كن منصفا وعادلا ياحضرة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون
كاتب الموضوع
رسالة
ابو عصام العراقي
المساهمات : 111 تاريخ التسجيل : 11/12/2010
موضوع: كن منصفا وعادلا ياحضرة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الأحد فبراير 27, 2011 5:53 am
كن منصفا وعادلا ياحضرة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون 2011-02-26 كن منصفا وعادلا ياحضرة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون من المفرح ان نسمع تصريحكم في هذا اليوم حول فرض اجراءات حازمة ضد نظام القذافي وقد اوضحت للعالم جميعا بان الوقت قد حان كي يدرس مجلس الأمن الدولي فرض اجراءات حازمة ضد نظام القذافي وان أمام المجلس خيارات كثيرة اولها فرض قيود على تصدير الاسلحة وعلى سفر العقيد معمر القذافي وتجميد أصوله " وأكدت أنه "ينبغي أن يتوقف العنف". واضفت "من يسفكون دم الابرياء بفظاعة يجب معاقبتهم"،؟؟ نعم الذي يسفك الدماء البريئة يجب معاقبتهم ؟؟؟؟فيا حبذا ان تتاخذ مثل هذه الاجراءات ضد حكومة المالكي والتي اراقت مئات الالاف من الدماء العراقية البريئة وامام العدسات الفضائية اضافة الى ارتكابها المجازر الوحشية ضد الفلسطنيين الذين يعيشون على ارض العراق منذ سنين طويلة وسكان مدينة اشرف الباسلة والتي اريقت دمائهم البريئة في تموز من عام 2009 وامام انظار العالم فلم يحرك الامين العام للامم المتحدة استنكار او فرض عقوبة على عصابة المالكي وكنا فقط نسمع هنا وهناك استنكارات وبعدها بايام ترتكب الجرائم البشعة بحق الشعب العراقي ومن سكن معه على ارضه الطيبة... وقال الامين العام للأمم المتحدة في تصريحه اليوم أيضا للدول الخمس عشرة الاعضاء في المجلس والذين يدرسون تبني عقوبات ضد نظام القذافي "إن خسارة الوقت تعني خسارة ارواح بشرية"....ولكن الم يلاحظ او يرى الامين العام للامم المتحدة ماذا يجري للعراق العظيم وشعبه الابي ومن سكن على ارضه سواء اخوتنا الفلسطنيين اما اخوتنا سكان مدينة اشرف الباسلة من حكومة الاحتلال الخامسة حكومة المالكي وهي تطلق النيران على المعتصمين في ساحة التحرير وفي المحافظات العراقية اما اطلع الامين العام على ماجرى في محافظة واسط والبصرة واطلاق الرصاص العشوائي على المتظاهرين اما يرى الامين العام ماذا حدث في معسكر اشرف في تموز من عام 2009 وسقوط شهداء او لم يسمع معاناة سكان اشرف وهم محاصرين من قبل حكومة الاحتلال الرابعة والتي تضم 3400 لاجئ إيراني رفض العيش بذلة في بلد يحكمه ملالي الجريمة ومعممو الدجل الذين جعلوا من الدين سيفاً لقطع رؤوس كل من يتجرأ على المطالبة بالعيش بحرية وكرامة....