فيصل الشمري ابو فهد
المساهمات : 95 تاريخ التسجيل : 11/12/2010
| موضوع: تيار الانبعاث والتجديد يدعو الى قيام " تيار جديد شعبي عراقي عام عابر للطائفية وكل الأنتماءات الثانوية" يستند الى " وحدة وطنية حقيقة " تكون هي القاعـــدة الراســخة لبناء " دولة المؤسسات , دولة الدستور والقانون الجمعة أغسطس 17, 2012 4:42 pm | |
|
تيار الانبعاث والتجديد يدعو الى قيام " تيار جديد شعبي عراقي عام عابر للطائفية وكل الأنتماءات الثانوية" يستند الى " وحدة وطنية حقيقة " تكون هي القاعـــدة الراســخة لبناء " دولة المؤسسات , دولة الدستور والقانون " 2012-07-29 ويكيليكس ألبعث العراقي " الهويـــــــــة " يعلن .. " تيــــار الأنبعـــــاث والتجــــديد " بما أنتهى اليه من رأي , ذلك بعد أن كان قد وضع سقفا زمنيا لمجموعة مــن التقديرات , التي بموجب الوصول اليها يكون قد توفرت لديه قناعة بأنه حقق شيئا في مجـــال ما عرضه من أفكار بخصوص كل من " المراجعة " و" االتوحيد " وقد مضى الوقت في تجاوزه الحد , مما أستوجب الوقوف عند ضرورة اعــــلان موقف يتناسب مع ما جاء في النداء من توجه , والذي لم تأت الردود عليه بما يستحق من استجابة بخصوصه , من الأطــــراف التي ..... قدر أن الأمر يعنيها ويهمها , بهذا وبعد أن أنتهى الى قناعة , أستقر اليها بكل ما يأتي به " المنطق والعقل" من يقين , ومــــا تطمئن اليه " الحكمــة " على أساس متين من الواقع , في التعامل مع طبيعة الحياة ومفرداتها ... في حقيقة وقائعها في طبيعة التغيير والتطور . وفي عدم البقاء على حال . بهذا لايمكن الا أن يكون هناك اعلان عن موقف , يأتي ليضع حدا لنوع من أمل بني على أساس من تقدير أن واقع حال ما آلت اليه الأمور في الوطن تفرض أن يكون هناك موقفا من كل ما جرى . وهـــذا الذي لم يحصل , بل وحتى ليس هناك من رجاء بأن يأتي شيئا منه في كل الزمن المــــــــــــــفتوح . لابد ... ابتداءا , من أقرار حقيقة , أستند اليها " التيار " وهو يعلن عن نفسه , وذلك بما جاء في " دستور حزب البعث العربي الأشتراكي " تحت الباب الثاني ـ المعنون : " شخصية الأمة العربية " في النص : " الأمة العربية تختص بمزايا متجلية في نهضاتها المتعاقبة , وتتسم بخصب الحيوية والأبداع , وقابلبة " التجدد والأنبعــــــاث " ويتناسب " أنبعاثهـــــا " دوما مع نمو حرية الفرد ومدى الأنسجام بين تطوره وبين المصلحة القومية " . عليه .. فأن الأمر وأن جاء بوصف حال " الكل " وهو هنا " الأمة العربية " الا أنه وهذا أمر طبيعي أن لايكون حصرا بها بمفهوم " الكل " بحيث لايذهب الى " الجــزء .. والأجزاء " وهي الممثلة لـ " الكل ـ الأمة " كالأحزاب , الحركات , التنظيمات , والتيارات ... السياسية , الأقتصادية , الأجتماعية ... الفكرية .. والتي تتبنى التعبير عن أهداف الأمـــة , في التطور والتقــــدم والرقــــي . أن أعتماد هذا .. النص , يأتي في الرجوع اليه , لتأكيد أعتراف أن " البعث " وهو في مرحلة التأسيس لم يغفل حقيقة تطور الحياة , والى أن " الأمة العربية " في ما ضيها وحاضرها , وبما تتصف به , وتتوفر عليه , من عناصر " ســر " قوة الوجود والأستمرار , فأنها قادرة على " الأنبعاث والتجدد " حتى وهي تمر في حالات من الضعف والتدهور , وفي هذا تقدير ضمني بأن الأمم لايمكن أن يستمر حالها على وتيرة واحدة من أستقرار وصعود , وأنما هناك أيضا حالات أنحدار وهبوط , ولكن تظل الأمم الحية وهي تحمل نواة وجذوة عنصر قوتها كامنا ينتظر , ويتحين الفرص , حتى تأت , وما أن أتت , وقد تهيأت , حتى تكون قادرةعلى " الأنبعاث .. والنهوض والتقـــــــدم من جــــــــــــــديد . أن هذه الأشارة تذهب في وجه من وجوهها الى " البعث " كحزب , فهو أبضا معرضا لمثل ما تتعرض له " الأمة " وهو جزء منها , من هنا تأتي ضرورة تحمل المسؤولية , فهو بقدر ما يحقق من تقدم في مسيرته , فان من الطبيعي أن يواجه شيئا من حالات الضعف والفشل والأخفاق , وبهذا , ولكي بخلق ويستحث القدرة على النهوض , ويستنفر دوافع المواجهة والتحدي ويبدع عناصر التحفيز والمثابرة من أجل الأستمرار والتقدم , عليه أن " يراجع " مسيرته ليكتشف أين هي مكامن أخطائه وضعفه , كما وأين يمكن أن تكون عناصر قوته وقدراته , وهذا ما يمكنه من الوقوف مجددا من أجل النهوض والأنطــلاق . عليه .. فأن " الأنبعاث " في الأمة , يمكن أن يكون بنفس القدر " أنبعاثا في ... الحزب , الحركة , التيار ... " الذي يؤمن بالأمة وقضاياها . ذلك عندما يكون الحزب ... معبرا حقيقيا عن أرادة الأمة وتطلعاتها , ومؤمنا أيمانا صادقا في حقها في الحياة الحرة الكريمة , فالأحزاب في حقيقة أمرها ما وجدت الا لمثل هـــذه الأغراض والأهــــــداف . من هنا .. وبموجب ما تفرضه الحال , عند الضرورة , في أحكام أختيار السبل , وبما يخص تحديد طبيعة العلاقة , في موضوع هذا البيان , في غايته بين التوجه الى " الأنبعاث " دون "الـحزب "بما هو عليه حاله في " قيادة " لم تعد تربطها بـ " عقيدة البعث " أي رابط , بهذا فأن الخيار يذهب الى الوقوف الى جانب " الأمة " في قضـــــــاياها المصيرية , وليس الى " الحزب " في الوضع الذي هو عليه اليوم . ذلك بما ثبت بأن " الحزب " وفي عقلية وسلوك " القيادة " التي لاتريد أن ترى ولا أن تسمع , ولاتريد بالتالي أن تقر , بكل ما حصل من متغيرات .... وكما لاتريد أن ترقى بتفكيرها الى ما يجب بالضرورة , أبتداءا بـ "المراجعة " ووضع أستراتيجية كاملة شاملة , تكون بمستوى ما يتطلبه الواقع , بكل مستجداته , ذلك أن التلكؤ والمماطلة , واللجوء الى منطق التبرير والتسويف .. وعدم الأستجابة الى ما يتطلبه واقع الحال , من أدراك وتفهم , يؤكد على تدني القدرة وعلى عدم الكفاءة والعجــــز . ومن هنا تأتي نقطة الخلاف الجوهري معـــها , فيكون التركيزعلى المحور الذي يتمثل فيه قبول حقيقة أن هناك واقع جديد, وجديد في كل شيئ , " سلبا وأيجابا "بما يفرض ضرورة المواجهة بعقلية " الأنبعاث والتجديد " في الدعوة الى الأنفتاح والتحرر والتطلع الى حالة التفاؤل بالحياة بكل ما فيها من قدرات على التطور والتقدم والأبـــــــــــــــداع . من هنــــا تأتي حالة اعــــــــــلان " تيار الأنبعاث والتجــــديد " بأنه " حالة خاصة .. متميزة بذاتها " وبأنه ليست لــه أي علاقة بـ " حزب البعث ـ تنظيم العـــراق " في وضعــه " المـــوروث " بما تبقى من الحزب بعد أحداث عام ـ 1979 . المأساوية , وما أعقبها من كارثة الأحتلال .. التي أصابت الأمة والوطن والحزب , بكل .... المصـــــاب .! وبهذا أنتهى الأمر الى قناعة تامة ..وبعد أن بذل كل ما بذل من أجل خلق حالة الوعي لقبول مبدأ "المراجعة " وتقدير ما يجب أن يكون عليه العمل , وأيضاح حقيقة , بأن " الحزب " بما أنتهى اليه , لم تعد تربطه بـ " البعث ـ الأصل ـ فـــــكرا وعقيدة ونضال " أي نوع من رابطـــة , ذلك لأن ما أنتهى اليه هو أن صار " حزب السلطة ـ حزب الفرد " وما خلق هذا من انتهــــــــــــاز ووصول ونفـــــــــــــــاق ......... وأستشرى بأمراض من كل نوع لم تكن معروفة فيه أبدا من قبــــل . بهـــــــذا تأتي الدعوة مفتوحة ... لكل من يؤمن بأن " الفـــــــــــكر القومي الأنساني " حالة مفتوحة في التعبير عن كل متطلبات الحياة , بكل ما في هذه الحياة من آفاق ... هي من روائع الخلق والأبــــــــــداع , وبكل ما يمكن الوصول اليه بواسطة أنفتاح الفكر الحـــــــــــــــــر المستنير , القادر على التعامل مع كل مفردات الحياة بما ملك من ذكاء وفهم وقدرة على التفاعل في الأخذ والعطــــاء , والتي ما جاءت الا من أجل خير الأنسانية جمعــــــــــاء . بهذا فأن " الأنبعاث والتجديد " يأتي هنا للتعبير عن هذه الحقيقة , التي تتمثل في معادل المنطق , الذي يؤكد على أن الوضع بما هو عليه في كل هذا التردي الذي أحتل كل مجال , اذا لم يواجه بـ "حالة ـأنبعاث " بمستوى ما يتطلب الأمر , فمعنى هذا أن المصير هو ... نهايـــة ... الغريب أنها تستقبل بشيئ من شبه أستسلام , أن لم يذهب القول الى أنه بنوع من رضا وقبول مستكين , وهذا هو الأقسى والأكثر مرارة في كل ما يحصل . وبهذا التقدير ستظل حالة الأنبعاث قائمة مفتوحة بأسبابها وبواعثها , لكل ما يتطلبه أمر واقع في الحياة , بما يستوجب .. الأصرار على البقاء .. والتحدي , من أجل تحقيق العودة الى المشاركة في الحياة بكل جوانبها و بكل روح الأمل والتفــــــاؤل . من هنـــــــا .. عندما أعلن " التيار " عن نفسه , في وحدة عدة تشكيلات ذات اصول وجذور بعثية , كان يريد بهذا التأكيد على جملة من الحقائق منها أن " فكرة .... البعث " بما هي في " المعنى والمغزى والمضمون .... والأصطلاح . في الأحياء والنهوض .... والخلق الجديد , فأن جذرها المشترك في العملية الأنسانية ... هو في هدف التقدم والتطور , يبقى واحـــدا في الأساس , في ما يتطلع اليه , من أجل بلوغ حالة حضارية مشتركة في الأبداع . بهذا فأن " فكر البعث " كان وسيبقى أحد منابع ومصادر الفكر القومي التقدمي والأنساني الحضاري , مع تأكيد أنه هو أيضا كان قد أستقى من فكر سبقه , كما وأنه قد أثر في فكر العديد من الحركات السياسية في الوطن العربي . ومع هذا التقدير يأتي حكم في المقابل , وهو أنه لايجوز اعتبار ما جاء به " فكر البعث " هو " المطلق في الكمال . عليه .. لايمكن قبول أن " فكر البعث " هو كل ما يمكن أن يبدأ به , وينتهى اليه , في الجهد الفكري الأنساني في حركته الدائبة , في الخلق والأبداع في رفـد كل عملية حضارية أنسانية مشتركة , هي حلم الأنسان في ثورة الألفية الثالثة . من أجل عالم أفضل . ذلك أن طبيعة الحياة بكل ما هي فيه وعليه من تنوع وشمول وقدرة على تقبل كل جديد يأتي به الخلق والأبداع , عليه .. تظل بحاجة الى فكر متطور قادر على التعبير عن حاجات بمستجداتها وتطوراتها , لأنه لايمكن للحياة أن تبقى على حال , وبهذا لايمكن لفكر مهما أوتي من قدرة على التعبير والأستشراف .. الكامل الشامل والمطلق . فكيف بـ "فكر " أتى محكوما في ظرفي الزمان والمكان , وقد مضى في الزمان أكثر من نصف قرن , كما لم يعد المكـــان هو نفســـه , في أن يكون بالقدرة المطلقة على التعبير والتوصيف والتمثيل , في أمتداد المستقبل , ذلك لأن هناك حالة حراك طبيعي مستمر دائب ودائم . بمعنى أن هناك أمر متغير وهذا المتغير يحتاج الى حساب قادر على تلقيه والتعامل معه , يواكبه ويتابعه ويماشيه ويراقبه , بقدر كبير من مرونة وفهم دقيق , فيمثله ويعبر عنه في ضرورة ... التغــيير ,. والا كان الفراق بين ما هو متخلف عاجز , ومتحرك واعـــد. ان ... " تيار الأنبعاث والتجديد " وان هو أعلن أنتسابه الى البعث , الا أن حقيقة الأمر ان التعبير عن هذا الأنتساب له ما يميزه , عما هو عليه حال مدعي " الوصايــة " . ذاك أن " التيار " يدعو الى المراجعة ", وهذا مايرفضه " الأوصياء " بشكل منفعل ومثير للشك والأستغراب . وبهذا يأتي التأكيد على عمق الخـــــــــــلاف بين الطرفين . " ألمتمسكون بالقديم " و" المنادون بالتجـــديد " . عندما أشار " التيار " الى موضوع العودة الى " المنابع الأصيلة والنقية للبعث " فأن هذا ما جاء في التقدير أعترافـــــــا بأن " فكر البعث " في أصوله كان معبرا بدقة عن حاجة الأمة للنهوض , وان ما جاء من خلاف لاحقا ,بني على وجهين الأول : الحاجــة لـ " تطوير الفــــــكر " والثاني : بما يتعلق بـضرورة "تجديد آليات العمــل " بهذا فأن الأمر كان يتوجه بكلياته في جانب النقــد , الى ما آل اليه الوضع بسبب عدم الألتزام بضوابط الفكر والعمل وفق ما جاء به " الدستور والنظام الداخلي ". كما أن الأشارة الى أحداث عام ـ 1979, وأعتبارها " الحــد الفاصل " في حسم موضوع أمر " الحزب .. فكرا وتنظيما " بين ما كان عليه وما آل اليـــه . ذاك لآنه في واقع الحال لم يعد هناك شيئ أسمه " البعث ـ فكرا وعقيدة " كما كان عليه في الأساس , وأنما تحول الأمر بما تبقى منه الى " حزب سلطة " وأصبحت العلاقة بالحزب مبنية على قدر ما يقدم من ولاء لمسار السلطة في الهيمنة على كل مقدرات الأمور في الدولة , الدولة التي أصبحت متمركزة ومشخصة في " القائد الـفرد " . وبهذا فأن كل محاولة .. في التعليل والتبرير .. لما انتهى اليه " الحزب " غير ما يجب أن تأتي به المراجعة الموضوعية , تظل عملية مخادعة ومظللة وزائفة , ولاتحكم الواقع كما هو عليه حقيقة . وهذا ما لايمكن أن يقبله الذين آمنوا بـ " البعث " فكرا وعقيدة .. ونضـــال . ومع كل ما حدث .. ظل هناك شيئ من أمل , أستند الى نوع من رجاء وتفاؤل بأن ما جرى يمكن أن يكون سببا في خلق واقع جديــد , بما يمكن أن يكون ممثلا في حالة من حالات الوعي والأدراك يأتي شاملا , بعد أن أصبح كل ما تسبب في جميع الذي حصل في ذمة التاريخ . بمعنى أن أدراك ووعي واقع الحال الجديد بعد رفع كل ما كان مؤثرا من عوامـــــــــــل " الخوف والحذر .. والأحجام والتردد ... " سيكون محفزا الى اعادة قراءة جدية وموضوعية , ووضع اسس جديدة لما يجب أن يكون . وبأنعطافة .. قصيرة عن خط سير العرض .. مع تأكيد مسبق .. أنه ليس هناك من وجه للمقارنة بين ما هو فيه الحال اليوم وما كان عليه , من عدة وجوه ,ولسنا في نية الدخول في الحديث فيه .. فقد كتب فيه الكثير وسوف يكتب . ولكن يظل لنا أستفسار موجه للذين لايريدون حتى التفكير بـ " المراجعة " ... هل ما كان من نظام للحكم قبل ـ 2003 , هو النظام الذي كان يعد به .. البعث ... في نموذج الدولــــة ...؟. فأذا كان.. كذلك .وقد أنتهى الى ما أنتهى اليه , أليس من باب الواجب والمسؤولية البعثية أن يصار الى البحث عن السبب الذي أدى الى ما حصل .. وكيف حصل , وكيف آلت الأمور الى ما آلت الــيه , ومن الذي يتحمل المسؤولية عن كل هذا الفشل الذريع في الحفاظ على " دولة البعث النموذج ...؛؛ ؟؟؟؟؟.". ان.. " التيار " وهو يعلن عن كونه حالة جديدة , قائمة بذاتها , فأن هذا الأعلان ما جاء الا بعد تفكير متأن ومدروس , أتى فيه قرار " العقل "في اتخاذ الموقف الصائب , ليكون مع " الوطن والشعب " في أرجحية أمتيــــــــاز الخيـــــــار , بين " الحزب / قيادة الوصاية " في واقعه الذي لايلمس منه ما يشجع على أي قدر من أمل .. أو حتى التفاؤل بالأمـــل , وهو في الحال الذي لايريد أن يقر بأي من المتغيرات والمستجدات , ولايريد أن يخرج من شرنقة حاكها على نفسه وأستمرأ الحياة داخلها , وخوفا وترددا من مواجهة الحقائق الجديدة كما يجب أن تواجه . في الخروج الى الفضاء الرحب والتعامل بروح الأدراك والفهــم لمتطلبات المشاركة في العمل من اجل عراق .. حر , متحرر , آمــن وكريم . كمــا لابــــد .. من الأشارة الى أنه كانت من أهم الدوافع للأعلان عن قيام " التيار " هو الرغبة في خلق الحافز عند " طليعة البعث وجماهيره وأصدقاءه ومؤيديـــه " من أجل مواجهة جملة من الحقائق , بنوع من أعتراف .. يبرئ الحزب وعقيدته بعد التي لا بد لها ان تتطور, من كل ما نسب اليه , كما وتوضيحا , في التعريف .. لماذا الحال على ما هو عليه , بعد كل هذه السنين الثسع العجـــاف. وهي تأتي في واقع الحال بوجهين , الأول : يتمثل بما آل ليه " الحزب " بسبب من الأبتعاد عن " جوهر الفكر " . والثانية : عدم الألتزام بآليات ومناهج العمل في أحترام مرجعية الدستور والنظام الداخلي .وأدبيات الفكر المتطورة . بهـــــــــــــذا فأن " الأنبعــــــاث " هو دعوة شجاعة ومؤمنة للعودة الى تحمــــل المســؤوليات . يضع " تيار الأنبعاث والتجديد " أسس قواعده الفكرية في ما قدمه في " اللائحة الداخلية المؤقتة , ومرتكزات استراتيجية المرحلة , و" الرسائل المنشورة على موقع ـ الأنبعاث / المراجعة والتوحد " وما نشر تحت عنوان " العمل السياسي ـ وـ العملية السياسية " و " المصالحة الوطنية ـ وـ المصالحة السياسية " كما والعديد من الكتابات التي تبين تـــوجه " التيار الفكري والسياسي " . يعود " تيار الأنبعاث والتجديد " الى تأكيد القول .. أنه على أستعداد للحوار مع كل من يريد أن يحاوره .. على قـــــــــــاعدة الأولوية لـ " مصالح العراق العليا " بما يؤسس الى قيام " تيار جديد شعبي عراقي عام عابر للطائفية وكل الأنتماءات الثانوية" يستند الى " وحدة وطنية حقيقة " تكون هي القاعـــدة الراســخة لبناء " دولة المؤسسات , دولة الدستور والقانون " . في ظل حياة " حرة ديمقراطية " تعتمــد تداول السلطة عن طريق ألتزام وأحترام نظام أنتخابات عامة ... لا أجتثاث فيها ولا استثناء ..ولا أقصاء في علاقة واضحة ومحددة " عراق وعراقي .. وهــوية عراقيـــة " بمعنى .. " وطن .. ومواطن .. ومواطنــــة " ووفق معـــــــــادلة " الحقوق والواجبات " المعروفـــــة . فيأتي الأحساس بالتفاؤل الى أمكان أخراج الوطن العزيز مما جرى عليه ومما هو فيه , وهو أكثر مما يمكن حصره وتقديره .. ولكن يبقى التفاؤل قائما والأمل معقودا .. براياته .. عندما يكون الحديث عن ... العــــــــــراق العريق ... وشعبه الأبي الكريــــــــــــــم منتدى/ هديل صدام حسين sahmod.2012@hotmail.com المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في منتدانا لا تعبر عن راي المنتدى بل عن راي الكاتب فقط | |
|