منتدى حزب البعث العربي الاشتراكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حزب البعث العربي الاشتراكي

مرحبا في الاعضاء
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في سبيل البعث - الجزء الأول:( الباب الرابع) نظرتنا إلى الدين (28)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بشير الغزاوي




المساهمات : 726
تاريخ التسجيل : 11/12/2010

في سبيل البعث - الجزء الأول:( الباب الرابع) نظرتنا إلى الدين (28) Empty
مُساهمةموضوع: في سبيل البعث - الجزء الأول:( الباب الرابع) نظرتنا إلى الدين (28)   في سبيل البعث - الجزء الأول:( الباب الرابع) نظرتنا إلى الدين (28) Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 23, 2011 6:41 am

في سبيل البعث - الجزء الأول:( الباب الرابع) نظرتنا إلى الدين (28) Hh7.net_13038940551
في سبيل البعث - الجزء الأول:( الباب الرابع) نظرتنا إلى الدين (28) 806772312
في سبيل البعث - الجزء الأول:
الباب الرابع:

نظرتنا إلى الدين (28)
قبل ان نتحدث عن موقف الدولة العربية المقبلة من الدين. وعن مركز الدين في حياة الأمم والشعوب بصورة عامة، وعن مركزه في حياة الامة العربية، أحثكم في هذه المرحلة، مرحلة التحرر والانبعاث، على ان تجعلوا ثقافتكم ثقافة متينة، وان تستزيدوا دوما من الثقافة والفكر وان تتسلحوا بحرية التفكير قبل كل شيء، فبدون حرية التفكير لا يمكن ان تصلوا إلى الحقيقة.. إلى الحل الناجع لكم ولامتكم.
الدين كما يظهر لنا من استعراض تاريخ البشر منذ أقدم العصور إلى اليوم، هو شيء أساسي في حياة البشر. فإذن بهذه الكلمة نطرح جانبا ذلك الاستخفاف الرخيص بالدين الذي يظهر عند بعض الشباب السطحيين. فموضوع الدين هو موضوع جدي ولا يمكن ان نحله بكلمة او بحكم سطحي عابر، ولكن يجب ان نفرق بين الدين في حقيقته ومرماه، وبين الدين كما يتجسد او يظهر في مفاهيم وتقاليد وعادات ومصالح، في ظرف ومكان معينين.
المشكلة إذن هي في الفرق بين حقيقة الدين وظاهر الدين، لان له حقيقة وله ظاهر، والمشكلة تنشأ عندما يكون الفرق بين حقيقة الدين وبين مظهره فرقا واسعا جدا، يبلغ أحيانا حد التناقض، يكون المظهر أحيانا مخالفا كل المخالفة لمرامي الدين الأصيلة ولحقيقته، وحينئذ تتكون الأزمة عند الشعوب والأفراد. والأزمة تتمثل بأشكال مختلفة عند الناس، حسب مستويات الناس الفكرية وحسب تجردهم عن المصالح، أو عبوديتهم للمصالح الخاصة. فالمسألة معقدة يدخل فيها الفكر والعلم، ويدخل فيها الهوى والعاطفة وتدخل فيها المصلحة والمنفعة، وعلى الشباب العربي اليوم ان ينظر بكل ترو وهدوء، ونزاهة في الحكم وصفاء في الذهن.. ينظر إلى هذه المشكلة، ويعرف ما هو نصيب الهوى فيها وما هو نصيب المصلحة الخاصة. عندها يستطيع ان يصل إلى حكم قريب من الصحة والفائدة العامة.
في حياتنا القومية حادث خطير وهو حادث ظهور الإسلام.. حادث قومي، وإنساني عالمي. ولا أجد ان الشباب العرب يعطون هذا الحادث حقه من الاهتمام. لا أجد أنهم يدرسونه ويحيطون بكل ظروفه وتفاصيله وملابساته، لان فيه عظة بالغة، فيه تجربة هائلة من تجارب الإنسانية يمكن ان تغنيهم وتغني ثقافتهم العملية والسياسية وكل شيء.