فالحكومة تمنع دخول الغذاء والدواء الى المخيم وتمنع عنهم الرعاية الصحية وبعض حالات المرضى تستدعي المعالجة واجراء عمليات خاصة لا يمكن اجراؤها الا في بغداد والحكومة تمنع نقل هؤلاء ويقرن سكان المخيم هذه الاجراءات الى اطلاق الرصاص على سيارات الاسعاف التي كانت تنقل الجرحى الذين سقطوا جراء هجوم القوات العراقية يومي 28 و29 تموز من العام الماضي، وقد سقط 83 شهيدا من العراقيين من متعهدي نقل المواد الغذائية الى المخيم، ولا احد يتحدث عن هذا، والجريمة مستمرة وبايحاء من النظام الايراني بشكل مستنبط هو الحرب النفسية بعينها من خلال جلب العشرات من عملاء المخابرات الايرانية بادارة محطة المخابرات الايرانية في سفارة طهران ببغداد ودفعهم الى الوقوف على باب المخيم والزعيق ليل نهار بهتافات معادية للاشرفيين تهدد بقتلهم واحراق المخيم، مع الادعاء بانهم من عوائل هؤلاء،..نحن نقول ان الوضع في العراق سيزداد سوءا وان مزيدا من القتلى سيقع.في الاعتصامات التي انطلقت وستستمر لحين تحقيق المطالب المشروعة عليه نطالب الامم المتحدة إادانة لعمليات القمع التي يتعرض لها الشعب العراقي ومن سكن على ارضه من ضيوف كرماء ". ونطالب بقرار شجاعا وحاسما وسريعا ضد حكومة المالكي وعصابته التي اطلقت الرصاص الحي على اهلنا في التظاهرات السلمية التي جرت في الامس وعلى اخوتنا في معسكر اشرف في تموز من عام 2009 كما نؤكد هناك آلاف الاشخاص المتظاهرين في بغداد وبقية المحافظات الذين يصلون ويتجمعون في ساحتها الرئيسية ساحةالتحرير . "إن هؤلاء الناس سينتصرون"، لكن المالكي أرسل "ارهابييه لمواجهة المتظاهرين"، و"نتوقع سقوط آلاف القتلى ".عليه نقول الى الامين العام للامم المتحدة : لم يبق في العراق بيت ليس فيه نوائح.. ليس فيه شهيد أو جريح أو معوق أو مصاب بداء.. لم يبق بيت في العراق ليس فيه أرملة أو يتيم، ناهيك عن المهجرين والمهاجرين.. ولم يشبعوا من دماء شعبهم الغالية بل امتدت ايديهم على ضيوف هذا الشعب اليعربي وقتلت وهجرت اخوتنا الفلسطنيين المتواجدين على ارض العراق الحبيب منذ اعوام ومن ثم تلطخت ايديهم القذرة بدماء بريئة دماء سكان مدينة اشرف الباسلة والاعتداء على أشرف بعجلات همفي والشفل وأعمال الضرب والجرح واطلاق النار على أهلها الذين هم لاجئون وضيوف على الشعب العراقي ويتمتعون بموقع أفراد محميين بموجب الاتفاقيات الدولية، يمثل جريمة ضد الإنسانية وخرقاً صارخاً لحقوق الانسان وضربة قوية لسمعة العراق وقيم العراقيين واستهتاراً بكل القيم الاخلاقية ويدعون ان الحكومة تمثل دولة القانون وفي الوقت نفسه يتم اصدار توجيهات همجية ضد أناس عزّل وآمنين ويتم قتل 11 شخص وجرح أكثر من 500 آخرين؟ ان هكذا تصرفات وحشية لا تمت بصلة للشعب العراقي والقيم العراقية الاصيلة التي تحترم كرامة الانسان. انها تصب مع الأسف فقط في خدمة أجندة ايرانية ولا تعكس رأي الشعب العراقي.. كما ان هذا العمل التعسفي واللاانساني هو مخالفة لكل القيم والاعراف الدولية. اليوم نزلت المليشات التابعة لحكومة المالكي للشارع العراقي من اجل القتل واسكات كلمة الحق التي ينادي بها الشعب المظلوم والمبتلى بحكومة لاتعرف الرحمة لشعبها سوى النهب والسرقة والخطف وزيادة في عدد السجون ؟؟؟لقد شاهدنا هذه العصابات وهي ترتدي الملابس الواقية وقد تم تسليحها باحدث الوسائل وقد اخرجت عضلاتها وكل حقدها الدفين على ابناء جلدتها وعلى ضيوفهم لكي يثبتوا ولائهم الى ملالي ايران بانهم فعلا اقزام ودمى يتحركون باوامرهم اما الدفاع عن العراق واهله فليس من اختصاصهم... نقول اليوم الى الامين العام للامم المتحدة لانريد شيء بعد اليوم لانريد البيانات ولا نريد العطف من احد فقط نريد ان نكون يدا واحدا وقلبا واحدا من اجل تحرير العراق من هذه العصابات الجبانة التي لاتستطيع ان تسير في الشارع او ان تزور عوائل الضحايا وانها سجينة في منطقة الخضراء تحت حماية وحراسة شديدة ...نطالب من اشراف العالم ونقول لهم ان العراقيون لا يريدون منكم سوى التضامن معهم وإعلان موقف رافض من قتلتهم لمساعدتهم على فرض إرادتهم وسيادتهم على وطنهم.. وإلا فإن الإبادة مستمرة والمعتقلات تتوسع، عليه ليس المطلوب اليوم من المجتمع الدولي الإكتفاء بالمناشدات والاستنكار والإدانة، بل المطلوب اليوم تحريك دعاوى قضائية ضد المذنبين وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي الذي أصدر الاوامر برمي التظاهرات السلمية برصاص حي ، ويجب أن يحاكم بدلا من أن يكافأ بمنحه فرصة أربع سنوات أخرى من الحكم التعسفي الدموي. إن من المعيب على المجتمع الدولي أن ينظر بعين واحدة ويقف صامتاً امام الانهيار الامني في العراق كما يقف صامتا امام التظاهرات التي تعم العراق وتصرف حكومة المالكي ضدها وتفريقها بوحشية ومنع الصحفيين والقنوات الفضائية من تصوير ماجرى ويجري من تعسف وحقد ضد ابناء العراق الشرفاء والذين خرجوا من اجل انقاذهم من هذه العصابات ، فما حصل ويحصل في العراق هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يندى لها جبين الضمير العالمي، فماذا ينتظر العالم او بالاحرى ماذا تنتظر الدول العربية والاسلامية من هذه المذابح والمجازر والاعتقالات العشوائية .... ضد الإنسانية. ، وإنصاف وتعويض المتضررين من أهل العراق "بعيدا عن الانحياز أو ازدواجية المعايير".؟؟ هنا لابد من الاسراع بتشكيل محكمة لمحاكمة مجرمي الحرب في العراق؟وعلى رأسهم المالكي والتي اثبتت الوثائق التي نشرت سابقا بانه متورّط في إعتقال وإخفاء خصوم سياسيين كما كشفت عن وجود 15 ألف عراقي تم خطفهم وإخفاؤهم من قبل قوات المالكي (إخفاء قسري) ولا يعرف مصيرهم، / تسهيل والتستر على تهريب أسلحة ومتفجرات من إيران إلى ميليشيات طائفية لها امتدادات حكومية بهدف ارتكاب جرائم قتل وتفجير وخطف. / التستر على أعمال تعذيب وحشية على أيدي قوات الشرطة والجيش التابعة لحكومته / تورطه باعتباره القائد العام للقوات المسلحة في إدارة عمليات إعتقال عشوائية في عدد من المحافظات السنية من خلال القوات المرتبطة به ومعظمها تضم عناصر ميليشيا. عليه الذي يجب ان يحاكم ويدان ويعاقب هو نوري المالكي، نطالب هنا الامين العام للامم المتحدة ومنظمة العفو الدولية الى فتح تحقيق شامل،حول "انتهاك خطير للقانون وهو اطلاق النار والرصاص الحي على التظاهرات السلمية والتي بدأت في ساحة التحرير وبقية المحافظات " كما ندعو منظمة "هيومن رايتس ووتش" المدافعة عن حقوق الانسان " الى الاسراع في تشكيل المحاكم من اجل ان يلاحق المسؤولين عن هذه الجرائم وجرائم اخرى" ارتكبوها بحق ابناء شعبهم اضافة الى ضيوفهم ؟؟؟؟
كن منصفا وعادلا ياحضرة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون