موضوع: رسالة العز والكبرياء إلى علماء الدين والشريعة.. الجمعة مارس 22, 2013 10:03 am
رسالة العز والكبرياء إلى علماء الدين والشريعة.. رسالة العز والكبرياء إلى علماء الدين والشريعة.. زيد احمد الربيعي في خطاب له بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق عزة إبراهيم الدوري الأمين لحزب البعث العربي الاشتراكي. يوجه رسالة موجزة إلى علماء الدين والشريعة الذي يجلهم كثيرا. انتقد فيها دور الكثير من هولاء العلماء المعيب في معركة الأمة العربية مع أعدائها في العراق، مذكرهم بقوله تعالى (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)و مذكرهم بموقفهم المعيب في غزو واحتلال العراق لان هذه الآية آية عظيمة وهي تدل على أن العلماء بالله وبدينه وبكتابه العظيم وسنة رسوله الكريم هم أشد الناس خشية لله، وأكملهم خوفاً منه سبحانه، فالمعنى: إنما يخشى الله الخشية الكاملة هم العلماء بالله الذين عرفوا ربهم بأسمائه وصفاته وعظيم حقه، وتبصروا في شريعته وعرفوا ما عنده من النعيم لمن اتقاه، والعذاب لمن خالفه وعصاه، فهم لكمال علمهم بالله هم أشد الناس خشية لله، وأكمل الناس خوفاً من الله، وليس معنى الآية أن غيرهم لا يخشى الله فكل مسلم ومسلمة ومؤمن ومؤمنة يخشى الله عز وجل، لكن خشية الله فيهم متفاوتة، فكلما كان المؤمن أبصر بالله وأعلم به وبدينه كان خوفه لله أكثر، وكلما قل العلم وقلت البصيرة قل الخوف من الله وقلت الخشية منه سبحانه، فالناس متفاوتون في هذا الباب تفاوتا عظيما حتى العلماء متفاوتون في خشيتهم لله كما تقدم، فكلما زاد العلم زادت الخشية لله، وكلما نقص العلم نقصت الخشية لله، ولهذا يقول عز وجل( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ * جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّه). وقال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ) حيث بين سيادته رعاه الله(ما لكم أيها العلماء قد قيمتم الدنيا ولم تقعدوها على خمسة آلاف أو عشرة آلاف عزيزة على قلوبنا من أبناء ليبيا الحبيبة ونحن محزونون عليهم، ولا يتلفظ أحد منكم بكلمة مواساة واحدة لشعب العراق العظيم الذي سفك الاحتلال الإمبريالي الصهيوني ألصفوي دم ما يقرب المليونين من أبنائه البررة، أليس شعب العراق شعباً مسلماً، أليس شعب العراق شعباً عربياً وفياً لأمته وركناً أساسياً من أركانها. أيها العلماء، في معركة غزة العزيزة البطلة، المعركة الأخيرة أقمتم الدنيا ولم تقعدوها من العويل والصراخ والمناصرة، قد فرحنا وسعدنا بمواقفكم هذه. وقد مر عام على شعب العراق من الأعوام التسعة العجاف يسفك فيه دم ألف عراقي أو يزيد يومياً أمام أعينكم وكان المشهد معلناً ومرئياً صورة وصوتاً على كل فضائيات الكون ومن كل أطيافه شيبة وشباناً رجالاً ونسائاً وأطفالاً، وتستباح بغداد العزيزة وديالى وذي قار وواسط وبابل ونينوى والبصرة وكل مدن العراق، ولا يحرك أحد منكم ساكناً. أين كنتم وممن كنتم تخافون وتخشون وأين ذهب علمكم وأين هي خشيتكم الله أيها العلماء؟ وأين هي الضرورة الدينية التي تتحججون بها دائماً عندما يضيق عليكم ويحاصركم محور النفاق ودائرته،؟ حاشى الخيرين منكم وهم قلة قليلة قد حفظهم الله وأدوا جزءاً مما عليهم للعراق وشعبه، غداً سيسألكم رب السماوات والأرض ويحاسبكم وهو سريع الحساب وشديد العقاب. ماذا ستقولون وبأي الأعذار ستعتذرون؟ واليوم في سوريا الحبيبة نحن وإياكم مع الشعب السوري الشقيق ومع حقوقه المشروعة ومع انتفاضة السلمية الباسلة. ما لكم قيمتم الدنيا على النظام السوري ولم تقعدوها حتى وصلتم إلى تجييش الجيوش على سوريا وغزوها ومحو شعبها من الأرض كما حصل في العراق وليبيا من قبل. لولا أن أمريكا والناتو رفضوا هذا التوجه وكانوا أرحم بالشعب السوري منكم كنتيجة لموقفهم وليس كحق ثقة، لأن أمريكا والناتو في حقيقة نواياهم يرغبون بستحق الشعب السوري وتدمير حياته وتفتيت أرضه ولأنهم خسئوا غير قادرين اليوم بعد أن سحقوا في العراق وأفغانستان، فأين كنتم بالأمس واليوم أيها العلماء عن شعب العراق الذي يذبح من الوريد إلى الوريد والموضوع تحت السحق والمحق والاجتثاث على امتداد تسع سنوات مرت عجاف، قدم فيها مليوني شهيد إلا قليلاً. وهل تدركون وتعون حجم المؤامرة على دينكم وبلدكم وشعبكم في العراق وفي أقطاركم؟) نعم سيدي القائد من العلماء من وقف متفرجا على الغزو الصليبي للعراق عام 2003 بل استلم الرشا من الغزاة بدون حياء وخجل لكي لايواجه الغزاة ويمنع الشعب من مواجهتهم وهناك أمثلة كثيرة لاتعد ولا تحصى على أمثال هولاء، بل منهم من طالب ان يكون يوم الاحتلال الأسود عيدا وطنيا وعطلة رسمية وأخر من يسميه تحريرا وهناك من أعطى الفتاوى من على المنابر بالقتل والاجتثاث لأبناء العراق الغيارى الذين يجاهدون في سبيل الله لطرد الغزاة ويصفون المجاهدين بالإرهابيين في خطبهم ومحاضراتهم التي لاتمت للدين الإسلامي بصلة، هولاء الجهلة المتخلفون هم من أثاروا الطائفية والعرقية والقتل على الهوية أصحاب التاريخ الأسود وهنا لابد لي أن اشخص من أمثال هولاء أشباه الرجال معممي الفتنة والدجل والفسوق القبانجي والاعرجي والصغير والاسدي والمحمداوي وذيل العجل معروفي التاريخ والسيرة السيئة.بالأمس القريب يأمر احد معممي الفتنة والنفاق بتهديم بيت من بيوت الله في محافظة ذي قار وقبلها يحرق مسجد في البصرة وتحرق المصاحف الكريمة فيه. وقبلها تستحوذ ميليشيات بربرية بامر من قائدها المعمم على اكثر من مئة جامع يعود للمذهب الأخر وتنهب وتسرق محتوياتها ومن ثم تحرق هذه المساجد ولازالت الكثير مغتصبة وبدلت أسمائها.!! دون ان يحرك علماء الدين في العالم العربي والإسلامي ساكنا بنبذ هذه التصرفات وإدانتها من على منابر الجمعة أو من خلال حضورهم المؤتمرات والندوات الإسلامية. الم يشاهدوا الفضائيات العربية والعالمية تظهر لهم قيام مجاميع بهدم وحرق المصاحف وقتل رجال الدين وبالأمس القريب الجرافات الحكومية تهدم جامع في محافظة ذي قار وتساويه مع الأرض الم يكن هذا بيت من بيوت الله الم تشاهدوا المصاحف المحروقة فيه.؟! ولدي مثلا ونموذج أخر في البحرين المسمى بالشيخ حسن مشيمع حيث ينظرون إليه في البحرين على انه عالم دين" مجاهد ومناضل "والذي يأخذ منهم الخمس من اجل إطعام الفقراء والصرف على الشيعة في البحرين من الفقراء ولكن ليعرف هولاء حقيقته من خلال الصور التي عرضت له على مواقع الانترنت في ملهى ليلي في لندن يراقص عاهرة وصورة أخرى له وقبل مجيئه للبحرين أثناء التظاهرات هناك وهو في بار خمور وموسيقى وعاهرات ولدينا صور عديدة تفضحه لانريد أن نرفقها في هذا المقال. وفي ليبيا الشقيقة وأثناء عدوان الناتو والخليجي يظهر عدد من رجال الدين ليحرضوا الشباب على القتل والنهب وسفك الدماء ومطالبة أمريكا والغرب بتكثيف الضربات والتدخل المباشر في شؤون ليبيا في خطبهم في الشوارع وكانوا السبب في سفك الدماء وتدمير بلدهم خدمة للغرب. وكذا الحال في سورية الشقيقة حيث يقوم نفر ضال من هولاء العلماء بتوزيع الأسلحة على الشباب وتحريضهم على الحرق والنهب والقتل لإخوانهم منتسبي الجيش والأجهزة الأمنية وموظفي الدولة من اساتذه وأطباء ومهندسين ورجال دين مخلصين مستغلين بيوت الله ومطالبين الناتو بالتدخل في شؤون بلدهم الذي ينعم بالأمن والأمان والاستقرار . وهناك أمثلة كثيرة على هولاء المتسترين بلباس الدين والدين منهم براء. ألف تحية لك سيدي القائد المؤمن المجاهد على هذا الموجز القصير ولكنه بالمعنى كبير وفقك الله ورعاك وأدامك ذخرا للعراق والأمة العربية ولديننا الإسلامي الحنيف وللإنسانية