هل يفكر الشباب ان الإسلام عند ظهوره هو حركة ثورية، ثائرة على أشياء كانت موجودة: معتقدات وتقاليد.. ومصالح؟.. وبالتالي هل يفكرون بأنه لا يفهم الإسلام حق الفهم الا الثوريون؟. وهذا شيء طبيعي لان حالة الثورة هي حالة واحدة لا تتجزأ، وهي حالة خالدة لا تتبدل، فالثورة قبل ألف سنة وقبل ألفي سنة وقبل خمسة آلاف سنة، والآن وبعد ألوف السنين: الثورة واحدة، لها نفس الشروط النفسية، ولها نفس الشروط الموضوعية أيضا إلى حد كبير. فمن الغريب العجيب، وهذا ما يجدر بكم ان تفكروا فيه وتتأملوه، ان المدافعين الظاهرين عن الإسلام الذين يتظاهرون بالغيرة أكثر من غيرهم وبالدفاع عن الإسلام، هم ابعد العناصر عن الثورة في مرحلتنا الحاضرة، لذلك لا يعقل ان يكونوا فهموا الإسلام. ولذلك من الطبيعي جدا ان يكون اقرب الناس إلى الإسلام فهما وتحسسا وتجاوبا هو الجيل الثوري، الجيل الثائر على القديم الفاسد طبعا. وهذا ما لا نراه، أي ان الجيل الثائر ليس كله ولا اكثره معترفا بهذه الصلة بينه وبين الإسلام، في حين ان الذين يدعون هذه الصلة ويتشبثون بها هم أعداء الثورة، هم ممثلو الاوضاع القديمة التي يجب ان تزول لكي تنهض الامة العربية.
إنكم بلا شك تعرفون بعض الأشياء الأولية عن الإسلام، وارجوا ان تكونوا عارفين لكل الأشياء. أول ما تعرفونه عن الإسلام ان هذه الحركة التي نادى بها فرد واحد في البدء، وآمن بدعوته افراد قلائل، واحدا بعد الآخر، وافراد أكثرهم ضعفاء بالنسبة إلى مجتمعهم، وانهم جاهروا بهذه الدعوة وتحملوا الأذى والضغط وتحملوا الشيء الكثير مدة لا تقل عن ثلاث عشرة سنة في مكة حتى الهجرة، وبعد الهجرة ينتقل الإسلام إلى دور من القوة النسبية: إذ لم يعد المسلمون تلك الفئة المحصورة في بحر من الأعداء، بل كونوا لأنفسهم جماعة كلها مؤمنة. فهل يحق لمن لم يعرف الاضطهاد، ولمن لم يرض ان يكون من الفئة القليلة المجاهرة بالحق في وجه الفئة الكبيرة الضالة.. هل يحق له ان يتكلم باسم الإسلام وان يعتبر الإسلام ملكه الخاص؟.. وانه هو المدافع عنه؟.. انا لا اعتقد ذلك، لا اعتقد ان ذاك الحق يمكن ان يعطى فعلا الا للمضطهدين.. الا لذوي المبدأ والشجاعة الذين يجاهرون بعقيدة يؤمنون بها ويرون فيها الخير للمجموع، وان كان اكثرية الناس حولهم وجملة الاوضاع المحيطة بهم هي ضدهم، تؤذيهم، وتضغط عليهم، وتكافحهم. هؤلاء لهم الحق لان المبادئ والدعوات سواء أكانت دينية او اجتماعية او قومية او فكرية.. المبادئ والدعوات معيارها العمل وليس معيارها الكلام، فالكلام لا يكلف شيئا. الكلام سهل سواء أكان شفهيا او مكتوبا، لا يكلف اكثر من الجهد اللازم لكي نتفوه بهذا الكلام او نكتبه على الورق، ولكن قيمة المبادئ هي عندما تمتحن بالعمل. فاذا قبلنا بهذا المقياس تنقشع من على اعيننا غشاوات كثيرة، ونكتشف زيفا كثيرا وتضليلا كثيرا او جهلا وغرورا عند الذين يتوهمون ويدعون بانهم انصار المبادئ ودعاة المبادئ، ولكنهم لم يختاروا الطريق الصعب بل اختاروا السهولة والسير مع التيار الناجح، وان يكونوا مؤيدين ومدعومين بكل ما في المجتمع من وسائل الراحة والحماية، وان لا تهدد راحتهم او مصالحهم او كبرياؤهم بأي أذى.. نكتشف بان هؤلاء ليسوا هم اجدر من يدعي الدفاع عن المبادئ او الانتصار لها.
فلو تخيلنا ان المسلمين الاولين الذين عرفوا النضال من اجل المبدأ، وذاقوا كل مرارته، واجتازوا امتحانه، ودفعوا ضريبته.. هذه الفئة او بعض افرادها لو جاؤوا اليوم وهبطوا على حياتنا العربية الحاضرة.. تصوروهم بنفسيتهم المناضلة الثائرة، بشعورهم الحاد بالحق، وبان الحق شيء مقدس لا يكفي ان نعرفه، بل نعرّفه للآخرين، وان نستميت في سبيله حتى يظفر ويهتدي به الآخرون، وهذه نفسية المؤمن بدعوة حقة. لو جاؤوا اليوم، أيّ وسط يستطيبونه ويهدأون اليه، ويشعرون اليه بالقرابة؟ هل هو وسط الظلم الاجتماعي، وسط الاغنياء والوجهاء والمستثمرين للشعب والذين ينامون ملء جفونهم بينما تسعون بالمئة من شعبنا العربي يعيش حالة البؤس والمرض والذل؟. هل يستطيعون ان يعيشوا مع هذه الطبقة من المستغلين والمتربعين على الزعامات؟.. او مع حماة هذه الطبقة الذين يدافعون عنها تارة باسم الدين وتارة بأي اسم آخر؟. انا اعتقد بان المسلمين الأولين لو رجعوا اليوم لما استطابوا العيش الا في القرى المظلمة البائسة مع المظلومين والمستعبدين، الا في السجون مع المناضلين، فاصحاب دعوة الحق هم دوما الى جانب الحق.
الشباب مطالبون بان ينظروا هذه النظرة النظيفة، بان لا دين مع الفساد والظلم والاستثمار، وان الدين الحقيقي هو دوما مع المظلومين ومع الثائرين على الفساد. وهذا يعني ان كثيرين شوهوا الدين في بلادنا وفي ارضنا كما شوهه كثيرون في غير بلاد وغير أراض. فالدين المسيحي في اوروبا، حتى اليوم، باكثرية ممثليه الرسميين هو الى جانب الفساد والظلم بحميهما ويعطيهما مبررات البقاء، لذلك فقد نفوذه وطغت موجة الإلحاد في الغرب ليس عبثا بل لهذا الناقض، لان الدين بممثليه وقع في التناقض: لان الدين وجد ليشجع المحبة والإخاء، ليحمي الضعيف، ولكن اصبح بممثليه سياجا لكل هذه المساوئ.
فالازمة اذن ليست بسيطة.. هي ازمة انسانية، أي انها تمس أعماق الضمير الإنساني في الأفراد، ولكن قد يفهمها عدد قليل من الافراد على حقيقتها، بينما اكثر الناس يفهمونها فهما سطحيا. والفهم السطحي هو ان نستنتج بسرعة، بانه ما دام مظهر الدين في هذا الوقت وما دام ممثلو الدين الرسميون هم في صف الواقع الفاسد وليسوا في صف الثورة على الفساد فإذن الدين من أساسه فاسد ولا وجوب له ولا خير فيه، لذلك يجب التخلص من الدين لانه سلاح بيد الظالمين والمفسدين. هذه هي النظرة السطحية والاستنتاج الخاطئ جدا، وهذه هي النظرة التى توقفت عندها الشيوعية. ولذلك فالشيوعية ليست عميقة في كل نواحيها -ولو انها في كثير من نواحيها جد عميقة - ولكنها بقت سلبية في كثير من المواقف: لاحظت الماركسية وملاحظتها حقة، بان الدين اصبح في اوروبا سلاحا بيد الظالمين المستثمرين المستعمرين لابقاء الشعب رازحا تحت الاستثمار والاستعباد، وهذا حق -هذه الملاحظة صحيحة ومن صميم الواقع- فقالت: الدين أفيون الشعوب.. هو المخدر.. السم الذي يمنع الشعب من الثورة، ولذلك اعلنت الإلحاد كعقيدة.. إلحاد بكل شيء خارج عن المحسوس. هذه نظرة عاطفية، فيها الهوى والحقد، وعصارة الالم من الظلم وأوضاعه: بما ان الدين واجبه الحقيقي، ومرماه الاصلي الحقيقي هو اشاعة العدل ورفع الظلم، وبما ان الدين اصبح اداة للظلم، اذن يجب ان يتحرر منه البشر.
هذه النظرة السطحية السلبية نحن لم نتوقف عندها ولم ننخدع بها، بل تجاوزناها منذ بدء حركتنا، ومنذ وضعنا التعابير الاولى البسيطة عن حركتنا. ليس فيها هذه السلبية، بل مشينا الى آخر الطريق، ووجدنا بعد اليأس الأمل والتفاؤل بالانسان، ووجدنا بعد النقمة والحقد.. وجدنا ينبوع المحبة والإخاء. لم نحكم حكما نهائيا على وضع عارض ومؤقت ومشوه، وبالتالي كانت فكرتنا فكرة روحية. الا انه يجب ان نفرق بين تفكيرنا نحن وبين تفكير آخرين اذ بينهما من الفرق ما بين الابيض والاسود. فنحن عرفنا واختبرنا صحة الحملة السلبية على مظهر الدين في هذا العصر، الحملة السلبية الي ذكرناها الآن عرفناها واختبرنا صحتها، ووافقنا على انها مشروعة في حملتها على مظهر الدين، ولكننا تجاوزناها وقلنا: ليس قدرا على الدين ان يبقى متحجرا دوما. الدين قادر على ان يعود الى حقيقته اذا وجد افرادا مؤمنين متجردين يعيدون الى الدين صفاءه الاول. الدين شيء اساسي وسيرجع الى جوهره متغلبا على النقمة.
هناك فرق بين هذه النظرة التى هي نظرتنا، وبين الذين يوافقون على مظاهر الدين دون ان تنشأ في نفوسهم هذه المعركة التي عانيناها، ودون ان ينظروا الى تشويه مظاهر الدين، ودون ان يثوروا وينقموا، ويتغلبوا على هذه النقمة تغلبا ايجابيا. قلنا ان الدين شيء أساسي وسيرجع الى جوهره متغلبا على النقمة. وحاربنا هذه المظاهر الفاسدة، لكي يعود الدين الى صفائه. اما الذين لا يشعرون بان ثمة معركة يجب ان يخوضوها، ولم يتجاوبوا مع هذه النقمة المشروعة التي تنشأ في قلوب المظلومين والذين رأوا في الدين في هذا العصر سلاحا يستند عليه الظالمون.. ان الذين لم يشعروا بهذه النقمة ولم يتجاوبوا معها، ولم يصلوا الى اعماقها لكي يتغلبوا عليها بحل ايجابي متفائل مؤمن بان بعث الدين يكون بازالة هذه المفاسد والمظالم، وان ألف حجة في الدفاع عن الدين لا تغني ولا تساوي حجة عملية واحدة تزيل شيئا من مظالم الحياة، فهم أعداء الدين، لن ينفع الوعظ والترديد بان الدين خير وبركة، وبان فيه الكمال كل الكمال.. ان هذا لا يغني شيئا، وهو يستغل سواء أراد الذين يتكلمون ذلك او لم يريدوا، فان مستغلي الأوضاع الفاسدة سيستغلون هذا الفساد لكي يخدروا الشعب، ولكي يمنعوا الشعب من الثورة على ظالميه ومستعبديه.
