عبد ربه: لن نعلن الحرب في ايلول وانما سنقوم بخطوات تتماشى والقانون الدولي
كاتب الموضوع
رسالة
بطرس توما
المساهمات : 78 تاريخ التسجيل : 11/12/2010
موضوع: عبد ربه: لن نعلن الحرب في ايلول وانما سنقوم بخطوات تتماشى والقانون الدولي الإثنين مايو 30, 2011 11:01 pm
عبد ربه: لن نعلن الحرب في ايلول وانما سنقوم بخطوات تتماشى والقانون الدولي 30/05/2011 رام الله- ندد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه اليوم الاثنين بإقرار الحكومة الإسرائيلية خطة مشاريع لتطوير الجزء الشرقي من مدينة القدس، معتبرا أنها تأتي في إطار "تهويد" المدينة وإفشال جهود استئناف محادثات السلام.
وقال عبد ربه في حديث اذاعي له اليوم، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أقدم على إقرار مثل هذه الخطة التهويدية في القدس اعتقادا منه أنه حقق انتصارا سياسيا عقب زيارته الأخيرة في واشنطن من خلال الدعم الذي منحه إياه الكونغرس الأميركي.
وأضاف: "الانتصار في تعريف نتنياهو هو استمرار الاستيطان وتهويد القدس واستمرار تعطيل العملية السياسية بأكملها والتمكن من أن يغير معالم الأرض ويفرض الواقع الاحتلالي والاستيطاني علي كل الأرض".
وشدد عبد ربه على أن هذه السياسة الاستيطانية "لا يمكن أن تقود إلي السلام المزعوم الذي يتحدث عنه (نتنياهو) ولا يمكن أن تقود إلي استقرار الاحتلال وتمكنه من تحقيق أهدافه علي الأرض الفلسطينية ".
وأقرت الحكومة الإسرائيلية أمس خلال جلسة خاصة في قلعة داود المحاذية لباب الخليل من البلدة القديمة في الجزء الشرقي من مدينة القدس خطة خاصة لتعزيز مكانة المدينة المقدسة كـ"مدينة سياحية وكمركز لإجراء الأبحاث العلمية والتطوير والصناعة" بكلفة 296 مليون شيكل (الدولار يساوي 48ر3 شيكل) خلال الفترة بين عامي 2011 و 2016.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن تبني هذه الخطة يأتي بمناسبة قرب حلول الذكرى الرابعة والأربعين لـ"توحيد شطري القدس" (عبر احتلال إسرائيل الجزء الشرقي من المدينة).
وأوضحت الإذاعة، أن الخطة ستشمل توظيف مبالغ طائلة في مجالات السياحة والأبحاث الصناعية. وانتقد عبد ربه بشدة الدعم المقدم من الدول العربية في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف مدينة القدس . وقال عبد ربه "أمر مخجل أن السلطة الفلسطينية حتي الآن تواجه أزمة مالية حقيقية والقدس لا تجد الدعم الذي يمكن أن يوفر لها الحد الأدنى من ضرورة مواجهة هذا الهجوم العنصري الاستعماري الإسرائيلي".
وتابع " كنا نأمل أن اجتماع لجنة المتابعة العربية الأخير في قطر لا يقتصر علي الشأن السياسي فقط ولكن أن تلتزم البلدان العربية بالدعم المطلوب، بعضها يلتزم لكن البعض الأخر لم يعد يلتزم وللأسف حتي بعد اتفاق المصالحة في القاهرة، وتصعيد الهجمة الجنونية الإسرائيلية ضد القدس لم يغير الموقف عند بعض الأشقاء العرب للأسف".
عبد ربه: لن نعلن الحرب في ايلول وانما سنقوم بخطوات تتماشى والقانون الدولي