اعتبروه بالون اختبار لجس نبض الشعب المصريمرشحو الرئاسة المصرية يقللون من أهمية فوز البرادعي باستفتاء
كاتب الموضوع
رسالة
ابو عصام العراقي
المساهمات : 111 تاريخ التسجيل : 11/12/2010
موضوع: اعتبروه بالون اختبار لجس نبض الشعب المصريمرشحو الرئاسة المصرية يقللون من أهمية فوز البرادعي باستفتاء السبت يوليو 02, 2011 12:53 pm
اعتبروه بالون اختبار لجس نبض الشعب المصريمرشحو الرئاسة المصرية يقللون من أهمية فوز البرادعي باستفتاء "العربية.نت" تباينت ردود الأفعال حول نتائج استفتاء "العربية.نت" اليوم الأحد في ما يخص فرص المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية في مصر. وكانت "العربية.نت" قد أجرت استفتاءً حصل فيه المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي على أعلى نسبة تصويت، يليه بفارق طفيف الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ثم الدكتور البارز محمد سليم العوا، وأخيراً القيادي الإخواني البارز عبدالمنعم أبو الفتوح. وفي تعليقه على نتيجة الاستفتاء، قال المتحدث الإعلامي باسم حملة دعم عبدالمنعم ابو الفتوح، الناشط السياسي أحمد أسامة، إن أي استفتاء يجرى حالياً يعتبر مبكراً جداً، وفق كافة الدراسات التي أجريت على مستوى العالم في اختبار نسب التصويت للمرشحين لأى انتخابات، وهى الدراسات التي أثبتت أن نجاح تلك الاستفتاءات المبكرة لا يتجاوز 30 %. وأكد أن المؤشرات التي يمكن الاعتماد عليها بشكل مبدئي هي ما سوف تجرى قبل انتخابات الرئاسة بشهر على الأكثر. واعتبر أسامة أن نتيجة هذا الاستفتاء لا يمكن الاعتداد بها على أي حال، وأنها غير دقيقة، مضيفاً أن هذه النسبة لا تعبر إلا عن شريحة مستخدمي الإنترنت، وهؤلاء ليسوا كل الشعب المصري البسطاء الذين قاموا بالثورة من أجل العدالة الاجتماعية، على حد تعبيره. وفى تحليله لنتيجة الاستفتاء، قال أسامة إنه لا يعبر عن أي شيء سوى أنه بالون اختبار لجس نبض الشعب المصري، قائلاً: إن الناس لم تحسم أمرها حتى الآن تجاه أي من المرشحين المحتملين، خاصة في ظل الأوضاع القائمة في مصر الآن، وربما يظهر على الساحة السياسية مرشحون آخرون يحتلون مكانة متميزة أيضاً. تشكيك واستبشارمن جانبه، صرح مصدر مسؤول عن حملة ترشيح "عمرو موسى رئيساً لمصر" لـ"العربية.نت" "بأن هذه الاستفتاءات جميعها سواء التي تجرى على مواقع مصرية أو عربية أو حتى المجلس العسكري، لا تعبر عن الواقع إطلاقاً، وإن الشارع يتحدث في أشياء أخرى مغايرة تماماً". وأكد أن الحملة الشعبية لدعم موسى ترى أن قاعدته في الشارع المصري أقوى وأفضل من ذلك، بل وتفوق أي مرشح آخر، فهو "ابن الشعب الذى أيده كما أيدته كافة الدول العربية منذ أن كان وزيراً لخارجية مصر وحتى وقتنا الراهن". وأوضح المصدر أن الدراسات أثبتت أن نسبة مستخدمي الإنترنت من المصريين لا تتجاوز 6%، ومن ثم فإن القاعدة العريضة من الشعب لا تعرف عن هذه الاستفتاءات شيئاً، وستعبر عن رأيها الفعلي في صناديق الانتخابات. أما فيما يخص حملة الدكتور محمد سليم العوا، فقد أعرب المتحدث الإعلامي باسمها الناشط أحمد مصطفى عن سعادته بنتيجة الاستفتاء مقارنة بتوقيتات إعلان كل من المرشحين السابقين لترشيحهم، قائلاً: إن العوا لم يعلن ترشيحه إلا منذ أسبوعين فقط، فكونه يحصل على المركز الثالث رغم أن حملتي البرادعي وموسى سابقتان له بعدة شهور، فهذا يدل على نوع من الوعي الشديد من فئة مستخدمي الإنترنت من الشباب المصري بالدور الذي يقوم به العوا، وبالدور الذي يمكن أن يؤديه إذا تولى هذا المنصب. وقال مصطفى لـ"العربية.نت" إن التحركات على أرض الواقع والجولات التي يقوم بها العوا حققت نجاحاً أكبر بكثير من نتيجة هذا الاستفتاء، وجميعها مبشرة للغاية. ورفضت حملة "دعم البرادعي رئيساً لمصر" التعليق على الاستفتاء رغم حصوله على أعلى نسبة تصويت.
اعتبروه بالون اختبار لجس نبض الشعب المصريمرشحو الرئاسة المصرية يقللون من أهمية فوز البرادعي باستفتاء