هناك نظرة سطحية جدا الى مظاهر الإلحاد في حياة هذا العصر سواء في الشرق او الغرب، نظرة استنكار واشمئزاز من كل مظهر إلحادي بانه هذا هو الشر العميم دون ان نبحث عن اسباب هذا الإلحاد وهذه المظاهر الالحادية، ولكن متى عرفنا بان الاوضاع الجائرة هي اهم سبب في هذه المظاهر، وان ما جاء في الحديث كما يذكر: (كاد الفقر يكون كفرا) معناه ان الاوضاع الجائرة تخرج الانسان عن دينه، فاذن كيف يسمح بعض الناس لأنفسهم ان يحكموا براحة وبساطة، وبدون ان يتعبوا انفسهم في البحث والتفتيش عن الاسباب، ان يكفّروا فلانا ويرموا آخر بالزندقة، ويثوروا على الالحاد وغير ذلك؟... وهم لم يتنازلوا أن يروا ما هي الاسباب التي تؤدي الى المظاهر الالحادية ولم يتنازلوا ان يتعبوا عقولهم.. لماذا اليوم توجد مظاهر إلحادية وفي الماضي لم تكن موجودة..؟ في الماضي كانت اوضاع سليمة او شبه سليمة لم تكن تستوجب هذه الثورة وهذه النقمة.
ونحن لا نرضى عن الالحاد، ولا نشجع الالحاد، ونعتبره موقفا زائفا في الحياة، موقفا باطلا وضارا وكاذبا. اذ ان الحياة معناها الايمان، والملحد كاذب: انه يقول شيئا ويعتقد شيئا آخر.. انه مؤمن بشيء... مؤمن ببعض القيم. ولكننا ننظر للالحاد كظاهرة مرضية يجب ان تعرف أسبابها لتداوى، ولا ننظر اليه كشر يجب ان يعاقب لان ذلك لا يخفف الالحاد بل يزيده، فعندما نبحث عن الاسباب، نستطيع ان نزيل الالحاد.
قلت بان الإلحاد موقف كاذب وهذا يعني ان الملحد انسان متناقض يدعي شيئا ويعمل خلافه. فالثورة على الدين في اوروبا هي دين، هي ايمان بمثل وبقيم انسانية رفيعة، وهي اقرب الى الدين في حقيقته الاصيلة. وهذه الثورة حملت بذور الخلق والإصلاح، لأنها هزت المجتمع والأفراد هزا عنيفا، وأرجعتهم الى نفوسهم، وبينت لهم التضليل الذي كان ينطلي عليهم. وحررتهم، حررت إنسانيتهم. حررت شخصيتهم. ولكن هذا موقف ناقص. حينما طلبت منهم ان يرفضوا الدين نبهتهم إلى نصف المشكلة فقط. الدين في الأوضاع الحاضرة هو الذي يخلق المشكلة، هو الذي يساعد على بؤسهم وعبوديتهم، ولكن عندما تستيقظ الشعوب وتسترد حقوقها وكرامتها لا يمكن ان تقنع بالإلحاد، وعندها تخطو الخطوة الجديدة وتكمل النقص بالخطوة الايجابية، وتعود الى دين واضح سليم منطبق تمام الانطباق على مراميه الاولى.
آذار 1956
منتدى ملاك صدام حسين فكري - ثقافي - سياسي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في سبيل البعث - الجزء الأول:( الباب الرابع) نظرتنا إلى الدين (28)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  في سبيل البعث - الجزء الأول:( الباب الرابع )قضية الدين في البعث العربي (29)
» في سبيل البعث - الجزء الأول:( الباب الثاني:) نظرتنا الحية للحزب(14)
» في سبيل البعث - الجزء الأول:( الباب السابع) نظرتنا للرأسمالية و للصراع الطبقي(57)
» في سبيل البعث - الجزء الأول:( الباب السادس:) نظرتنا للوحدة العربية الوحدة والنضال الشعبي(43)
» في سبيل البعث: الجزء الرابع:(الباب الخامس:)كلمة في الحفل التأبيني للشهيد صلاح الدين البيطار(97)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حزب البعث العربي الاشتراكي :: المنتدى الفكري والثقافي(حزب البعث العربي الاشتراكي-
انتقل الى: