكر البرادعى. ولم يحصل البرادعى من واشنطن ولندن سوى على كلمات اعتذار باهتة وحجج تتعلق بالحرص على ألا تفشل المفاوضات قبل الوصل لاتفاق نهائى وهى الاعتذارات والحجج التى لم تكن لتقنع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذى كانت خشيته كبيرة من عملاء البازار لم يكونوا بالضرورة يقتصرون على ليبيا. «وفى الوقت نفسه فإننى كنت أفكر فى مسألة التفتيش التى لم تكن تتيح للوكالة الدولية للطاقة الذرية المزيد من المعلومات حول ما كان يحدث بوصف أن ليبيا هى عضو فى اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية.. وقررت أن أتخذ موقفا إيجابيا إزاء كل ما يجرى فاصطحبت فريقا من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتوجهنا إلى طرابلس لزيارة استغرقت الأيام القليلة التى تفصل بين الكريسماس ورأس السنة» يتذكر البرادعى، مضيفا: «وفى تصريحات صحفية حول ما رأيت فى ليبيا وصفت حال البرنامج النووى لطرابلس بأنه فى أولى مراحله». لقاء القذافى ثم جاءت الدعوة للبرادعى للقاء القذافى فى ثكنة العزيزية العسكرية بالقرب من طرابلس. «وانتظرت لقاء القذافى فى غرفة باردة وكنت أتمنى فى هذه اللحظات أن أرتدى معطفى.. وتم اصطحابى إلى غرفة جيدة التدفئة بها القليل من الأثاث ومكتب كبير ومكتبة واسعة بها مجموعة قليلة من الكتب العربية المتناثرة على رفوفها. وخلف هذا المكتب كان العقيد القذافى يجلس مرتديا جلبابا ليبيا تقليديا»، حسبما يروى البرادعى. ثم يضيف: «تحدث القذافى بصورة ألطف مما توقعت وجاء حديثه به قدر من الود وأيضا قدر من التحفظ». وحسب رواية البرادعى فإن القذافى أبدى اندهاشه من كراهية الحكومة المصرية للبرادعى، مشيرا لمحاولة من النظام المصرى إثناء ليبيا عن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ثم سأل القذافى البرادعى عما إذا كان ناصريا، «فأجبته بالنفى وهى الإجابة التى ربما خيبت آماله لأنه كان ينظر لناصر على أنه النموذج الأعلى». ثم تحدث القذافى عن قراره إنهاء برنامج التسلح النووى ورغبته فى إعطاء ليبيا المكانة التى تستحقها وحماسه لتحقيق نقلة حقيقية فى حياة الليبين. ويقول البرادعى «والحقيقة أن القذافى تحدث بحماس خلال هذا اللقاء عن رغبته فى تطوير ليبيا وتحدث عن رغبته فى تحسين البنية التحتية وبناء المزيد من الطرق وكذلك عن رغبته فى أن يحصل الطلاب الليبين على منح دراسية فى الجامعات الغربية وان تحقق ليبيا تقدما فى مجال العلوم والتكنولوجيا». ويضيف: «وسألنى القذافى عما إذا كنت أستطيع أن أثير هذه الأمور مع جورج بوش وتونى بلير لأحصل على دعمهما لأفكاره بالنسبة لمستقبل ليبيا». التفكيك ثم جاءت مرحلة عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومفتشيها لتفكيك ما كانت ليبيا قد حققته بالفعل من برنامج التسلح النووى واستمرار متابعة هذا الملف، ولكن التدخلات الأمريكية والبريطانية لم تتوقف بل وصلت إلى حد السعى لإرسال خبراء من واشنطن ولندن ليقوموا هم بعملية تفكيك البرنامج وهو العمل الذى من المفترض أن تقوم به الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويقول البرادعى: «كنت سئمت من تلك الألاعيب وقررت أننى لن أبقى صامتا وسأتحدث فى الأمر علانية إذا ما أصرت بريطانيا والولايات المتحدة على المضى قدما فى عرقلة عمل الهيئات الدولية» مشيرا إلى أنه نقل تهديدا صريحا إلى واشنطن ولندن حول اعتزامه إخطار مجلس محافظى الوكالة بصورة علنية بأن بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية تعوقان قيامه بمسئولياته القانونية. فاتصل بالبرادعى كولين باول وزير الخارجية الأمريكى ليخبره أنه سيرسل إليه مبعوثا للنقاش معه فى رغبة أمريكا وبريطانيا فى الاشتراك فى عملية تفكيك البرنامج النووى الليبى «وقال لى باول: ينبغى علينا أن نحترم ما لديك من قدرات.. وبالطبع نحن أيضا لدينا قدراتنا». وبعد تسوية الخلافات خلال لقاء جمع البرادعى والمتشدد الأمريكى جون بولتون فى لقاء تحسب إزاءه البرادعى لما عرف عن بولتون من رفض لآليات عمل الدبلوماسية متعددة الأطراف، استمر عمل مفتشى الوكالة فى ليبيا فى أجواء يقول البرادعى إنها مثلت «تغييرا إيجابيا بالمقارنة بالتجارب التى مررنا بها فى العراق وكوريا الشمالية وإيران» بالنظر إلى التعاون الكامل من قبل الليبين. مصر ــ ليبيا وخلال متابعته لتفكيك برنامج التسلح النووى الليبى كان البرادعى شاهدا على التوتر فى العلاقات المصرية الليبية جراء غضب القاهرة من أن طرابلس قد أخبرت الرئيس المصرى حسنى مبارك نفسه بأنها ليس لديها أى أسلحة نووية وهو ما دفع الأخير للحديث علنا عن هذا الأمر، مما أثار غضب مبارك عندما تم الإعلان عن البرنامج النووى الليبى وتفكيكه وإرسال معداته إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث قامت وسائل الإعلام الغربية بتصويرها ــ فى واقعة أثارت حفيظة الليبين أنفسهم ودفعتهم لمطالبة البرادعى بالتدخل لدى الرئيس الأمريكى جورج بوش لاتخاذ قرار بوقف تلك الحملة الإعلامية. «من جانبهم كان لدى المسئولين الليبين الكثير من النقد حول أداء النظام الرسمى المصرى، خصوصا فيما أشاروا إليه من «تقدم مبارك فى العمر بدرجة لم يعد من الممكن معها أن يقدم الكثير سواء على الصعيد الداخلى لمصر أو للعالم العربى». وعلق أحدهم قائلا: أنت تعلم أهمية مصر من حيث قيادة العالم العربى، فإذا توقفت القيادة المصرية فإن العالم العربى لا يتحرك كثيرا، أما إذا تحركت مصر للأمام فإن العالم العربى سيحذو نفس الحذو»، يقول البرادعى. سيف الإسلام ضيفًا على البرادعى بمبادرة من شكرى غانم، رئيس وزراء ليبيا قبل البرادعى استضافة سيف الإسلام القذافى بوصفه ثانى أبناء العقيد القذافى، والمسئول عن التوصل للاتفاقية بين ليبيا وأمريكا وبريطانيا حول برنامج ليبيا لأسلحة الدمار الشامل. ويقول البرادعى: «وعندما وصلا إلى منزلى قام غانم بتقديم سيف الإسلام ثم انصرف، وكان واضحا أن سيف الإسلام كان يسعى للحصول على النصيحة حول جملة من القضايا، وبدأ بطرح أسئلة حول صورة ليبيا فى الولايات المتحدة الأمريكية وفى الغرب عموما». الإرهابيون والسلاح النووى «لقد مثل الكشف عن الشبكة السرية لعبدالقدير خان ثالث تطور فيما يتعلق بحال الوضع النووى حول العالم، ولقد كان التطور الأولى هو خرق دول أعضاء فى اتفاقية حظر الانتشار النووى لالتزاماتها المقررة حسب الاتفاقية، بسعيها سرا لتطوير أسلحة نووية، أما الثانى فكان بقيام الإرهابيين بتفجيرات الحادى عشر من سبتمبر وهو ما جعل الكثيرين يتوقفون أمام هذا الأمر ويفكرون أن من لديه القدرة على القيام بمثل هذا العمل المنظم يمكن له أيضا أن يضع يديه على قنبلة تقليدية بها مواد مشعة أو حتى مواد نووية ــ وهذه القنبلة وإن لم تكن قنبلة نووية إلا أن لها قدرة تدميرية وآثارا جانبية لا يستهان بها. ولقد زاد القلق من سيناريو وضع الإرهابيين أيديهم على مواد نووية عندما تم الكشف عن دلائل تفيد بمحاولة القاعدة الحصول على أسلحة دمار شامل»، حسبما يقول البرادعى فى فصل يخصصه للبازار النووى لعبدالقدير خان. ويقول البرادعى: «وإن الكابوس الذى يواجهنى هو أن خان الذى يقدم التكنولوجيا والمعلومات بل المواد النووية لمن يدفع، ربما قدم هذه الخدمات لبعض المجموعات المتطرفة فى شمال أفغانستان ــ وهذا الأمر ليس بمجرد السيناريو الأسود غير وارد الحدوث لأن التطور الذى بلغه أداء بعض هذه المجموعات يشير إلى أنه يمكن أن تكون قد حصلت على خدمات خان، أو بعض منها». ويضيف «تمثلت ردة فعل المجتمع الدولى على هذا الأمر فى اتخاذ سلسلة متصاعدة من الإجراءات المتعلقة بكيفية حماية الدول لمنشآتها النووية وللمواد المشعة التى بحوزتها. وفى خلال شهور ارتفعت ميزانية الوكالة الدولية للطاقة الذرية المخصصة لأغراض الأمان النووى من مليون دولار إلى 30 مليون دولار»، وذلك بالرغم مما يشير إليه من خلاف دولى، خاصة بين الشمال والجنوب، حول استراتيجيات ضمان تحقيق الأمان النووى. عبدالقدير خان «ولكن السؤال هو: ما الذى يدفع شخصا مثل عبدالقدير خان ليقوم بما قام به، والإجابة تأتى مما قاله خان نفسه عن ذكريات طفولته فى الهند حيث ذكر أنه شاهد مذبحة للمسلمين على أيدى الغالبية الهندوسية، وبعد فترة ليست بالطويلة غادر خان الهند مهاجرا مع أسرته إلى باكستان حيث استقر هناك منذ عام 1947، عندما تم تقسيم الهند إلى الهند وباكستان. وبعد نحو عقدين وعندما كان خان يدرس فى بلجيكا للحصول على درجة الدكتوراة وقعت باكستان فى قبضة حرب طاحنة مع الهند تعرض خلالها الجيش الباكستانى لهزيمة ساحقة تم معها اقتطاع جزء من شرق باكستان لتصبح بنجلادش. وفى عام 1971 عندما قامت الهند بأولى تفجيراتها النووية كان خان يعمل لدى إحدى الشركات العاملة فى مجال تخصيب اليورانيوم وهى شركة تجمع مساهمين من بريطانيا وألمانيا الغربية وهولندا وتقوم بالأساس بإنتاج أنواع متطورة من أجهزة الطرد المستخدمة لتخصيب اليورانيوم، وهى الشركة التى سرعان ما أصبحت لاعبا مهما فى سوق الوقود النووى»، هكذا يكتب البرادعى فى كتابه «زمن الخداع» عن العالم النووى الباكستانى الذى أثارت أنشطته قلقا دوليا واسعا كونه حول التكنولوجيا والمعدات النووية إلى سلع يبيعها لمن هو مستعد لأن يدفع الثمن المطلوب. ثم يضيف فى الفصل ذاته: «ولا يمكن لأحد أن يحكم على وجه التحديد من توالى فصول هذه القصة عما إذا كان الدافع وراء تصرفات خان مرتبطا بالانتماءات الوطنية أو الرغبة فى دعم المسلمين الذين رآهم يتعرضون للظلم أو بمجرد الطموحات الشخصية، لكن الأكيد أنه قام بما قام به لسبب أو لآخر، ولم تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أبدا من استجواب خان حتى تستطيع ان تكوّن تصورًا وراء أهدافه. لقد عاد خان إلى باكستان وسخرت له الموارد والإمكانات اللازمة التى استطاع على أساسها أن يحقق نقلة كبرى فى قدرات باكستان النووية. ولقد لجأ خان فى مهمته هذه لاستخدام معلومات وتكنولوجيا استحوذ عليها بطريقة غير قانونية، كما استخدم خان أيضا الموارد التى أتاحتها السوق النووية السوداء والتى بدأت فى التوسع منذ الثمانينيات ــ وإلى جانب تطوير القدرات النووية الباكستانية فإن خان استطاع أن يحقق لنفسه ثروة تقدر بـ400 مليون دولار. واستمر خان فى عمله هذا لمدة سنوات وعندما تم كشف ما يقوم به فإن الشبكة التى كونها كانت قد توسعت وتوغلت بشكل كبير على المستوى الدولى». ثم يتحدث المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن محاولة تعقب أثر أنشطة خان والأشخاص والأطراف والشركات والبلدان المتورطة فيها من خلفيات وانتماءات مختلفة. لننقذ أنفسنا ويكتب البرادعى «فى 12 فبراير 2004 نشرت مقالا فى النيويورك تايمز تحت عنوان: «لننقذ أنفسنا من الدمار» أشرت فيه إلى شبكة خان لنشر المواد والتكنولوجيا النووية، مؤكدا أن الأسواق تنفتح أكثر فأكثر أمام هذه الشبكة. وفى المقال نفسه اقترحت مجموعة من الإجراءات لمواجهة الانتشار النووى من بينها تكثيف الرقابة على تصدير المواد والمعدات المشتبه فى استخدامها لأغراض نووية، وتوسيع دائرة انضمام الدول للبروتوكول الإضافى لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية الذى يمنح الوكالة الدولية حقا أوسع فى القيام بأعمال التفتيش وتقصى الحقائق ومنع الانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية والتحرك نحو التوقيع على معاهدة كان قد تم اقتراحها فى إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة فى عام 1993 لحظر تطوير المواد النووية إلى الدرجة التى يمكن معها استخدامها فى تصنيع أسلحة نووية، وكذلك فرض المزيد من الضمانات على تحرك المواد النووية بالإضافة إلى وضع خارطة طريق لتخلى الدول النووية عن أسلحتها النووية». وحسبما يضيف البرادعى فى «زمن الخداع» فإن الكثير من الأفكار الواردة فى هذا المقال تم تبنيها من قبل جورج دبليو بوش فى خطاب ألقاه لاحقا حول العمل من أجل اقتراح حزمة من الإجراءات المتعلقة بمجابهة انتشار الأسلحة النووية. ويقول إنه «فى المجمل فإن مقترحات بوش هدفت لسد الكثير من الثغرات التى استطاعت من خلالها شبكة خان الانهماك فى عمل سرى موسع لنشر الأسلحة النووية بصورة غير قانونية وغير خاضعة للرقابة والمتابعة الدولية». ويلفت البرادعى إلى تبنى مجلس الأمن لاحقا القرار رقم 1540 الذى يطالب من الدول التعامل بحسم مع الأفراد الذين يسعون بأى طريقة لنشر أسلحة الدمار الشامل، وإلى عمل الأمريكيين بعد هذا الخطاب لمدة عامين لإيجاد الدعم لفكرتها الخاصة بإنشاء جهة خاصة للمتابعة والتحقق «وهى الفكرة التى لم تكن تخلو من وجاهة من حيث المبدأ وإن كان الأمر يتعلق بطرق تطبيقها، وبالفعل تم تشكيل هذه الهيئة ولكن بقاءها كان قصيرا بسبب الخلافات المتوقعة حول العدالة التى تتوخاها، أو غياب هذه العدالة، فيما يتعلق بالدول الغنية فى الشمال والدول الفقيرة فى الجنوب». الدروس الثلاثة وبحسب ما يخلص إليه البرادعى فى الفصل المخصص لقصة عبدالقدير خان فإن هناك ثلاثة دروس يجب الاعتبار بها من هذه القصة. الدرس الأول، يقول البرادعى إنه «يتعلق بالدور الذى لعبته إسرائيل فى الشرق الأوسط والهند فى جنوب آسيا وهو أنه عندما تسعى دولة ما فى منطقة ما للحصول على السلاح النووى فإن ذلك يستتبعه سعى دول أخرى فى نفس المنطقة لامتلاك السلاح النووى». أما الدرس الثانى الذى يشير إليه فهو أن «محاولة مجابهة انتشار الأسلحة النووية من خلال فرض المزيد من الأحكام على نقل الخبرة النووية هو أمر مهم ولكنه لم يعد كافيا لأن التكنولوجيا النووية أصبحت بالفعل فى يد الكثيرين». أما الدرس الثالث حسبما يخلص البرادعى فهو أن «استمرار حيازة البعض للأسلحة النووية واعتبار هذه الأسلحة سببا من أسباب القوة والمنعة فإن المزيد من الدول ستستمر فى السعى لأن يكون لها هى أيضا نفس هذه الأسلحة». لوس أنجلوس تايمز: البرادعي لم يقل أبدا إن صدام تخلى عن خطط النووي ولم ينزل الي ميدان التحرير سوي مره واحده كتب– محمد ثروت فجرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية مفاجأة مدوية فيما يتعلق بشهادة الدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول ترسانة الأسلحة العراقية قبل الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق في مارس 2003. وقالت في تقرير نشرته يوم 9 يونيو الجاري: "إذا كانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن تتحمل مسئولية الفشل الإنساني وخيبة السياسة الخارجية في العراق، فإنه صحيح أيضا أن البرادعي لم يثر تلك الضجة التي يزعمها الآن. الأهم من ذلك أن البرادعي لم يقل أبدا أمام مجلس الأمن الدولي أن الرئيس العراقي السابق صدام حسين تخلى عن خططه لامتلاك أسلحة نووية. السبب: أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست مقتنعة بذلك حتى الآن". وأضافت بقولها: إن المواجهات بين البرادعي والبيت الأبيض إبان إدارة بوش الابن حول العراق وقضايا أخرى ساعدته والوكالة الدولية للطاقة الذرية على الفوز بجائزة نوبل للسلام عام 2005، كما ساعدته على الفوز بولاية ثالثة كمدير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو المنصب الذي يقول الآن: إنه سعى إليه من أجل مساعدته على مواجهة البلطجة الأمريكية. وأشارت في استعراضها لكتاب البرادعي "عصر الخداع، الدبلوماسية النووية في أوقات الغدر" إلى ثورة 25 يناير، وقالت: عندما تدفق عشرات الآلاف من المصريين إلى ميدان التحرير على مدار 18 يوما لإسقاط الدكتاتور الوحشي حسني مبارك، فإن البرادعي لم يزر ثوار التحرير إلا مرة واحدة وكانت زيارة قصيرة ولم يعد إلى الميدان أبدا بعد ذلك. وتابعت بقولها: "منذ ذلك الحين أجرى البرادعي عدة مقابلات مع شبكات التليفزيون الأمريكية كي يصور نفسه على أنه زعيم حركة المعارضة في مصر، وأنه يجب أن يصبح أول رئيس مصري منتخب في انتخابات حرة". البرادعي أخد جائزه النيل وجائزه الدوله التقديريه من حسني مبارك يعني هذه الجائزه أهانه في حد ذاتها وليس تشريفا أحب أعرفك ان البرادعي ده لم يتجرأ علي الكلام الا بعد ان أدرك حمايه أمريكا ومنظمه الامم المتحده له والا فمصيره كان سيكون مثل مصير الالاف الذين تم تعذيبهم في سجون مبارك يعني المسرحيه تم أخراجها منذ البدايه وأذا كان البرادعي في نظرك رجل شجاع يبقي البنات والعيال الصغيره بتوع حركه 6 أبريل ايلي وزاره الخارجيه الامريكيه اشرفت علي أنشائهم وتمويليهم برضه أرجل وأشجع من البرادعي لانهم قالوا كلام عن حسني مبارك وعن النظام السابق البرادعي نفسه ماقدرش يقوله ياسيدي الفاضل كلهم مسنودين وممولين من الخارج البرادعي صناعة أمريكية صهيونية تعرض الدكتور محمد البرادعى، الرئيس السابقة لهيئة الطاقة المرشح المحتمل لرئيس الجمهورية، لهجوم خلال اجتماع لجنة القوات المسلحة بمؤتمر الوفاق القومى اليوم. جاء الهجوم على لسان المقرر المساعد للجنة اللواء سامى حجازى الذى وصف البرادعى بأنه صناعة أمريكية يهودية صهيونية، وأنه جاء لمصر فى 2010 بزفة إعلامية ولا زفة "الرقاصة"، مما دعاه إلى التصدى له وعقد مؤتمرات لكشف حقيقة البرادعى ومن يقف وراءه. وقال حجازى إنه تلقى مؤخرا رسالة تهديد بسبب هجومه على هالة سرحان فى أحد البرامج التليفزيونية عندما قال إنه هذه السيدة غشت الشعب المصرى وزورت إرادته عندما أحضرت بنات ليل وعملت حلقة عن الدعارة فى مصر، وقلت إن ما فعلته من تزوير أخطر من التزوير الذى أرتكبه حسنى مبارك. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد... البردعة - حمــار طروادة الفاشل - اختلف تماماً مع أخوة كثيرين حول شخصية -محمد البرادعي- هذا البردعي أو البردعة فكلاهما سواء وليس القصد السب ولكن القصد هو الوصف إذ أن البردعي هو بردعة الغرب ومثل محاولته المستمية للسيطرة على شمال أفريقيا وبالأخص مصر.. ومما لا شك فيه أن هذا البردعي ينطبق عليه وصف البردعة والبردعة هي مثال مصري كما يعرفه أبناء الكنانة ومن خالطهم، وهذا المثال المصري يواكب أو قريب في معناه لرمزية حصان طروادة، إذ أن رمزية البردعة في المثل المصري -لم يقدر على الحمار فيستعرض على البردعة- تمثل نفس دور الحصان الخشبي في قصة حصان طروادة ومن عدة وجوه، لكن ما يهمنا هنا هو وجه محدد والذي يمثل دور أداة الإختراق -حمار طروادة أو حصانها- وتمثيلها التشبيهي في رمزية البردعة المصرية. البردعي أو البردعة "حمــــار طروادة" حتى نفهم كيف تجري الأمور وكيف يحركها أعداء الشعوب الإسلامية والعربية من ما يسمى بنخبة الغرب الصهيوصليبيين عابدي الشياطين، فلعل السؤال المحوري الذي يبرز في الذهن هو حول اللحظة الانتقالية التي تحول البردعي فيها من لعب دور بيدق عادي متقدم قليلاً على رقعة الشطرنج، إلى لعب دور البردعة الرئيسة وحمار الرهان -أو فرس الرهان ولكن الحمار أدق وأصدق في حالتنا هذه- و دور حمار طروادة -أوحصان ولكن الحمار أوقع وصفاً في حالتنا هذه- ؟؟؟ كيف تم تصنيع "حمـــــار طروادة" البردعي؟؟ قصة البردعة الطروادية بدأت حينما بدأت أخبار وشائعات كثيرة مجهولة المصدر تتحدث عن البردعي كمرشح رئاسي محتمل كبديل معلب ومُلَمع عن فكرة التوريث المستهلكة -والتي أستهلك الغرب بسببها كل أوجه العمالة ووظفها لصالحه من آل موباراك وبسبب فشلهم حتى في الإحتفاظ بما يساومون به أسيادهم عبدة الشيطان الغربيين فقرروا أنه تم إستهلاك آل مبارك حتى النخاع ولم تعد منهم فائدة لذلك حان الوقت لإستبدالهم بمشروع جديد يواكب المزيد من عبودية الشيطان المطلوب النهائي من اللعبة أو الماتش كله بالنسبة لهم- وعندما شعر الغرب كما سبق بأن فكرة التوريث قد إستهلكت تماماً حتى من قبل أن تبدأ وأن التوريث سيكون مكشوف وسيسبب نوع من الصراعات الإعلامية وإحتمالات مفتوحة قد تكون غير مرغوبة للغرب إلى جوار أن العائد المنتظر من تمرير الغرب لمشروع التوريث قد تم دفعه وإستهلك الغرب في ذلك ثمن عالي القيمة جدا مما يفقد إستمرار الصفقة لأي قيمة إلى جوار ظهور بوادر إمتعاض شديد وغضب متسارع بكافة طبقات الشارع الكناني لذلك أراد عبدة الشيطان بالغرب أن يستبدلوا وجوه العملاء بوجوه جديدة أكثر نعومه وأكثر عمالة لدرجة الثمالة في العمالة، وفي هذه الظرفيات الإجتماعية والجيوإستراتيجية المتأزمة بدأت تظهر فجأة أخبار وشائعات كثيرة مجهولة المصدر تتردد على ألسنة أبواق أجهزة الإعلام العميلة أو المأجورة ومن خلالها تلقفت وسائل الإعلام الغربية أطراف هذه الشائعات وقامت بتسليط أضواء شديدة عليها وإظهارها وكأنها مطالب جماهيرية عريضة بأن يتولى البردعة أمرة وزعامة كنانة الله في الأرض!!،.. حتى أنني أتذكر أن هناك صحافيون سألوا البردعة -أو البردعي- في مؤتمرات صحفية حول ما يترد من شائعات حول نيته الترشح للرئاسة في مصر، فكان أثر السؤال شديد على البردعة وتلعثم وتردد وأصفر وجهه -لعثمة وتردد البردعي هنا لم تكن كتلك اللعثمة والتهتهة الطبيعية المصاب بها أصلاً والتي تجعله يعاني من خلل عصبي ذهني وعقلي تراكمي ظاهر في القدرة على النطق الطبيعي التراكمي، على الرغم من أن تقويم هذا الخلل من أسهل ما يكون.. لكن واضح أن هناك من كان يستمتع بشدة عند تهتهة البردعي وتلعثمه أمامهم- المهم أن البردعي أن تلعثم وتهته وتعثر في الكلام بأزيد بكثير من قدر الخلل الذهني والعصبي الطبيعي عنده في النطق ثم بعد معاناة شديدة مع التجاوب مع السؤال نفى البردعة بشكل قاطع وصريح أي نية لديه لمثل هذه المهمة التي لم تخطر له بال ولم يرقى لها خياله المستعمل، ولكن بالرغم من هذا النفي الصريح ظلت وسائل الإعلام الصهيونية الأمريكية والأوروبية الشهيرة تعمل تلميع وتعليب البردعة على أنه مرشح للعب دور المُخَّلِص المنتظر والمسيا الصهيوني لقيادة أرض الكنانة في زمن مرحلة الزوال للصهيوإبليسية من تاريخ البشرية. البردعة - حمار طروادة- على أرض المطار!!. وفجأة ينزل البردعة من الطائرة ليستقبل مطار القاهرة بدبره والكاميرات بوجهه... ماذا هناك ؟؟ إنه المخلص المزعوم ينزل على أرض مطار القاهرة ليجد عشرات وعشرات من وسائل الإعلام التي رافقته على الطائرة بإنتظاره على أرض المطار...!! قنوات الفوكس والسي ان ان والبي بي سي والفرانس واليورو نيوز وغيرها من القنوات.... مع عشرات من مراسلي الجرائد والمجلات العالمية الماسونية الأوروبية والأمريكية المتميزة في إنتظار نزول البردعة المخلص إلى أرض المطار لتنهال عليه بأسئلة مبرمجة ومعدة ومؤطرة مسبقاً ليصبح البردعي البردعة فجأة نجم التوك الشو الحي للقنوات والوسائل الإعلامية الصهيونية العالمية. بالتتالي وبالتتابع تجد أن هناك وسائل إعلام مأجورة مشهورة تعلب دور داخلي في أرض الكنانة ومتميز، لتقوم بممارسة دور جلد الذات المصرية بعنف مفتعل بالغ وهي تلعب على تساؤل أساسي؟؟ كيف يكون رجل يحظى بكل هذا القدر من الإحترام والتبجيل العالمي ولا يجد له في بلده وأرضه وأهله وناسه وعشيرته أي إحترام أو قبول أو تقدير؟؟ -وهذا بالطبع لأن الشعب المصري كباقي الشعوب العربية لديه قدرة غير عادية على الفرز لدرجة تجعل الطبقات الحشرية والجرثومية والطفيلية المتسلقة على مجتمعاتنا في حالة عداء دائم ومستمر لمجتمعاتنا وبحجج بالية قذرة حقيرة وليس أدل على ذلك من الحشرة الحقير الجرثومة المنصف المرزوقي وهو يصفنا وصف أهلنا وشعبنا كله في تونس بأنهم جراثيم... وهم أصلاً الأهل والمحل الطبيعي لوصفهم بالحشرات والجراثيم والقاذورات المتبقية والفلول البائدة للأنظمة الهالكة- ثم يتصاعد ويتعالى الصراخ من العملاء والمستغربين وتتوالى وتتابع عمليات منظمة من جلد الذات المصرية المفتعلة والكاذبة حول ذلك البردعة الطروادية. ثم تحت أثر ضربات وصرخات ونواح وعويل قشرة الطبقات الحشرية والجرثومية الإعلامية تجد كثير من ما يسمى بالنخب الثقافوية واليساروية المراكسوية الرأسمالية المشتركة نفسها وبحسب طبيعة تركيبها الوظيفي والإنثربولوجي تجد نفسها مضطرة للدخول في حفلات الجلد الذاتي واللطمية الرافضية للنخبة القشيرية الجرثومية.... ليتحول البردعة فجأة وبدون سابق إنذار في وسائل الإعلام القيشرية الجرثومية الطفيلية المتطفلة على شعوبنا من شخص مشبوه وفي خانة الخيانة والعمالة إلى شخصية الفارس الأسود على الحصان الأبيض في ألف ليلة وليلة ويصبح المخلص والمنقذ المزعوم لأرض الكنانة في عصر النبؤات المتداخلة؟؟!! أين المشكلة في التيار الإسلامي ؟؟ المشكلة أن التيار الإسلامي كان بإستطاعته بشكل بسيط جداً بأن يسحق ويحطم تلك المسرحية الصهيونية البالية السخيفة بوضع البردعة أمام أي إختبار إعلامي تافه !! فإذا كان البردعة ومروجيه والمغررين به يمثل رمزية وطنية من أي نوع كما يدعي لأوكلوا للبردعي الطروادي أي مهمة مصرية وطنية حقيقية خالصة ليحرقوا بذلك تلك المسرحية الهزلية إلى الأبد.... وبل يردعون أي محاولات لتكرارها. كيف هذا؟؟ بكل بساطة يتم توكيل البرادعي في إستعادة أموال مصر وطاغوتها من الخارج، أو إسناد للبردعي مهمة ملف التعامل مع الأمريكان لإستعادة السيادة الوطنية المفقودة على سيناء، أو يتم تفويض البرادعي في التعامل مع ملف التعويضات الوطني عن أضرار الغزو الإحتلالي الإنجليزي لأرض الكنانة، أو يتم إختباره في الحصول على الحقوق الوطنية الكنانية - أنا أكرر كلمة وطنية لأنها الشماعة الوحيدة التي يتعلق بها البردعة زورا وكذبا وبهتانا- في ملف تعويضات جريمة غزو 56 أو غزو 67 أو تفويضه في ملف حصول مصر على حق قرار الإعتراض -الفيتو- في ما يسمى بمجلس الأمن -بالطبع أنا لا أهتم بتلك السخافات لأني أعرف حقيقتها ولكن فقط لنلزم من يدعي بالصدق أو بالعدول عن إدعائه لكشفه- وعشرات غيرها من الملفات والقضايا المهضومة لما يسمى بالوطنية المصرية التي يدعيها البردعة ومروجيه والمغررين فيه. والتي بمجرد وضعه تحت أي إختبار منها لأحترق تماما وتم كشفه وكشف حقيقة إستعماله وتوظيفه من أطراف خفية قبيحة. وكل بردعة وأنتم خارجين منها بخير ...!!! منتدى/ ملاك صدام حسين [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في منتدانا لا تعبر عن راي المنتدى بل عن راي الكاتب فقط | |
|