منتدى حزب البعث العربي الاشتراكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حزب البعث العربي الاشتراكي

مرحبا في الاعضاء
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في سبيل البعث - الجزء الأول:( الباب السادس) معركة الوحدة في العراق(51)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بشير الغزاوي




المساهمات : 726
تاريخ التسجيل : 11/12/2010

في سبيل البعث - الجزء الأول:( الباب السادس) معركة الوحدة في العراق(51) Empty
مُساهمةموضوع: في سبيل البعث - الجزء الأول:( الباب السادس) معركة الوحدة في العراق(51)   في سبيل البعث - الجزء الأول:( الباب السادس) معركة الوحدة في العراق(51) Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 30, 2011 5:36 am

في سبيل البعث - الجزء الأول:( الباب السادس) معركة الوحدة في العراق(51) 552657368
في سبيل البعث - الجزء الأول:( الباب السادس) معركة الوحدة في العراق(51) 806772312
في سبيل البعث - الجزء الأول:
الباب السادس:

معركة الوحدة في العراق(51)
ليس عندي(1) مناسبة أغلى من مناسبة الاجتماع بالشباب العربي لأنني اعرف منذ زمن طويل بأن هذه المرحلة التاريخية التي تجتازها امتنا العربية، هذه المرحلة الانقلابية العميقة الشاقة لا يقوى على حملها والاضطلاع بأعبائها الا الشباب المهيأ بطبيعة تكوينه للايمان بالمثل والمبادئ والقيم الخالدة. وها نحن الآن وما زلنا في الخطوات الاولى لثورتنا نواجه امتحاناً صعباً وليس غير الشباب من هو جدير بأن يمتحن هذا الامتحان، لذلك اقدر وافهم قلقكم وحماستكم واهتمامكم البالغ بما يجري في عراقنا الحبيب لأنكم تدركون بما توفر لديكم من وعي وبما يجيش في اعماقكم من ايمان، تدركون بأن ما يجري في العراق الآن يتناول مصير الامة العربية كلها، فلذلك تشعرون بواجبكم التاريخي وتتطلعون الى اداء هذا الواجب بشكل قوي يحقق النصر لمبادئكم. ان من طبيعة هذه النهضة العربية الحديثة ان يكون طريقها شاقاً وان تمتحن بين الحين والآخر بالمشاكل الصعبة المعقدة، لأنها نهضة هيأت لها قرون طويلة كانت فيها عبقرية الشعب العربي وحيويته مختزنة، وكان لابد ان تأتي نهضته نهضة اصيلة انسانية لأنها أتت بعد صبر وانتظار طويل، ولأنها تأتي من أمة ألفت حمل الرسالة واعتادت أن تنظر الى الحياة بأنها رسالة. فيجدر بنا اذن ان نتذكر هذه الخاصة لبعثنا الجديد، خاصة الصعوبة والمشقة لكي يكون بعثاً اصيلاً، وعندما نتذكر ذلك نقبل على الصعوبات بلهفة للقائها لاننا نرى فيها السبيل الذي نريد ان نحققه. الفرق هو بين ان ننظر الى العقبات بأنها عقبات وبين ان ننظر اليها بأنها هي الطريق. كل ذلك لكي يعطي العرب ما يؤهلهم تاريخهم ان يعطوه وما تنتظره البشرية منهم. ولا يمكن أن نعطي شيئاً اصيلاً يصلح لاعادة تنظيم مجتمعنا ووضع اسس حديثة له، لا يمكن ان نعطي ذلك الا اذا خبرنا المصاعب واصطدمنا بغيرنا وبمختلف المشاكل والاغراض الانسانية حتى يكون الحل الذي يخرج من العرب حلا انسانياً. ولكن ذلك يرتب علينا مسؤوليات كبيرة لأن المهمة الاصيلة لا تأتي بالكلام ولأن هذا التفاؤل والاستبشار بالصعوبات لا يكون في التأمل وانما يستوجب العمل الجدي بكل معاني الجدية، فهذا الامتحان الجديد لنهضتنا مهما يكن بالغ الخطورة لا يليق بنا الا أن ننظر اليه كحافز على التصحيح للنواقص التي لا تزال في نهضتنا، للأخطاء والسطحية في التفكير، للضعف في التنظيم، لسطحية الايمان وسطحية الاخلاص للمبادىء التي آمنا بها، فهذه المحنة وهذه التجربة ليست في الواقع الا حافزاً ومنبهاً وليست الا تحدياً جديداً علينا أن نكون به جديرين وأن نعطيه المثل الايجابي.
لعلكم تذكرون بأني كنت أقول بأن معركة الوحدة هي أصعب معاركنا لأنها هي الثورة الخالصة التي يضع فيها العرب جميع امكانياتهم. الثورة العربية التي لا يعتمد فيها العرب الا على انفسهم هي معركة الوحدة، في حين أن ثورة التحرر والثورة الاجتماعية تساندهم فيها قوى أخرى: تيار العصر يصفي الاستعمار، وتقدم الانظمة الاشتراكية في كل مكان. أما الوحدة فهي أصعب لأنها تتطلب من العرب الجهد الذاتي، تتطلب محاربة النفس، تتطلب تضحية وبعداً في النظر، تضحية للسهل القريب في سبيل الآجل الصعب الباقي المتين، وللفوائد التافهة الرخيصة سواء أكانت شخصية أم قطرية في سبيل منفعة الجميع، وهي حساب دقيق وتنظيم وايمان وتجرد. لذلك أقيمت اسرائيل لتعيق سبيل الوحدة، وعندما انطلقت الوحدة، وهذا شيء لم يكن الاستعمار يصدق أنه سيحدث، عندما حدث ذلك كان بالرغم من وجود اسرائيل والاستعمار.
لقد التقوا وتناسوا ما بينهم من فروق قبل عشر سنوات في سبيل اقامة هذا الحاجز وسط الارض العربية، لذلك جمعوا جمعهم لكي يحولوا دون ما نؤمن نحن أنه قدر لابد ان يتحقق. فالمسألة هي هذا الصراع بين الوحدة وأعداء الوحدة. لكن أعداء الوحدة ليسوا كلهم من الأجانب، ليسوا كلهم في الخارج، انما لا تزال توجد في وطننا شروط وأوضاع وعوامل تمنع مجيء الجميع الى الوحدة، تؤخر شمول عقيدة الوحدة. لا يزال يوجد عدد غير قليل في شتى الأقطار يقاوم الوحدة حرصاً على المصالح الخاصة وعلى الزعامات المحلية ويقاوم الوحدة عن جهل بخيرات الوحدة. لذلك اذا اردنا ان ندخل هذه المعركة ونحن واثقون من انتصارنا فيها فليس أوجب علينا من رؤية الأمور على حقيقتها، ليس أوجب علينا من رؤية الأمور صريحة لا مواربة فيها. فكما أن ثمة في العالم مصالح ضخمة تعادي الوحدة لأن الوحدة تهدد هذه المصالح الآثمة، فان في داخل الوطن العربي مصالح آثمة، مصالح خاصة تقاوم وتعارض الوحدة. وهناك ايضاً أعداء للوحدة دون أن يكون لهم مصلحة في مقاومتها. اذن هناك تقصير من قبل دعاة الوحدة وأنصار الوحدة والعاملين في سبيلها، هناك خطأ ونقص، اذ لكي تستطيع الوحدة ان تصمد في وجه أعدائنا ذوي المصالح الذين يقاومونها خوفاً على مصالحهم، يجب ان نكسب وبأسرع وقت ممكن جميع الذين ليس من مصلحتهم معاداة الوحدة لكي يكونوا معها وفي صفها وتيارها وجنوداً في معركتها.
بالرغم من التقدم الكبير الذي حققته الفكرة القومية العربية في السنوات الاخيرة في مجالي الفكر والعمل، وبالرغم من الوضوح الذي أصاب نواحي عدة من هذه الفكرة، وبالرغم من بعض الانسجام الذي أصاب مختلف نواحي الفكرة القومية فلا يزال فيها جوانب غامضة ولا يزال فيها اضطراب. وهذا يعني أن ألوفاً ومئات الآلاف من أبناء الشعب العربي لا زالوا يقفون خارج المعركة، فنخسر مساهمتهم وان لم يدخلوا الصف الآخر ضدنا.
قلت لكم، أيها الاخوة والاخوات، بأن المعركة في تقديري معركة وحدة وانفصالية، وإن تكن تحولت في وقت قصير جداً الى معركة بين القومية والشيوعية. ولو اننا اعطينا الوحدة مفهومها السليم الكامل الواضح من جميع النواحي لما أمكن ان تتحول المعركة بهذه السهولة وبهذه السرعة الى مضاعفات جديدة، الى معركة قومية وشيوعية. اذ اني لا اقول بوجود غموض تام بل بوجود بقايا غموض في الناحية الاجتماعية لفكرتنا وبقايا غموض في النواحي الأخرى الانسانية والفكرية عامة منعت الوحدة من ان تكون منذ اليوم الاول في العراق شعاراً لجماهير الشعب، شعاراً يرون فيه تلبية جميع مطالبهم وحاجاتهم القومية والاجتماعية والانسانية. لقد كانت الى حد ما هذا الشيء، ولكن بعض الغموض الذي بقي فيها أتاح للشيوعيين ان يظهروا على المسرح كتقدميين مع ان تقدميتهم زائفة وهزيلة اذا قيست بتقدمية القومية العربية عندما تفهم الوحدة على حقيقتها. وهذا ما سمح لبعض العناصر الرجعية ان تلوذ بالوحدة تتستر بها وتلقي عليها ظلالها الثقيلة وشبهاتها. وهذه سيرة مألوفة، اذ أن نوري السعيد كان في الماضي يتغنى بالوحدة وكان يدعي أنه يعمل لها. واجبنا أن نجعل تقدمية الوحدة العربية حاسمة فاصلة كالسيف لا تدع مجالاً للالتباس كي نكسب الشعب العربي كله. ويجب ان نعرف بأن كسب الشعب العربي له ثمن هو ان نخسر الرجعيين والاقطاعيين والمستثمرين من كل صنف. وهنا لا يمكن التردد في اقتحام الطريق الثوري وفي اتباع الاسلوب الثوري القاطع الحاسم، الاسلوب القوي الذي يدعو جماهير الشعب للالتفاف حول القضية بمنع الفئات المستغلة للشعب من أن تدخل وتتسرب الى صف الشعب لتوجيهه. فهذا القدر من الغموض والارتجال والعاطفية الذي ما زال في فكرة الوحدة وفكرة القومية عامة يحمل، لا أقول كل المسؤولية، ولكن بعضها في المعركة الجديدة التي فرضت علينا. وهذا ما مكن الشيوعيين بمساعدة الاستعمار وبمساعدة الشيوعية الدولية ومساعدة الانفصالية والشعوبية في الداخل من ان يخدعوا ويضللوا ويكسبوا وقتاً وقواعد، ويمتلكوا الى حد ما زمام المعركة مؤقتاً. لم يكن في مخطط الحركة التقدمية ان تدخل في معركة مع الشيوعية. لم تكن الخطة القومية في ان تفتح معركة مع الشيوعية، ولكن الشيوعيين هم الذين فرضوها، فما علينا الا أن نجني فوائدها. فالشيوعية في الواقع استبقت المعركة كالمذعور الخائف الذي يعرف ان مصيره آت، ومعرفته هذه تدفعه الى استباق الحادث والى التعجيل في مصيره. لقد ادركت الشيوعية المحلية في البلاد العربية منذ سنتين او ثلاث سنوات على الأقل بأن ما كان يقال وما كان يجري على ألسنة الشعب هو حق وحقيقة، وليس لهواً أو مزاحاً، وان الامة العربية دخلت في طور البعث وفي طور النهضة الحديثة، وان لا مجال للشيوعية مع هذه النهضة، فأصبح همهم ان يعرقلوا ويؤجلوا تحقيقها في هذه البلاد. وأقول يقينا بأن هذا ليس مقتصراً على الشيوعية المحلية، بل أؤمن بأن الشيوعية الدولية ترى في نجاح الثورة العربية نهاية لها او ما يشبه النهاية، أو على الأقل منافساً خطيراً لها لأن الثورة العربية ليست وليدة الثورة الشيوعية ولأنها عقيدة تستطيع اكثر من غيرها ان تثبت ملامح الثورة الاصيلة والعقيدة الاصيلة. والشيوعية تعرف خطر ذلك عليها. فكان اذن للشيوعية مصلحتان في عرقلة الوحدة: مصلحة في داخل الوطن العربي ومصلحة عالمية، لأن نجاح الثورة العربية ظهر منذ الآن، ونحن ما زلنا في الخطوات الاولى، انه يعطي مثلا وقدوة لجميع شعوب العالم وخاصة شعوب آسيا وافريقيا، خاصة وان الشيوعية كانت تحسب هذه الشعوب رصيداً لها تستطيع أن تؤثر فيها وتسيرها. وهكذا تطورت المعركة واتخذت شكلاً جدياً، عقائدياً، حاداً، فما علينا الا ان نستبشر بما فرض علينا فرضاً وأن نحول المصاعب الى مناسبات لتعميق فكرتنا ولتقوية وتوحيد نضالنا ولرفع مستوى معركتنا الى المكان التاريخي الذي يليق بأمتنا. فلقد كنا ننحصر كثيراً بالحوادث القريبة، ننحصر كثيراً في حدودنا السياسية ونهمل ان نلقي نظرة على حركتنا في العالم وفي التاريخ. فجاءت هذه المعركة تذكرنا بالقوى الكامنة في حركتنا وتجربتنا القومية التي انتبه اليها الاعداء والمنافسون ونحن لم ننتبه لها.
الثورة الشيوعية في اوروبا تعرف انها تدخل مرحلة الشيخوخة، ليس لأن عشرات السنين مضت عليها، اذ ليس ضرورياً ان يكون الزمن عامل شيخوخة. بل لأنها سلكت سبيل المساومة والابتعاد عن المبادئ، ولأنها نسيت الدافع الاول الثوري واخذت تتنازل امام الواقع ونسيت الثورة كثورة عالمية وأخذت تهتم بمصلحة الدولة. هذا الضعف الذي طرأ على الشيوعية منذ سنين، اقول انه بلغ ذروته عندما تورطت الشيوعية في معاداة ومهاجمة القومية العربية وفي معاداة الامة العربية التي هي أمة ثائرة ما زالت تكافح الاستعمار وما زالت تكافح الرجعية وما زالت تناضل من اجل وحدة أجزائها والحق في جانبها والتاريخ في صفها، وان اي دولة تقف في صف آخر فانها تقف ضد سير التاريخ وضد الحق. ولا أعرف ورطة اصعب من هذه الورطة التي انزلقت اليها الشيوعية العالمية. الشيوعية المحلية قصيرة النظر، مزيفة منذ بدايتها لأنها لم تقم على طبقة عاملة وانما على الاقليات غير المندمجة في التيار الوطني. وقد زادتها تزييفاً تبعيتها العمياء للشيوعية الدولية، وخاصة عندما وضعت هذه الاخيرة نفسها في صف ضد القومية العربية، وعندما يقوم الشيوعيون المحليون بتقليد الشيوعية العالمية في تشويه الحقيقة العربية وفي تفسير الشيوعية العالمية تفسيراً خاطئاً.
اذن نحن نستبشر لأن حركتنا اصيلة الى حد ان الحركة التي كانت تحتكر العقائدية في العالم وتحتكر رعاية مصلحة الشعوب، شعرت بالغيرة وشعرت بالمنافسة فتورطت في معاداتنا ولم نعادها نحن. فيا ايها الاخوة، اقول لكم ذلك لتعرفوا دائماً المستوى التاريخي الذي يجب ان نعمل فيه. لكي تتذكروا دائماً ان للامة العربية رسالة، وان ثمن الرسالة لا يكون سهلاً ولا ثمناً رخيصاً. اقول لكم بأن ثورتنا هي لنا وهي للعالم، ومن حقنا ان نطمح هذا الطموح، لأننا عانينا وما زلنا نعاني تجارب قاسية تؤهلنا معاناتها لأن نعطي حلولاً عميقة للانسانية. ولكن يجب علينا الا نؤخذ بالجانب السهل من هذا الكلام. اذ لا يليق بنا مطلقاً ان نهمل ما يرافق ثورتنا من ثغرات، بل الاجدر بنا ان نعترف بها ونتلافاها، وان نشكك في انفسنا وفي ما نقدمه، وان نطلب دوماً المزيد من النقد الذاتي وان نكون مستعدين للتصحيح اذا ظهر اي خطأ في خططنا وعملنا. جدير بنا ان نعطي للخصم حقه. فالمعركة التي نخوضها قاسية وهي معركة تشرفنا لأنها مقياس لتضحيتنا ولأنها تنبئ عن الامكانيات الكامنة في ثورتنا. ولكن بين خصومنا من هم اشداء متسلحون بالعلم والتنظيم. هذه الثورة الشائخة التي تحدثت عنها الآن، لا يحسن بنا ان نستخف بها لأن عقيدتها رغم ما فيها من اصطناع، فان فيها جهداً انسانياً كبيراً، فيها جهد المئات والألوف، فيها خلاصة اتعاب مائة سنة من الذكاء البشري وتجارب البشرية في النضال. يجدر بنا ان نعرف مواطن القوة عند الآخرين كما نعرف مواطن الضعف فيهم. فالمعركة خطيرة وقاسية، ولكن نستطيع اذا رجعنا الى مبادئنا وتعمقنا فيها وفي تطبيقها، وجعلنا نضالنا وتنظيمنا في مستوى هذه المبادئ وفي مستوى الامة التي تصنع التاريخ، عندها نستطيع ان نحول جميع الصعوبات والعقبات والمحن التي تعترض سبيلنا الى فوائد وخيرات ومناسبات لتعميق فكرتنا. وأول ما تتطلب منا هذه المعركة، وهي اولاً وآخراً معركة الوحدة العربية، ان نطبق فعلياً وبكل اخلاص وجدية مبدأ الوحدة، وحدة النضال، وان نعتبر العراق اليوم ساحة نضال لجميع العرب .
نيسان 1959
(1) حديث القي في اجتماع لرابطة طلبة الأردن في القاهرة، 22 نيسان 1959.
منتدى ملاك صدام حسين فكري - ثقافي - سياسي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في سبيل البعث - الجزء الأول:( الباب السادس) معركة الوحدة في العراق(51)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في سبيل البعث - الجزء الأول:( الباب السادس) دور معركة الجزائر في نضالنا(46)
» في سبيل البعث - الجزء الأول( الباب السادس) الوحدة ثورة تاريخية(50)
» في سبيل البعث - الجزء الأول:( الباب السادس:) نظرتنا للوحدة العربية الوحدة والنضال الشعبي(43)
» في سبيل البعث - الجزء الأول:( الباب السادس) في الحياد الإيجابي(47)
» في سبيل البعث - الجزء الأول:( الباب السادس) وحدة مصر وسوريا(49)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حزب البعث العربي الاشتراكي :: المنتدى الفكري والثقافي(حزب البعث العربي الاشتراكي-
انتقل الى: